التعليم لتحقيق السلام الدائم
يجب أن يكون التعلم من أجل السلام عملية تحويلية، حيث يكتسب المتعلمون المعرفة والقيم والأساليب والمهارات والسلوكيات الأساسية، مما يمكنهم بالتالي من العمل محفزين للسلام في مجتمعاتهم. وبالتعليم يوضع الأساس لمجتمعات أكثر سلاما وعدلا واستدامة، وهو قوة تتغلغل في كل جانب من جوانب معايشنا اليومية وآفاقنا الشاملة. وفي مواجهة تغير المناخ المتصاعد، والتآكل الديمقراطي، وتواصل غياب المساواة، والتمييز المتزايد، وخطاب الكراهية، والعنف، والصراع على نطاق عالمي، يبرز التعليم أداة قوية للتصدي لهذه التحديات وللحد منها في المستقبل. إلى ذلك، عندما يشكل التعليم وينفذه تنفيذا فعالا، فإن يصبح استثمارا بعيد المدى ذي عوائد متزايدة.
إن الالتزام النشط بالسلام أصبح أكثر إلحاحًا اليوم من أي وقت مضى: والتعليم أمر أساسي في هذا المسعى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق