الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


إعلانات أفقية

الاثنين، يوليو 22، 2019

خبر مفجع غابات الأمازون تخسر نصف مليار شجرة خلال العام الماضي

إنه خبر مفجع -- خلال العام الماضي تم تدمير مساحة من الأمازون تعادل مساحة ٥٠٠ ألف ملعب كرة قدم، أي اقتلاع ما يقارب نصف مليار شجرة، خسرتها الغابة إلى الأبد.
إليكم كيف يتم تدمير الأمازون: أشارت تقارير عدة إلى قيام طائرات برش الغازولين على الغابات من أجل إشعال نار شعواء فيها، فضلاً عن توغل المليشيات المسلحة إلى داخل المناطق المحمية وقتل السكان الأصليين الذين يحاولون الدفاع عن أراضيهم.بينما يمعن الرئيس اليميني المتطرف للبرازيل في زيادة الأوضاع سوءاً من خلال نزع سمة الحماية عن ما تبقى من محميات الأمازون.
يدرس حالياً أبطال الأمازون في الكونغرس البرازيلي إمكانية الدفع باتجاه تشريع قوانين جديدة لحماية الغابة المطيرة، في الوقت الذي تطالب فيه مجموعات السكان الأصليين بدعم المجتمع الدولي من خلال ممارسته الضغوط اللازمة للدفاع عن أرضهم.
دعونا نبني عريضة عالمية ضخمة من أجل حماية الغابة -- عندما نجمع عدداً كافياً من التواقيع، سيقوم حلفاؤنا بتسليم العريضة إلى الكونغرس البرازيلي عند كل مناسبة مهمة، حتى نتمكن من إيقاف المنشار الذي يهدد بانهيار الأمازون.

مدح الرئيس بولسونارو قتلة الغابة، ومنع التمويل عن محميات رئيسية وهدد بإخلاء جميع مجتمعات السكان الأصليين من أرضهم. وإن لم نواجه ذلك، فلن تقتصر خسائرنا على الغابة وحسب. لأن خسارتها ستكون بداية انهيار كل شيء. حيث تقوم غابة الأمازون بامتصاص وتخزين كميات هائلة من الكربون، ومن دونها فإن وقوع كارثة بيئية مدمرة هو نتيجة حتمية لا مفر منها.
سيقدم تحالف مؤلف من أعضاء في الكونغرس البرازيلي اقتراح مشروع قانون من شأنه يقضي على عمليات إزالة الأشجار غير القانوني نهائياً، بينما يطلب قادة السكان الأصليين من العالم مساعدتهم في الدفاع عن الغابة. ونحن قادرون على تقديم يد المساعدة.
وقعوا على العريضة وانشروها على أوسع نطاق من أجل وقف نهاية الأمازون قبل فوات الآوان. ما إن نجمع عدداً كافياً من التواقيع، سنبذل كل ما في وسعنا لتقديم المساعدة اللازمة للسكان الأصليين في نضالهم من أجل الحفاظ على أرض أجدادهم، من تنظيم مظاهرات دعم شعبية ضخمة، إلى إجراء استطلاعات للرأي وإطلاق حملات إعلانية وممارسة الضغط على الحكومات الرئيسية حول العالم من أجل كسر التعتيم حول هذه القضية:
قبل سنة واحدة فقط، عندما أرادت البرازيل بيع قطعة أرض تعادل مساحتها مساحة دولة الدانمارك. وقف حوالي مليوني شخص من أعضاء آفاز لمواجهته، وانتصرنا. التهديد اليوم أكبر بكثير، فهم يحاولون اليوم أن يقتلوا الأمازون، وعلينا أن نقاتل بضراوة وذكاء أكثر من أي وقت مضى.

0 التعليقات: