الرباط ـ «القدس العربي»: يبدو الكتاب والأدباء والشعراء المغاربة غرباء في المجتمع الرقمي، قليلون الذين يستطيعون جني بعض «لايكات الإعجاب» التي في غالب الأمر لا تتجاوز ربع عدد ما تجنيه منشورات تصنف في خانة «التفاهة».غربة الكاتب المغربي الذي يحمل مشعل الإبداع، يرجعها البعض إلى المسؤولية الذاتية للمعني بالأمر، ومنهم من يقول إن الشاعر أو الروائي «يقبع» في برجه العاجي، منتظرا وصول حشود المعجبين إليه في زمن التواصل الرقمي بالأزرار وليس بحفلات التوقيع، أو غيرها من اللقاءات المباشرة، أما البعض الآخر فيرمي الكرة في ملعب المجتمع، ويتهمه مباشرة، ودون تردد بالإقبال على «التفاهة» وإنتاجها، وذلك بسبب «الفراغ والجهل».
0 التعليقات:
إرسال تعليق