العاصفة تتراكم على
التل الرملي
الذي ينتصب جناحه
مثل الجدار.
شعاع أكثر خفوتا
من ضوء القمر .
البرق المضاعف يرعد
في الظل الكستنائي .
الصياد يصارع باحثا
عبثًا عن مأوى آمن.
اهتزاز غاضب من المحيط
المظلم
العاصفة القاسية
تصرخ وتزعج الصارية.
النساء عند الميناء
في زوبعة سوداء
تئن وتتضرعن لبصيص
أمل ...
والعاصفة تلوي الخرقة
التي تلفهن ..
كل شيء انهار ..
النهاية .. جدول جارف !
في هذا الفيضان المنهار
، إذن ، ها هو قد انفتح
في المنحنى الملون
قوس قزح رائع .
0 التعليقات:
إرسال تعليق