عن دار "رؤية" بالقاهرة صدر حديثاً للشاعر والكاتب المغربي صلاح بوسريف كتاب بعنوان "آلهة تنوب عن الله"، وهو كتاب قارب فيه موضوعة التطرف في الفكر الديني على امتداد (210) صفحات من القطع المتوسط.
يقدم الكاتب مساءلة لمعنى السلفية، وما عرفته من انقلاب على المفهوم، بإغراق الدين في الغلو، وفي ثقافة التكفير واللاتسامح، التي لا تتيح للإنسان الحق في النقد وفي إبداء الرأي أو التفكير، حيث أصبح العقل مُهدّداً بالاغتيال والقتل، خصوصاً مع ما سماه الكاتب بالسلفيات الأرثوذكسية، التي نشأت في حضن التطرف الوهابي، الذي كان له دور كبير في نشر العنف والقتل والاغتيال باسم الدين [وهو ما تجري مراجعته اليوم في السعودية، وما ظهر من اعترافات لبعض أقطاب التطرف بما ارتكبوه في حق الدين من جرائم].
بحسب بوسريف "فهؤلاء، ممن يرفضون الحوار والنقاش، ولا يقبلون بأي سؤال في الدين، نصبوا أنفسهم آلهة تنطق باسم الله، وتتكلم نيابة عنه، بل يقررون بدله، ويُقوِّلون الله ما لم يقله". وهذه السلفيات التي يسميها الكاتب بالسلفيات العمياء، هي من أجهزت على العقل، وسعت إلى تكميم النقد والتحليل، والعودة لقراءة الدين، ونصوص الدين بوعي آخر، يسمح بفهم سياقاته، وما جرى في هذه النصوص، التي لا يمكن فهمها دون تأملها، وإعمال العقل لقراءتها وفهمها.
يقدم الكاتب مساءلة لمعنى السلفية، وما عرفته من انقلاب على المفهوم، بإغراق الدين في الغلو، وفي ثقافة التكفير واللاتسامح، التي لا تتيح للإنسان الحق في النقد وفي إبداء الرأي أو التفكير، حيث أصبح العقل مُهدّداً بالاغتيال والقتل، خصوصاً مع ما سماه الكاتب بالسلفيات الأرثوذكسية، التي نشأت في حضن التطرف الوهابي، الذي كان له دور كبير في نشر العنف والقتل والاغتيال باسم الدين [وهو ما تجري مراجعته اليوم في السعودية، وما ظهر من اعترافات لبعض أقطاب التطرف بما ارتكبوه في حق الدين من جرائم].
بحسب بوسريف "فهؤلاء، ممن يرفضون الحوار والنقاش، ولا يقبلون بأي سؤال في الدين، نصبوا أنفسهم آلهة تنطق باسم الله، وتتكلم نيابة عنه، بل يقررون بدله، ويُقوِّلون الله ما لم يقله". وهذه السلفيات التي يسميها الكاتب بالسلفيات العمياء، هي من أجهزت على العقل، وسعت إلى تكميم النقد والتحليل، والعودة لقراءة الدين، ونصوص الدين بوعي آخر، يسمح بفهم سياقاته، وما جرى في هذه النصوص، التي لا يمكن فهمها دون تأملها، وإعمال العقل لقراءتها وفهمها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق