الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


‏إظهار الرسائل ذات التسميات أدب رقمي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أدب رقمي. إظهار كافة الرسائل

الأحد، سبتمبر 07، 2025

فيسبوك وتويتر كمنصات للحكاية الرقمية: عبده حقي


لم تعد الحكاية تُكتب فقط في صفحات الكتب أو تتردد في المقاهي والمسارح والجرائد، بل انتقلت إلى فضاءات رقمية تعيد تشكيل علاقتنا بالزمن والذاكرة واللغة. شبكات التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها فيسبوك وإكس، لم تعد مجرد أدوات للتواصل السريع أو قنوات لتبادل الأخبار، بل غدت، ببطء ودون أن نشعر، عوالم سردية متكاملة.

الثلاثاء، سبتمبر 02، 2025

الشعر المتحرك: بين النص والرسوم المتحركة الرقمية: عبده حقي


 لم يعد الشعر في زمننا المعاصر مقتصراً على الورق أو الإلقاء الصوتي التقليدي، بل أصبح يخترق فضاءات جديدة بفضل الثورة الرقمية. من بين هذه التجارب المبتكرة يبرز ما يُعرف بـ الشعر المتحرك، وهو ممارسة إبداعية تسعى إلى مزج النص الشعري بالرسوم المتحركة الرقمية، بحيث يتحول النص إلى تجربة بصرية وسمعية متعددة الأبعاد.

القصة التفاعلية... ثورة سردية تفتح آفاق المستقبل: عبده حقي


في عالم تتغير فيه مفاهيم السرد بسرعة، وتذوب فيه الحواجز التقليدية بين من يكتب ومن يقرأ، وبين من يبدع الصورة ومن يستهلكها، ظهرت القصة القصيرة التفاعلية كصيغة جديدة تقلب المعادلة. لم يعد النص حكراً على المؤلف، ولا الفيلم منتجاً نهائياً مغلقاً، بل صار

السبت، أغسطس 30، 2025

صناعة الأسطورة الرقمية واختراع الملحمة في عصر الإنترنت: عبده حقي


أشعر، كلّما توغّلت في فضاء الإنترنت، أنّني لا أتعامل مع شبكة اتصالات فحسب، بل مع ورشة هائلة لإعادة كتابة الملاحم الإنسانية. لقد تغيّرت وظيفة السرد في زمننا؛ لم يعد حكراً على الشاعر الجاهلي أو الراوي الشعبي أو حتى الروائي الحديث، بل صار موزّعاً

الأربعاء، أغسطس 27، 2025

قراءة في كتاب كاثرين إن. هايلز "الأدب الإلكتروني: آفاق جديدة للأدب" ترجمة عبده حقي


يشكّل كتاب كاثرين إن. هايلز Electronic Literature: New Horizons for the Literary أحد المداخل المرجعية القليلة التي صاغت، باقتدار أكاديمي ووضوح تربوي، خريطةً شاملة لحقل «الأدب الإلكتروني» في لحظة انتقالية من الثقافة الطباعية إلى

الاثنين، أغسطس 25، 2025

سرد تفاعلي وخوارزمية الحكّاء: بين النص الحيّ والمخيال الرقمي: ترجمة عبده حقي


أكتب هذه السطور وأنا أستحضر المفارقة العجيبة التي يعيشها الأدب في زمن التحولات الرقمية. فمنذ أن بدأ الإنسان يحكي قصصه حول النار، ظلّت السرديات رهينة صوته، خياله، وجمهوره المحدود. واليوم، ونحن أمام ما يُسمّى بـ"الدراما التفاعلية"، أصبح النص

الخميس، أغسطس 21، 2025

نحو مؤلف ما بعد إنساني: الذكاء الاصطناعي، السيبرنيطيقا، والأدب: ترجمة عبده حقي


أكتب هذه الكلمات وأنا أمام لحظة حاسمة في تاريخ الأدب والفكر. لم يعد السؤال يدور حول "هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يكتب؟"، بل أصبح "ما معنى أن نكتب في زمن تذوب فيه الحدود بين الإنسان والآلة؟". إنني أرى اليوم أن فعل الكتابة نفسه، الذي ظل

الأحد، أغسطس 17، 2025

مغامرات القصيدة في الفضاء الرقمي: كيف أعادت الوسائط الجديدة تشكيل الشِّعر: ترجمة عبده حقي


لم يعد الشِّعر بالنسبة إليَّ مجردَ بناء لغوي محكم أو لحظة وجدانية تُسْتدرج من أعماق الذاكرة، بل صار – في عصر الوسائط الجديدة – مشروعاً معرفياً مركَّباً يتقاطع فيه الخطاب الجمالي مع النسيج الرقمي.

الأربعاء، أغسطس 13، 2025

عناق الحواس: نحو أدب يتجاوز النصوص: عبده حقي


لم تعد الحكاية في زمننا المعاصر أسيرة الورق والحبر، ولا قيد الحروف الصامتة، بل غدت كائناً متعدد الحواس، ينفلت من حدود النص ليعانق السمع والبصر واللمس وحتى الشم، في تجربة سردية متكاملة تفتح أبواباً جديدة للتلقي والفهم.

