أمه ماريا هاندكه (مولودة بلقب زيفيك) سلوفينية نشأت في كيرنتن. تعرفت في عام 1942 على إريش شونيمان موظف البنك المتزوج وحبلت منه ببيتر. لكنها قبل ولادته
تزوجت أدولف برونو هاندكه محصل ترام وجندي في الجيش والذي أصبح زوج أمه. لم يعرف بيتر بهذه الحقيقة إلا قبل إتمام الثانوية بقليل.
ولد بيتر هاندكه في بيت ألتنمارك رقم 25 بيت جده جريجور زيوتس في السادس من ديسمبر 1942 حوالي الساعة السابعة إلا الربع. وعمد بعد يومين في كنيسة جريفن الكاثوليكية. ولم تتأثر الأسرة في البداية بالحرب العالمية الثانية. وفي عام 1944 قررت ماريا هاندكه القيام بزيارة إلى برلين إلى والدي زوجها ولكنها عادت قبل نهاية الحرب بقليل إلى بيت الجد. وفي تلك الفترة ظهرت آثار الحرب في جريفن. فتم ترحيل الأهالي ذوي الأصل السلوفيني إلى معسكرات التجميع وغزيت منطقة فدائيو تيتو. إلى جانب سقوط القنابل، وكان سكان القرى يلجأون إلى التجاويف الصخرية كمخابئ تقيهم من الغارات الجوية.
عاش هاندكه في دوسلدورف حتى عام 1968. ونشر في تلك الفترة روايته البائع المتجول في عام 1967 ومسرحيته الكلامية كاسبار (عرضت للمرة الأولى في 11 مايو 1968 في فرانكفورت بإخراج كلاوس بايمان). وفي عام 1967 قرأ هاندكه الإذهال لتوماس بيرنهارد، وانعكست تجربة القراءة تلك في نص بعنوان حين قرأت الإذهال لتوماس بيرنهارد. وفي تلك الفترة كان لتوماس بيرنهارد تأثير واضح على هاندكه. لكن فيما بعد تطور رفض متبادل بيت الكاتبين النمساويين. في عام 1968 انتقل الزوجان إلى برلين حيث ولدت ابنتهما أمينا Amina في 20 أبريل 1969. وعنت الابنة لهاندكه حين كانت رضيعة تحولا كاملا في أسلوب حياته آنذاك. فقد قال حينها انه يقضي الوقت عبثا في المنزل ولا يستطيع التفكير بسب بكاء ابنته المتواصل، لكنه قال فيما بعد أن ابنته كانت بالنسبة له حدثا هاما ومفعما بالحب. وفي عام 1969 اشترك هاندكه في تأسيس دار نشر فرانكفورت للكتاب. وفي عام 1970 انتقلت الأسرة إلى باريس، ورغم أنه اتخذ باريس كمسكن أساسي له اليوم، إلا أن ذلك القرار كان قصيرا الاجل في تلك الفترة. فاشترى بيتا يقع على أطراف الغابة قرب كرونبرج انتقلت الأسرة إليه في عام 1970. لكن في تلك الفترة انهار الزواج. وكان الأبوان يتناوبان على الرعاية بالابنة، وهكذا استمر الأمر عدة شهور حتى غادرت الام البيت وركزت على عملها. ومن الآن فصاعدا فقد اهمت الأب هاندكه بالابنة وانفصل عن زوجته بشكل رسمي في عام 1994 في فيينا.
تزوجت أدولف برونو هاندكه محصل ترام وجندي في الجيش والذي أصبح زوج أمه. لم يعرف بيتر بهذه الحقيقة إلا قبل إتمام الثانوية بقليل.
ولد بيتر هاندكه في بيت ألتنمارك رقم 25 بيت جده جريجور زيوتس في السادس من ديسمبر 1942 حوالي الساعة السابعة إلا الربع. وعمد بعد يومين في كنيسة جريفن الكاثوليكية. ولم تتأثر الأسرة في البداية بالحرب العالمية الثانية. وفي عام 1944 قررت ماريا هاندكه القيام بزيارة إلى برلين إلى والدي زوجها ولكنها عادت قبل نهاية الحرب بقليل إلى بيت الجد. وفي تلك الفترة ظهرت آثار الحرب في جريفن. فتم ترحيل الأهالي ذوي الأصل السلوفيني إلى معسكرات التجميع وغزيت منطقة فدائيو تيتو. إلى جانب سقوط القنابل، وكان سكان القرى يلجأون إلى التجاويف الصخرية كمخابئ تقيهم من الغارات الجوية.
