أحيانًا أفكر، قبل أن أبدأ في الكتابة، أن الرواية كما عرفها جيل الأسلاف لم تعد هنا. شيء ما تبدّل، ليس فقط في طريقة الحكي، بل في مكان الحكاية نفسها. كأنّ النص خرج من دفاتر الورق وراح يبحث له عن حياة ثانية، حياة لا تُقفل فيها الصفحة ولا تُطوى، بل تظل
مقدمة عامة : منذ زمن بعيد، وأنا أؤمن أن الأدب ليس مجرد نصوص نُسجت لتُقرأ، بل هو كائن حيّ، يتنفس في صدور القرّاء، ويستيقظ في ليالي الكتّاب،...
