غالبًا ما يتم
تُصوَّر الممارسات الرقمية باعتبارها محورا للتحولات الرئيسية وهي تشكل فرصة لفهم
أفضل للفعل الأدبي من خلال كشفها بشكل واضح أكثر من أي وقت مضى
عن الجوانب الوجودية التي ذات القيمة الخالدة . على وجه الخصوص وهذا هو موضوع هذا المقال فإن الفعل الرقمي يمنح الفرصة لإعادة استثمار الإشكالية التي تمر عبر كل المسار التفكيري حول الأدب منذ أفلاطون وأرسطو: إنها العلاقة بين الأدب و الواقع التي عمل سارتر و دريدا على تفكيك التعارض بينهما في القرن العشرين.
عن الجوانب الوجودية التي ذات القيمة الخالدة . على وجه الخصوص وهذا هو موضوع هذا المقال فإن الفعل الرقمي يمنح الفرصة لإعادة استثمار الإشكالية التي تمر عبر كل المسار التفكيري حول الأدب منذ أفلاطون وأرسطو: إنها العلاقة بين الأدب و الواقع التي عمل سارتر و دريدا على تفكيك التعارض بينهما في القرن العشرين.
في رأينا إن
الرقمية تبرز الفصل بين ما هو رمزي وغير رمزي وتمنعنا من التفكير في القطيعة بين
المتخيل والواقع . وللتفكير في هذه البنية سوف نعتمد على مفهوم "النشر" والذي
يأتي لتعيين مجموعة من الأجهزة التي تسمح بإنتاج محتوى في الفضاء الرقمي مع مراعاة
الاندماج بين الفضاء الرقمي وغير الرقمي .
من خلال الأمثلة
الأدبية سوف نوضح كيف يساهم الأدب اليوم في عملية نشر العالم ، وبالتالي دفن بصفة نهائية
ثنائية واقع-خيال وتفضيل مكانه بنية بصرية مشوهة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق