الوسائط التشعبية التكييفية والإبحارعبر النص التشعبي (11) ترجمة عبده حقي

". 1.1.1 السياقات كشبكات دلالية

يعرف هيبيرفليكس HYPERFLEX [53] السياق على أنه مجموعة من المصفوفات الترابطية التي تمثل العلاقات الدلالية بين عناصر السياق. في النموذج الأولي للنظام ، تم تضمين مصفوفتين ترابطيتين: مصفوفة واحدة تحتوي على ارتباطات بين

الموضوعات ، ومصفوفة تحتوي على ارتباطات بين الموضوعات والأهداف. يتم ترجيح الاقترانات بقيم صحيحة تدل على قوة العلاقات المقابلة. الافتراض الذي يقوم به المنهج هو أنه من المعروف أن كل وثيقة تنتمي إلى موضوع معين. يعتبر المستند وثيق الصلة بالسياق الحالي ويوصى به للمستخدم إذا كان لموضوعه علاقات قوية مع الموضوع الحالي والهدف الحالي في المصفوفات الترابطية المقابلة. يخزن النظام سياقات مختلفة ، أي أزواج من المصفوفات الترابطية ، والتي تعتبر ملفات تعريف مستخدم مختلفة. يُسمح للمستخدمين بالاختيار من بين الملفات الشخصية الموجودة ، أو دمج أكثر من ملف تعريف واحد أو إنشاء ملفات التعريف الخاصة بهم. يمكن إنشاء ملف تعريف من خلال ملاحظات المستخدم على توصيات النظام. بتعبير أدق ، يمكن للمستخدم تغيير الترتيب في قائمة الموضوعات الموصى بها مع تحديث الأوزان المقابلة في المصفوفات الترابطية بهذه الطريقة. يتم أيضًا توفير تقنية تلقائية تتعلم الأوزان في مصفوفة ترابطية بين الأهداف والموضوعات من خلال مراقبة الوقت الذي يقضيه المستخدم في مواضيع مختلفة عند تحديد هدف.

يتعلق هايبرفليكس بالعمل في مجتمع IR الذي يقترح استخدام شبكات Bayesian لتمثيل واستنتاج أهمية الوثائق أو العلاقات بين الموضوعات . تعالج هذه التقنيات الافتراض الساذج لـ هايبرفليكس بأن موضوعات المستندات معروفة مسبقًا من خلال الاستفادة من المصطلحات التي تظهر في المستندات.

1.1 العرض التقديمي التكيفي

إن الهدف من تقنيات العرض التقديمي التكيفي هو تكييف محتوى الصفحة وفقًا لمعرفة المستخدم وأهدافه وخصائصه الأخرى. نظرًا لأن محتوى الصفحة يمكن أن يحتوي على كل من النصوص وأدوات الوسائط المتعددة مثل الصور ، فإن تصنيف بروزيلوفسكي يميز بين عرض النص التكيفي والعرض التقديمي متعدد الوسائط التكيفي. تقترح بعض الأساليب استخدام وتناوب وسائط مختلفة مثل النص والفيديو والرسوم المتحركة والصوت ، وفقًا لخصائص المستخدم وأهدافه ، أي أن طريقة محتوى الوسائط التشعبية يتم تكييفها . يستخدم العرض التقديمي التكيفي بشكل أساسي لتقليل الحمل الزائد للمعلومات داخل صفحات النص التشعبي ، والقضاء على التمرير وبالتالي تخفيف مشاكل الضياع والإنفاق المعرفي. الطريقة الأكثر شيوعًا لتكييف المحتوى هي إخفاء جزء المستخدم من المعلومات غير ذات الصلة بمعرفة المستخدم أو اهتماماته. يتمثل العيب الرئيسي لإخفاء المعلومات أو تغييرها في محتوى الصفحة في حرمان المستخدمين من المعلومات التي قد تكون مفيدة لأن خوارزميات التكيف لا يمكنها تحديد الاحتياجات الدقيقة للمستخدمين بدقة. إن الأسلوب الذي يعالج هذه المشكلة هو امتداد النص. Stretchtext  هو نوع من النص التشعبي حيث يمكن طي النص أو توسيعه بالنقر فوق "الكلمات الساخنة".

طبقت ميتادوكس MetaDoc [10] نصًا ممتدًا لتكييف محتوى الصفحات وفقًا لخبرة المستخدمين. تم تزويد الخبراء بتفاصيل أقل حول المفاهيم المختلفة. ومع ذلك ، يمكنهم توسيع النص بأوصاف أكثر تفصيلاً من خلال النقر على "الكلمات الساخنة" التي تظهر في النص. وبالمثل ، يمكن للمستخدمين المبتدئين طي النص التفصيلي وتقليل التحميل الزائد للمعلومات في الصفحة. تم استخدام Stretchtext أيضًا بواسطة  PUSH

إن نظام لتكييف عرض المواد التعليمية حول طريقة برمجية وفقًا لمهام المستخدم المختلفة.

على عكس الأساليب المذكورة أعلاه ، يمكن أن يساعد فرز الأجزاء أو تعتيمها المستخدم على تحديد المعلومات المفيدة دون إخفاء المعلومات غير ذات الصلة. يمكن أن يؤدي تصنيف الأجزاء إلى تقليل تأثير التمرير حيث يتم عرض أجزاء الصفحة الأكثر صلة في الجزء العلوي من الصفحة. العيب الرئيسي لهذا الأسلوب هو أن إعادة ترتيب الأجزاء داخل الصفحة يمكن أن يزعج التدفق الطبيعي للمعلومات وقد لا تكون طرق عرض المستند الناتجة مفهومة. بالإضافة إلى ذلك ، قد لا يتمكن النموذج العقلي لقارئ النص التشعبي من تفسير آلية إعادة الترتيب والعلاقة بين أجزاء الصفحة المختلفة. لقد تم تقديم التعتيم بواسطة هوتي Hothi [50]. وفقًا لهذا المنهج ، يتم تظليل أجزاء المستند غير ذات الصلة بأهداف المستخدم. العيب الرئيسي في هذا التعتيم هو أنه لا يقلل من حجم الصفحة المكيفة ، وبالتالي لا تتم معالجة تأثير التمرير. بالإضافة إلى ذلك ، على الرغم من أن المعلومات غير الملائمة يمكن أن تجذب انتباه المستخدم بسهولة ؛ بعبارة أخرى ، لا يتم التعامل مع مشكلة الحمل الزائد للمعلومات بشكل كافٍ عن طريق التعتيم

يتبع

Posted in: أدب رقمي, ترجمات