السبت، أغسطس 09، 2025

عبور النص إلى الفضاء الرقمي: من الحبر إلى الشيفرة: عبده حقي


لقد عشتُ تحوّل النص الأدبي من صفحة الورق إلى شاشة الحاسوب كما لو أنني أراقب كائناً حياً يغيّر جلده في وضح النهار. إن هذا التحوّل ليس مجرد استبدال وسيط بآخر، بل هو إعادة صياغة عميقة لمفهوم الأدب نفسه، حيث لم تعد الحروف سجينة الحبر، بل

الثلاثاء، أغسطس 05، 2025

تجليات النص البصري: الأدب والفن بين اليد والضوء: عبده حقي


في اللحظة التي يتحول فيها النص من حبر على ورق إلى نبضٍ على شاشة، أجدني مشدودًا إلى مفهوم "الإكفراسيس الرقمي" أو ما يمكن ترجمته اصطلاحًا بـ"الوصف الأدبي الرقمي للعمل الفني". هذا المفهوم، الذي كان في بداياته يختص بوصف اللوحات

الجمعة، أغسطس 01، 2025

في قلب الجيب... وفي صدى المكان: الشعرية المتنقلة في الأدب الرقمي: عبده حقي


لم أعد أقرأ النصوص الأدبية كما كنت أفعل قبل عقدين من الزمن. فأنا الآن لا أجلس إلى مكتب خشبي ولا أُقلّب الصفحات بحنوّ، بل أُمسك بجهاز صغير الحجم، أفتحه كلما أردت السفر في الجملة، أو الغوص في طبقات السرد.

الاثنين، يوليو 28، 2025

الأجساد القارئة: الواقع الافتراضي وتحوّلات فعل القراءة: ترجمة عبده حقي


تشهد القراءة تحوّلًا جذريًا يعيد تشكيل علاقتنا بالنصوص واللغة والمعنى. لم تعد القراءة مجرّد تمرين عقلي يتم بين دفّتي كتاب، بل أصبحت تجربة جسدية متكاملة، حيث يتداخل الإدراك البصري مع الإحساس المكاني، وتندمج الحروف مع الصور، وتتماهى الذات

الخميس، يوليو 24، 2025

الشاشة كقماش: البصرية في الأدب الرقمي: ترجمة عبده حقي


لم أعد أنظر إلى الشاشة كما كنت أفعل ذلك من قبل. لم تعد مجرد نافذة أعبر من خلالها نحو النص، بل أصبحت النص نفسه، بل أكثر من ذلك: هي الجسد الذي يتقمص اللغة، يمدّها بالضوء والحركة والصمت أيضاً. ففي كل ومضة من ومضات الحبر الرقمي، وفي كل

الثلاثاء، يوليو 22، 2025

أدب السحابة: الكتابة الجماعية والمؤلف الموزَّع: عبده حقي


أكتب هذه السطور وأنا أراقب كيف تحوّلت الكتابة الأدبية، التي كانت دومًا فعلًا فرديًّا ينساب من عزلة الكاتب، إلى حقل تفاعلي يشبه في تعقيده خريطة السحابة الرقمية. لم أعد أستطيع أن أفكّر في النص الأدبي ككائن يولد في غرفة مغلقة، على ورق أصفر، ثم يُرسل

الأحد، يوليو 20، 2025

أبطال النص الفائق: الأدب الرقمي وعصر القارئ الجديد: عبده حقي

لقد بات الأدب يعيش تحوّله الأكثر جذرية منذ اختراع المطبعة. لا نتحدث هنا عن تحوّلات سطحية في الوسيط، بل عن ولادة نوع جديد من النصوص؛ نصوص لا تُقرأ على خط مستقيم، بل تتشعب وتتشظى مثل خريطة ذهنية، تفتح أبوابها أمام القارئ لا كمتلقٍ سلبي، بل كمشارك فعلي في إنتاج المعنى. إنها نصوص «الهايبرتكست» (النص الفائق)، التي قلبت مفاهيم القراءة، وخلخلت ثوابت السرد، ودفعتنا إلى إعادة تعريف العلاقة بين الكاتب والقارئ والنص.

لقد قدمت النظريات الأدبية منذ ستينيات القرن الماضي إشارات مبكرة إلى انعتاق النص من سلطوية المؤلف. ففي مقالة "موت المؤلف" لرولان بارت (1967)، نقرأ أن “ميلاد القارئ يجب أن يُدفع بثمن موت المؤلف”. لكن تلك المقولة بقيت نظرية حتى جاءت التكنولوجيا الرقمية لترسي أسسها العملية، وتُحول النص من كتلة مغلقة إلى نظام مفتوح قابل لإعادة التشكيل. هنا لم يعد "النص" شيئًا يُستهلك مرة واحدة، بل بيئة افتراضية للعب، للتجريب، وللمساهمة الجماعية.

