الرباط ـ «القدس العربي»: فجعت الساحة الثقافية المغربية في الشاعر الشاب محسن أخريف (رئيس رابطة أدباء الشمال) الذي لقي مصرعه أثناء مشاركته في الاحتفال بعيد
الكتاب في مدينة تطوان، عشية الأحد. وعزا مصدر رسمي الوفاة إلى تماس كهربائي تسلل إلى المايكروفون الذي كان يحمله الشاعر المذكور، بسبب مياه المطر.
ونقلت صحيفة «أخبار اليوم» المغربية أمس عن محمد الأعرج، وزير الثقافة المغربي قوله إنه توصل بتقرير طبي حول الحادث، مفاده أن الشاعر الشاب كان مشاركا في ندوة ثقافية كانت تشرف على نهايتها، كان الجو ممطرا، ووقع تماس كهربائي أودى بحياته. وقدم الأعرج تعازيه لعائلة وأصدقاء الفقيد أخريف، حيث قال إن الفقيد أعطى الكثير للثقافة المغربية وتفتخر به الوزارة، مؤكدا أن وزارته ستحضر مراسيم تشييعه وتتابع تفاصيل وفاته عبر مكتبها في تطوان.
وخلف خبر وفاة الشاعر المغربي محسن أخريف، مساء الأحد، صدمة كبيرة لدى معارفه والكتاب والشعراء المغاربة، فيما شكلت وفاته مفاجأة كبيرة وصدمة للحاضرين في عيد الكتاب في تطوان. وعملت السلطات المحلية على إخلاء محيط الساحة، فيما فتحت عناصر الشرطة تحقيقا في الموضوع لمعرفة ظروف وملابسات الحادثة. وأورد الكاتب عبده حقي في مدونته الإلكترونية كلمات نعي رثى بها أدباء مغاربة زميلهم الراحل، وهكذا كتب جمال الموساوي: «أكثر الأخبار وقعا على القلب: الصديق الشاعر محسن أخريف يودع هذا العالم في هذا اليوم. ياله من خبر. قبل أسبوعين يوم 6 أبريل في تطوان كان جميلا كعادته تلقائيا بتلك الروح التي تقبل على الحياة بالكثير من الإصرار، كان سعيدا باللقاء الذي أعده بمحبة حول كتابي «صراع الاقتصاد والسياسة» وكنت سعيدا بمداخلته التي اكتشفت من خلالها ما في قلبه من حب لصديقه، وهو يعلم أنني أحبه أيضا. لا نملك أن نحتج على الموت إلا بما نعلنه من حبّ للذين ودعونا. إلا بما سنحفظه لهم من حياة في قلوبنا الجريحة».
وجاء في تدوينة أحمد زنيبر: «حزين جدا لرحيل عزيز إلى قلبي الأخ والصديق محسن أخريف، تغمده الله بواسع رحمته.. لا يأتي الموت إلا فُجاءة.. لم أصدق الخبر.. فصوته لا يزال طريا.. يا الله.. لقد تواصلت معه صباح اليوم عبر الهاتف عن أمر.. وسألته عن عيد الكتاب وحدثني بنفس راضية عن سيره، وقال كلاما طيبا عن رفاقه ممن يساهمون معه في الرابطة أو غيرها. لله ما أعطى ولله ما أخذ وتعازي الحارة لأسرته وأصدقائه ومحبيه.»
وكتب عبد الحق بنرحمون: «في خيمة الندوات في عيد الكتاب بتطوان، لقي مساء الأحد 21 إبريل/نيسان الشاعر والروائي المغربي محسن أخريف رئيس رابطة أدباء شمال المغرب، حتفه إثر تعرضه لصعقة كهربائية. وبهذه المناسبة نتقدم باسم جمعية أصدقاء المعتمد بأحر التعازي والمواساة لأسرته الصغيرة والكبيرة وإلى كل المثقفين والأدباء وتغمده الله برحمته الواسعة».
وقال محمد أحمد المسعودي: «فوجئت هذا المساء بخبر فاجع أدمى قلبي وهز روحي.. إنه خبر رحيل صديقي الشاعر الوديع والروائي الجميل محسن أخريف.. رحمه الله رحمة واسعة ورزق الصبر أسرته الصغيرة وأهـــــله وأحباءه.. آه يا محسن من قريب تذاكرنا وتحادثنا عن صديقنا الراحل الآخر، الذي فاجأنا موته محمد المعــــادي.. وكان في صوتك شجن وحنين، كأنك كنت على موعد معه.. رحمك الله صديقي.. وغفر لنا وعفا عنا.. لعينة هي هذه الدنيا».
ونعت أمينة المريني الراحل قائلة: «خبر رحيل محسن أخريف نزل علينا كالصاعقة، رحمك الله رحمة واسعة ورزقنا الصبر والسلوان على فراقك، وألهم ذويك ومحبيك جميل العزاء. دنيا غرارة!».
وكتب حسن اليملاحي: «صداقتي بالشاعر محسن أخريف قديمة تعود إلى الثمانينيات، وكنت من الأوائل الذين كتبوا عن ديوانه الأول ترانيم للرحيل واحتفوا به نقديا سنة 2001»، وقال أحمد بنميمون: «نبأ موتك في عز شبابك يا محسن خبر لا يصدق! لذلك صرختُ في ألَمٍ : يا موتُ لا..».