عاش هاندكه في دوسلدورف حتى عام 1968. ونشر في تلك الفترة روايته البائع المتجول في عام 1967 ومسرحيته الكلامية كاسبار (عرضت للمرة الأولى في 11 مايو 1968 في فرانكفورت بإخراج كلاوس بايمان). وفي عام 1967 قرأ هاندكه الإذهال لتوماس بيرنهارد، وانعكست تجربة القراءة تلك في نص بعنوان حين قرأت الإذهال لتوماس بيرنهارد. وفي تلك الفترة كان لتوماس بيرنهارد تأثير واضح على هاندكه. لكن فيما بعد تطور رفض متبادل بيت الكاتبين النمساويين. في عام 1968 انتقل الزوجان إلى برلين حيث ولدت ابنتهما أمينا Amina في 20 أبريل 1969. وعنت الابنة لهاندكه حين كانت رضيعة تحولا كاملا في أسلوب حياته آنذاك. فقد قال حينها انه يقضي الوقت عبثا في المنزل ولا يستطيع التفكير بسب بكاء ابنته المتواصل، لكنه قال فيما بعد أن ابنته كانت بالنسبة له حدثا هاما ومفعما بالحب. وفي عام 1969 اشترك هاندكه في تأسيس دار نشر فرانكفورت للكتاب. وفي عام 1970 انتقلت الأسرة إلى باريس، ورغم أنه اتخذ باريس كمسكن أساسي له اليوم، إلا أن ذلك القرار كان قصيرا الاجل في تلك الفترة. فاشترى بيتا يقع على أطراف الغابة قرب كرونبرج انتقلت الأسرة إليه في عام 1970. لكن في تلك الفترة انهار الزواج. وكان الأبوان يتناوبان على الرعاية بالابنة، وهكذا استمر الأمر عدة شهور حتى غادرت الام البيت وركزت على عملها. ومن الآن فصاعدا فقد اهمت الأب هاندكه بالابنة وانفصل عن زوجته بشكل رسمي في عام 1994 في فيينا.
في ليلة 20 نوفمبر فارقت الحياة أمه ماريا هاندكه بعد سنوات من معاناتها الاكتئاب المرضي. وقد قد تناول هاندكه ذلك الحاذث في قصته بعنوان محنة في عام 1972, وحولت إلى فيلم سينمائي في عام 1974. وقبل رحيلها بقليل زارزارها بيتر هاندكه في يوليو 1971مع زوجته وابنته للمرة الأخيرة. وقد سبقت الزيارة رحلة عبر الولايات المتحدة مع زوجته والكلتب ألفريد كولريتش.
وفي نفس العام نشر هاندكه الرسالة القصيرة في الوادع الطويل في 1972، والذي يحوي أجزاء من رحلة هاندكه إلى الولايات المتحدة. وفي نوفمبر 1973 انتقل مع ابنته إلى باريس ثم غلى كلامار جنوب غرب باريس في عام 1976 وظل مقيما هنالك حتى عام1978. وفي بداية السبعينيات حصل على عدة جوائز منها جائزة شيلر 1972 في مانهايم، وجائزة جيورج بوشنر من الأكاديمية الألمانية للغة والأدب 1973 في دارمشتات. وبعد عام صدرت مسرحية الأغبياء ينقرضون 1974 وعرضت في زيورخ، وفي نفس الفترة قام المخرج فيم فيندرزصديق هاندكه ورفيق دربه بتحول حركة خاطئة إلى السينما في عام 1975.
ونشرت جولة بالحصان عبر البودنزيه في عام 1971, وتعتبر أكثر أعماله نجاحا في فرنسا وساهمت بالتعريف بالكاتب. وبعد عام صدرت قصته ساعة الشعور الحقيقي في عام 1975، وبدأ كتابة يومياته وزن العالم في عام 1977, والتي ظلت تنشر متفرقة حتى عام1990. وفي عام 1976 أدخل الكاتب المستشفى لإصابته بنوبات خوف مرضية واضطرابات في ضربات القلب.
وفي العام التالي كان تحويل قصته المرأة الشولاء إلى فيلم. وخلال تلك الفترة لم يفقد هاندكه صلته بوطنه النمسا، وانضم بين عامي 1973 و1977 إلى تجمع كتاب جراتس، وفي عام 1978 ظلت ابنته أمينا لدى أمها في برلين. وأثناء ذلك قام برحلة إلى ألاسكا وعاد عبر نيويورك إلى وطنه. وكانت تلك العودة في نهاية 1978 تمثل أكبر أزمة تهدد مسيرته الأدبية. وفي رسائل تبادلها مع هيرمان لينتس وصف له يأسه الذي رافقه لدى كتابة قصته عودة طويلة إلى الوطن.
0 التعليقات:
إرسال تعليق