عبده حقي : أيها الموت رفقا بهذه اﻵوركيسترا
زاحفا
بلا وقت وبلا مواعيد ...
على صدر بستاننا الوحيد
تميد من تحتنا اﻵرض
وتعبث بآزهارها بالطول والعرض
مثل بيلدوزير
يسير بها حفار قبور
مخمور...
آقصى ما يشتهيه
آن يدفن أحلام النور
في قبو الديجور
تمهل .. تمهل ..
ايها الموت
رفقا بعمرنا وعمر من تبقى
في فرقة هذه اﻵركسترا
تمهل ..
فانا لم أعد أرى
ورائي وأمامي
غير باب المقبرة ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق