لم يكن يوما ما في برنامجي السياحي بالمغرب الجميل، العودة إلى فندق “الشعب” بعاصمة الشرق مدينة وجدة، بعد مضي نصف قرن بالتمام والكمال على زيارته عام 1971، وأنا لا زلت وقتئذ شابا يافعا أقدمت على ركوب مغامرة تلك الرحلة الطويلة الشاقة من مسقط رأسي بمكناس إلى وجدة على ظهر سلحفاة حديدية، إذ أمضينا زهاء سبع ساعات من السفر الممل والقائظ من العاشرة صباحا حتى الخامسة بعد الزوال.
0 التعليقات:
إرسال تعليق