في عوالم الجسد، حيث تتشابك الأرواح،
جسدان يلتقيان
في صميم الحب.
هذه السفينة،
لك، ذات المنحنيات الجميلة جدًا،
وأنا، الأفق ، حيث تصطف النجوم.
وفي هذه
الأطراف، يسكن الكون،
بمجرات الأسرار
يبقى الحب.
هذا هو جسدك،
مكان مقدس،
حيث تتشابك
الأحلام والعواطف.
تلك الأيدي التي
تلمسها بنعمة حنونة،
في كل كفاف،
مكان عزيز.
هذا هو جسدك،
خريطة الرغبة،
حيث يتراقص لهيب
الحب، أعلى فأعلى.
هذا هو جسدي،
لوحة من الأحلام،
حيث تشتعل
العاطفة في تيارات مشعة.
في كل نبضة قلب،
في كل نفس،
روحان
متشابكتان، تقهران الموت.
في سيمفونية
التنهدات والآهات،
في همس الكلمات
ونغمات الشوق
هذا هو جسدك .. هذا
هو لي،
هو الحب الأبدي،
علامة مقدسة.
في لحظات الفرح،
في لحظات الألم،
في الضحك .. في الدموع،
من خلال أشعة الشمس
ومن خلال المطر،
هذا هو جسدك
وهذا هو جسدي
في هذا الاتحاد
يجد حبنا مجده.
لذلك، دعني أعتز
بهذه الهدية التي نتقاسمها،
في أحضان بعضنا
البعض، زوج مثالي.
هذا هو جسدك
وهذا هو لي
معًا، إلى
الأبد، نجسد الحب الأبدي.
في أحضان الهوى
تحلق أرواحنا
لهيبان يحترقان
في الليل الحالك.
هذا هو جسدك،
وهذه هي نعمتي،
قصة حب مكتوبة
على وجوه بعضهم البعض.
مع كل نبضة قلب
يزداد حبنا
في مد وجزر تدفق
الحياة المستمر.
هذا هو جسدك،
وهذا هو قافيتي،
لحن مؤلف في كل
العصور.
في لحظات الهدوء
تتشابك أرواحنا
في فوضى العالم،
يدك في يدي.
هذا هو جسدك،
وهذه هي أغنيني،
حب دائم للغاية،
قوي إلى الأبد.
سنقف وقفة
واحدة،
في دفء الغروب،
وشروق الشمس.
هذا هو جسدك،
وهذا هو عهدي بك،
من الحافة إلى
الحافة.
في شفق الحياة،
عندما تطول الأيام،
سيبقى حبنا قويا
إلى الأبد.
هذا هو جسدك،
وهذا هو نذري ،
في أحضان وهج
الحب.
فلنتذوق الجمال
الذي غرسناه،
في هذا الحب
المقدس الذي يحيط إلى الأبد.
هذا هو جسدك،
وهذه هي قصتي،
الحب الذي
يتجاوز كل الأمجاد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق