يوجد تجاهل لاحتياجات النقل لمن يسيرون على أقدامهم أو يستخدمون الدرجات الهوائية — وهم غالبية المواطنين في المدن — بحسب ما أشار إليه تقرير برنامج تشارك الطريق لعام 2018 .
وهناك منافع جمة للاستثمار في خدمات المشاة وراكبي الدرجات الهوائية من حيث أنها تساعد في إنقاذ الأنفس وحماية البيئة والحد من الفقر. ولم تزل تلبية احتياجات المشاة وراكبي الدرجات الهوائية جزءا مهما من الحلول المقدمة في مجال النقل، بما يساعد المدن على الفصل بين النمو السكاني وزيادة الانبعاثات وتحسين جودة الهواء وسلامة الطرق.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية ، فإن الهياكل العمرانية المأمونة المخصصة للمشاة وراكبي الدرجات الهوائية هي كذلك سبيلا لتحقيق المساواة الصحية. وفي ما يتصل بالقطاع المدني الأفقر الذي لا يستطيع امتلاك سيارة خاصة، يظل السير أو ركوب الدراجة الهوائية هما وسيلتلا نقل تساعدان على الحد من أمراض القلب والسكتات الدماغية وبعض أنواع السرطانات والسكري. وبالتالي فإن وسائل النقل النشطة المطورة ليست وسائل صحية وحسب، وإنما وسائل لتحقيق المساواة وفعالة في خفض الكلفة.
- الدراجة الهوائية هي وسيلة نقل سهلة وسعرها معقول ومأمونة ونظيفة وصديقة للبيئة
- تستخدم الدراجة الهوائية وسيلة للتطور، بمعنى أنها لا تستخدم للتنقل وحسب وإنما هي وسيلة للحصول على العلم والرعاية الصحية والرياضة
- التناغم بين الدراجة والراكب ينمي الإبداع والروابط الاجتماعية لديه، ويصبح لديه وعيًا للبيئة المحيطة
- تعتبر الدراجة الهوائية رمزًا للنقل المستدام وطريقة إيجابية لتشجيع الاستهلاك والانتاج الدائمين، ولها كذلك أثرًا إيجابيًا على البيئة
- الدول الأعضاء على التوعية بشمل الدراجة الهوائية في سياسات وبرامج التنمية الدولية والإقليمية والمحلية ودون المحلية
- الدول الأعضاء على تحسين السلامة المرورية وشملها ضمن التصميم والتخطيط لهياكل النقل الأساسية، من خلال السياسات والتدابير التي تهدف إلى حماية المشاة وتعزيز سلامتهم، بهدف الوصول إلى نتائج صحية أفضل، والوقاية من الإصابات و الامراض غير السارية
- راكبي الدراجات على تعزيز استخدام الدراجات الهوائية لتقوية التنمية المستدامة والتعليم بما في ذلك شمل التربية البدنية للأطفال، وتعزيز الصحة ومنع الأمراض والتسامح والفهم المشترك واحترام الدمج الإجتماعي و ثقافة السلام
- الدول الأعضاء على نشر فكرة استخدام الدراجات الهوائية و الترحيب بالمبادرات المتعلقة بتنظيم جولات لركوب الدراجات على الصعيدين الوطني والمحلي لتعزيز الصحة البدنية والعقلية وتطوير ثقافة ركوب الدراجات في المجتمع
معلومات أساسية
إدراكا من الجمعية العامة للأمم المتحدة لفريدة الدراجة الهوائية وتمتعها بخاصيتي تعدد الاستخدام وطول مدته، كما غدا ذلك واضحا خلال القرنين الماضيين؛ ونظرا لما تتصف الدراجة الهوائية كذلك من كونها وسيلة نقل بسيطة ومستدامة وموثوقة ومحافظة على البيئة وأسعارها مقولة، قررت الجمعية العامة إعلان يوم 3 حزيران/يونيه يوما عالميا للدراجة الهوائية.
وحثت الجمعية العامة المعنيين واصحاب المصلحة على توكيد استخدام الدراجة الهوائية وتطوير استخداماتها بوصفها وسيلة لتعزيز التنمية المستدامة وتقوية التعليم بما في حصص الرياضة البدنية وبما يعزز صحة الأطفال والشباب وليكون وسيلة للوقاية من الأمراض، وتعزيز التسامح والتفاهم المتبادل والاحترام وتيسير الشمول الاجتماعي وثقافة السلام.
ورحبت الجمعية العامة بالمبادرات الرامية إلى تنظيم فعالية لركوب الدراجات الهوائية على الصعد الوطنية والمحلية، بما يعززز الصحة البدنية والعقلية فضلا عن الرفاه وتطوير ثقافة ركوب الدراجات الهوائية في المجتمع.
0 التعليقات:
إرسال تعليق