وكتب عبد اللطيف الوراري: عزاؤنا واحد في أخينا الأديب محسن أخريف على إثر رحيله الصادم، وخير ما نتأسّى به هو أن نقرأ أدبه ونستخلص ما فيه من قيم كبيرة آمن بها في حياته القصيرة؛ فقد ترك الفقيد لنا في الشعر: «ترانيم للرحيل» (2001)، «حصانان خاسران» (2009)، و»ترويض الأحلام الجامحة» (2012)، و«مفترق الوجود» (2019) وفي الرواية: «شراك الهوى» (2013)، وفي القصة: «حلم غفوة» (2017).
وخلف خبر وفاة الشاعر المغربي محسن أخريف، مساء الأحد، صدمة كبيرة لدى معارفه والكتاب والشعراء المغاربة، فيما شكلت وفاته مفاجأة كبيرة وصدمة للحاضرين في عيد الكتاب في تطوان. وعملت السلطات المحلية على إخلاء محيط الساحة، فيما فتحت عناصر الشرطة تحقيقا في الموضوع لمعرفة ظروف وملابسات الحادثة. وأورد الكاتب عبده حقي في مدونته الإلكترونية كلمات نعي رثى بها أدباء مغاربة زميلهم الراحل، وهكذا كتب جمال الموساوي: «أكثر الأخبار وقعا على القلب: الصديق الشاعر محسن أخريف يودع هذا العالم في هذا اليوم. ياله من خبر. قبل أسبوعين يوم 6 أبريل في تطوان كان جميلا كعادته تلقائيا بتلك الروح التي تقبل على الحياة بالكثير من الإصرار، كان سعيدا باللقاء الذي أعده بمحبة حول كتابي «صراع الاقتصاد والسياسة» وكنت سعيدا بمداخلته التي اكتشفت من خلالها ما في قلبه من حب لصديقه، وهو يعلم أنني أحبه أيضا. لا نملك أن نحتج على الموت إلا بما نعلنه من حبّ للذين ودعونا. إلا بما سنحفظه لهم من حياة في قلوبنا الجريحة».
وجاء في تدوينة أحمد زنيبر: «حزين جدا لرحيل عزيز إلى قلبي الأخ والصديق محسن أخريف، تغمده الله بواسع رحمته.. لا يأتي الموت إلا فُجاءة.. لم أصدق الخبر.. فصوته لا يزال طريا.. يا الله.. لقد تواصلت معه صباح اليوم عبر الهاتف عن أمر.. وسألته عن عيد الكتاب وحدثني بنفس راضية عن سيره، وقال كلاما طيبا عن رفاقه ممن يساهمون معه في الرابطة أو غيرها. لله ما أعطى ولله ما أخذ وتعازي الحارة لأسرته وأصدقائه ومحبيه.»
وكتب عبد الحق بنرحمون: «في خيمة الندوات في عيد الكتاب بتطوان، لقي مساء الأحد 21 إبريل/نيسان الشاعر والروائي المغربي محسن أخريف رئيس رابطة أدباء شمال المغرب، حتفه إثر تعرضه لصعقة كهربائية. وبهذه المناسبة نتقدم باسم جمعية أصدقاء المعتمد بأحر التعازي والمواساة لأسرته الصغيرة والكبيرة وإلى كل المثقفين والأدباء وتغمده الله برحمته الواسعة».
وقال محمد أحمد المسعودي: «فوجئت هذا المساء بخبر فاجع أدمى قلبي وهز روحي.. إنه خبر رحيل صديقي الشاعر الوديع والروائي الجميل محسن أخريف.. رحمه الله رحمة واسعة ورزق الصبر أسرته الصغيرة وأهـــــله وأحباءه.. آه يا محسن من قريب تذاكرنا وتحادثنا عن صديقنا الراحل الآخر، الذي فاجأنا موته محمد المعــــادي.. وكان في صوتك شجن وحنين، كأنك كنت على موعد معه.. رحمك الله صديقي.. وغفر لنا وعفا عنا.. لعينة هي هذه الدنيا».
ونعت أمينة المريني الراحل قائلة: «خبر رحيل محسن أخريف نزل علينا كالصاعقة، رحمك الله رحمة واسعة ورزقنا الصبر والسلوان على فراقك، وألهم ذويك ومحبيك جميل العزاء. دنيا غرارة!».
وكتب حسن اليملاحي: «صداقتي بالشاعر محسن أخريف قديمة تعود إلى الثمانينيات، وكنت من الأوائل الذين كتبوا عن ديوانه الأول ترانيم للرحيل واحتفوا به نقديا سنة 2001»، وقال أحمد بنميمون: «نبأ موتك في عز شبابك يا محسن خبر لا يصدق! لذلك صرختُ في ألَمٍ : يا موتُ لا..».
وكتب عبد اللطيف الوراري: عزاؤنا واحد في أخينا الأديب محسن أخريف على إثر رحيله الصادم، وخير ما نتأسّى به هو أن نقرأ أدبه ونستخلص ما فيه من قيم كبيرة آمن بها في حياته القصيرة؛ فقد ترك الفقيد لنا في الشعر: «ترانيم للرحيل» (2001)، «حصانان خاسران» (2009)، و»ترويض الأحلام الجامحة» (2012)، و«مفترق الوجود» (2019) وفي الرواية: «شراك الهوى» (2013)، وفي القصة: «حلم غفوة» (2017).
0 التعليقات:
إرسال تعليق