إن النص التفاعلي، الذي يُبنى وفق آليات "النص الفائق"، لا يقدّم للقارئ تسلسلاً خطيًا كما اعتدنا في الرواية التقليدية، بل يتيح له خيارات، ومسارات متعددة، وروابط داخلية وخارجية، تجعله يقرر كيف يتنقل بين المقاطع، وأي الفصول يقرأ أولاً، وأيها يؤجل. وهو بذلك يقترب أكثر من ألعاب الفيديو منه من الكتب الورقية، لكنه يظل مخلصًا لروح الأدب في توليد الأسئلة وتأمل الذات والعالم. في هذا السياق، بات من الممكن الحديث عن «قارئ مؤلف»، يساهم في تكوين النص كما يفعل لاعب ماهر في لعبة ذات نهايات متعددة.

من النماذج الرائدة في هذا المجال كتاب "Afternoon, a story" " "قصة ما بعد الظهيرة" لمايكل جويس (1987)، الذي يُعد أول عمل روائي بنظام النص الفائق. تتغير مجريات الحكاية بتغير اختيارات القارئ، وتنتج قراءات لا حصر لها. لم تعد الحبكة هنا هرمًا تقليديًا بل نسيجًا معقدًا من التفرعات، ما يجعل من كل تجربة قراءة مغامرة فريدة، محفوفة بالإمكانيات. وقد وصف النقاد مثل جورج لاندو هذا النوع من الأدب بـ"الفضاء النصي الإلكتروني"، حيث تنصهر الحدود بين الواقع والافتراض.

هذا التحول لا يقتصر على البنية فحسب، بل يطال كذلك اللغة نفسها. فالنص الفائق يحتاج لغة مرنة، قابلة للتقطيع وإعادة الترتيب، تحتمل التعدد والاحتمال أكثر من الحسم واليقين. إنه أدب يتقاطع فيه السرد بالشعر، والبرمجة بالفن، والمعلومة بالإيحاء. لا عجب إذن أن يحظى باهتمام أكاديمي متزايد، كما تشير دراسات مثل “Hypertext 3.0” لجورج لاندو، أو بحوث ن. كاثرين هايلز في كتابها

“Electronic Literature: New Horizons for the Literary”.


ومع بروز الذكاء الاصطناعي، دخل النص الفائق مرحلة جديدة؛ حيث بات بالإمكان توليد فقرات، ومسارات، وخيارات سردية بشكل تلقائي، دون تدخل بشري مباشر. هنا يتغير مفهوم "التأليف" برمّته، ويصبح الذكاء الاصطناعي شريكًا في صناعة الأدب، لا مجرد أداة. لكنه أيضًا يطرح أسئلة أخلاقية وجمالية عن حدود الإبداع، وحقوق الملكية، والهوية النصية.

الجمعة، يوليو 18، 2025

جماليات النص التفاعلي: بين الشكل والوظيفة وتدفق المعنى: عبده حقي


لم يعد النص الأدبي، في زمن الوسائط التفاعلية، مجرد حبر على ورق أو كلمات تتراصف في خط مستقيم من بداية إلى نهاية. لقد تخلّى النص عن خصوصيته الخطية وتحوّل إلى كيان شبكي ينبض بالحياة عبر التفاعل، يطلب من قارئه أن يكون مشاركاً لا متلقياً سلبياً. في هذا التحول الجوهري، تتداخل مفاهيم الجمال، التقنية، والتلقي، لتعيد تشكيل معنى "النص" كما عرفناه قروناً طويلة.

الأربعاء، يوليو 16، 2025

كيف تكتب الآلة شعراً في زمن البرمجة: عبده حقي


في لحظة من السكون التكنولوجي، وجدتني أتأمل شاشة سوداء ينسكب فيها الكود كأنه نهر من الحروف المتشابكة. لم يكن ذلك مجرد تأمل عبثي في لغة البرمجة، بل كان وقوفاً طويلاً عند مفترق طرق بين الشعر والآلة، بين الجمال والبرمجيات. سؤال واحد ظل يتردد بداخلي: هل تستطيع الخوارزميات أن تكتب شعراً؟ ليس تقليداً لما نكتبه نحن البشر، بل شعراً له نَفَسُه الخاص وإيقاعُه المستقل؟

الاثنين، يوليو 14، 2025

كيف تُعيد الألعاب الإلكترونية تشكيل الحكاية الإنسانية: ترجمة عبده حقي


إن الحكاية ليست حكرًا على الورق أو الشاشة، بل كائن حيّ يجد أشكاله في كل وسيط تعبيري جديد. وهذا ما شعرت به تمامًا وأنا أتعمق في ظاهرة الألعاب الرقمية باعتبارها فضاءً سرديًا مغايرًا، يحمل في طيّاته إمكانيات غير مسبوقة لإنتاج المعنى والتفاعل معه.

السبت، يوليو 12، 2025

الكتابة التشاركية في الفضاء الرقمي: ولادة النص من رحم الجماعة: ترجمة عبده حقي


برزت الكتابة التشاركية كأحد أبرز ملامح التحول الرقمي في الثقافة المعاصرة. لم تعد الكتابة حكرًا على فرد ينسج المعنى في عزلة، بل صارت ممارسة جماعية تنفتح على إمكانيات غير محدودة، حيث تتداخل الأصوات وتتعدد وجهات النظر، في نسيج نصي يتشكّل