الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


الخميس، سبتمبر 01، 2022

أدباء عالميون عصاميون اليوم مع " جوزيه دي سوزا ساراماغو " إعداد عبده حقي


جوزيه دي سوزا ساراماغو 

ازداد جوزيه دي سوزا ساراماغو  José de Sousa Saramago‏ في 16 نوفمبر 1922 وتوفي في 18 يونيو 2010 هو روائي برتغالي حائز على جائزة نوبل للأدب وكاتب مسرحي وصحفي. تستعرض مؤلفاته التي يمكن اعتبار بعضها أمثولات، عادة

أحداثاً تاريخية من وجهة نظر مختلفة تركز على العنصر الإنساني. وصف هارولد بلوم ساراماغو بأنه " أعظم الروائيين الموجودين على قيد الحياة" وأعتبره " جزء هام ومؤثر في تشكيل أساسيات الثقافة الغربية المرجعية الأدبية الغربية"، بينما أشاد جميس وود " باللهجة الفريدة في أعماله حيث أنه يروي رواياته كما لو أنه شخص حكيم وجاهل في الوقت نفسه".

بيعت أكثر من ميلوني نسخة من أعمال ساراماغو في البرتغال وحدها وتمت ترجمة أعماله إلى 25 لغة. وبما أنه كان أحد مؤيدي الشيوعية اللاسلطوية، فإنه كان عرضة للنقد من قِبل بعض المؤسسات مثل الكنيسة الكاثوليكية، والإتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، والتي عارضهم ساراماغو في كثير من القضايا. لقد كان ملحداً ويرى أن الحب يعتبر وسيلة لتحسين الوضع الإنساني. في عام 1992، أصدرت الحكومة البرتغالية بقيادة رئيس الوزراء أنبيال كافكو سيلفا أمراً بإزالة رواية الإنجيل يرويه المسيح من القائمة القصيرة لجائزة "أريستون برايز" Aristeion Prize، زاعمين أنها مسيئة دينياً. بعدما شعر باليأس بسبب هذة الرقابة السياسية على أعماله، عاش ساراماغو في المنفى في الجزيرة الأسبانية لانزاروت (جزر الكناري)، وبقي فيها حتى وفاته عام 2010.

كان ساراماغو أحد الأعضاء المؤسسين للجبهة الوطنية للدفاع عن الثقافة في لشبونة في عام 1992، وأسس بمشاركة أورهان باموك، برلمان الكُتاب الأوروبي (EWP).

صدر له مؤخرًا في عام 2018 كتاب "دفتر سنة نوبل" وجاء ذلك بعد استلامه للجائزة ب 20 عامًا، حيث ترك مخطوطته في يد زوجته بعد وفاته.

يتبع


0 التعليقات: