ويلفريد ثيسيجر
ويلفريد ثيسيجر (Welfred Patrick Thesiger) هو رحالة بريطاني. ولد في أديس أبابا عام 1910 وتوفي عام 2003. سافر إلى كل من الجزيرة العربية (مناطق من المهرة وحضرموت في اليمن والسعودية والإمارات وعمان) والعراق وإيران وباكستان
وغرب أفريقيا وكتب عنها عدة كتب أشهرها كتاب "الرمال العربية" بالإنكليزية Arabian Sands وعرب الأهوار Marsh Arabsتلقى تعليمه في
كلية إيتون ومغدلن كلية، جامعة أوكسفورد، حيث حصل على المركز الثالث . في وقت لاحق
(1933) أصبح كابتن فريق الملاكمة أكسفورد.
في عام 1930، عاد
ثيسيجر إلى أفريقيا، حيث تلقى دعوة شخصية من قبل الإمبراطور هيلا سيلاسي لحضور
تتويجه. عاد مرة أخرى في عام 1933 في رحلة استكشافية، الممولة جزئيا من الجمعية
الجغرافية الملكية، لاستكشاف مجرى نهر أواش. خلال هذه الرحلة، أصبح أول أوروبي دخل
السلطنة وزار بحيرة آبي.
بعد ذلك، في عام
1935، دخل إلى السودان للمشاركة في الخدمة السياسية المتمركزة في دارفور وأعالي
النيل. خدم في عدة حملات الصحراوية مع السودان لقوة الدفاع (قوات الدفاع الذاتى)
والخدمة الجوية الخاصة (ساس) مع رتبة رائد.
لقد عبر ويلفريد
ثيسيجر الربع الخالي مرتين ما بين عامي 1945 و 1950. وكان من أهم مرافقيه شابين من
قبيلة الرواشد الكثيرية وهم "سالم بن كبينة الراشدي" وسالم بن غبيشة
الراشدي. اشتهر ثيسيجر بكتابين وهما رمال عربية (1959) يروي فيه رحلاته في الربع
الخالي في شبه الجزيرة العربية بين عامي 1945 و 1950، ويصف عادات حياة البدو.
والثاني عرب الأهوار. وأسفاره أيضاً اقتادوه إلى العراق وبلاد فارس (إيران حاليا)،
وكردستان، والفرنسية غرب أفريقيا، وباكستان، وكينيا. وعاد إلى إنجلترا في 1990م،
وحصل على لقب فارس في عام 1995. وعرب الأهوار عام (1964) هو حكاية عن المدن
والسكان الأصليين في الأهوار في جنوب العراق. الرحلة الأخيرة هي أيضا كانت مشمولة برفيقه
في السفر في رحلة عبر اهوار العراق التي لم يكشف عنها (لونغمن، 1959). التقط ثيسيجر
صورا كثيرة خلال أسفاره، وتبرع بمجموعة كبيرة من 25,000 إلى متحف بيت ريفرز،
أوكسفورد. وقد تم تحليل كتبه، في كتاب جامع ومجلة المجلة، No.65، آب / أغسطس 1989، ومرة أخرى في عام 2008، No.295 العدد. وقد منحه الشيخ زايد بن سلطان آل
نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وساماً تقديراً لجهوده الثمينة في
اكتشاف المناطق العربية عندما زار مرافقيه القداما في مدينة أبوظبي وهما سالم بن
كبينة الراشدي الكثيري وسالم بن غبيشة الراشدي الكثيري سنة 1990. لقد ساعده باقر
الدجيلي في اكتشاف أهوار العراق واهتم الدجيلي وهو يتنقل من مدينة إلى أخرى
بالموروث العراقي المتجذر من واقع التاريخ القديم وما فرضته طبيعة الأرض وقد مكنته
معرفته بالإنكليزية من ترجمة محاضرة الانثروبولوجي ولفرد ثيسكر عن (المعدان) والذي
اعتمدنا في كتابة بحث أي ثيسيجر عنه بشكل رئيسي على تلك المقالة حيث طبعت المحاضرة
في مطبعة الرابطة ببغداد سنة 1956 متضمنة مقدمة مهمة وتعليقات وهوامش للمترجم
استكمل فيها معلومات ثيسكر عن منطقة الأهوار العراقية وصوب غير الدقيق فيها وشرح
ما غمض من المصطلحات المحلية وندرج أدناه تعليقاته عن المحاضرة التي جعل منها
ثيسيجر النواة الأساسية لكتابه عن الأهوار أن الكتاب المذكور قد صدر وضمن بحث من
قبل الباحث ضياء كاظم زبالة أهم مؤرخين الأجانب (المصوربن).
0 التعليقات:
إرسال تعليق