في المغرب
-
انطلاق الموسم الثقافي 2025–2026 لـالجمعية المغربية للموسيقى، وافتتاحه بـ “سهرة فنية متميّزة” يوم 25 أكتوبر في الدار البيضاء، مع مشاركة أوركسترا الأصالة بقيادة محمد الورتي ورشيد لحكيم — إضافة إلى الباحثة والفنانة ماجدة اليحياوي — في رحلة عبر الموسيقى الأندلسية، الملحون، وعيساوة.
-
مع بداية 2025 سجل المشهد الغنائي المغربي انتعاشًا ملحوظًا بإصدارات متنوّعة، تمزج بين الأصالة المغربية والأنماط العصرية.
-
على صعيد التظاهرات الموسيقية، يبرز مهرجان كناوة وموسيقى العالم في الصويرة — الذي أصبح “رافعة للاقتصاد الثقافي المغربي” وجسرًا بين التراث الكناوي والموسيقى العالمية من خلال استقطاب فنانين محليين ودوليين.
-
كذلك، تستعد الساحة المغربية لاستقبال فنان تونسي في حفل قريب: جهاد جبارة سيحيي أول حفل له في المغرب كجزء من جولته الفنية.
المشهد المغربي يجمع اليوم بين تجديد موسيقي، إعادة إحياء تراثي، وفتح أبواب التعاون مع خارجي — ما يدلّ على حيوية الموسيقى داخليًا واندماجها في التيار الموسيقي العالمي.
في العالم العربي
-
انطلقت فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دورته الـ33 على مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية. من بين الافتتاحيات، أداء لـآمال ماهر التي افتتحت فقرتها بأغنية "ألف ليلة وليلة" لكوكب الشرق.
-
دورة هذا المهرجان شملت تكريم 10 من رموز الفن العربي، في حدث اجتمع فيه كبار الفنانين والنخبة الثقافية من مصر والعالم العربي.
الخلاصة: الموسيقى العربية اليوم تُجدد نفسها عبر الاحتفاء بتاريخها (كوكب الشرق …) وفي نفس الوقت تُتيح منصات للشباب والإصدارات الجديدة من خلال مهرجانات كبرى.
في إفريقيا
-
من قلب القارة، تبرز حيوية موسيقية حقيقية كما يظهر في قائمة "أفضل الأغاني الأفريقية لهذا الأسبوع" التي تضم فنانين من نيجيريا وغيرها.
-
مثلاً، Tems، نجمة نيجيرية بارزة، أصدرت EP جديدًا في 21 نوفمبر 2025 بعنوان Love Is a Kingdom، ما يعكس انخراط الفنانين الأفارقة في سوق موسيقية نشطة ومتجددة.
-
كما يعود فنان غاني قديم بعد غياب طويل: Ata Kak أصدر ألبومًا جديدًا بعد ثلاثة عقود، يجمع بين الراب، الهيب هوب، الهبلَايف، house، مع أدوات موسيقية تقليدية — نموذج على تجدد وابتكار في القارة.
الخلاصة: المشهد الموسيقي في إفريقيا لا يزال في حالة انتعاش كبيرة، مع تجديد في الإيقاعات، اندماج بين الحداثة والتقليد، وحضور قوي على الساحة العالمية.
إنجلترا، 🇫🇷 فرنسا، 🇺🇸 أمريكا — الموسيقى الغربية والعالمية
-
في إنجلترا، يشير تقرير UK Music إلى أن صناعة الموسيقى ساهمت بـ 8 مليارات جنيه إسترليني عام 2024؛ لكن النمو تباطأ بشدة مقارنة بـ2023، مما يستدعي “إجراءات عاجلة” لدعم القطاع.
-
من جهة أخرى — وعلى مستوى العالم — أصدرت الفنانة الفرنسية-مالية الأصل Aya Nakamura ألبومًا جديدًا بعنوان Destinée في 20 نوفمبر 2025، يجمع بين afro-pop، Caribbean rhythms، Afrobeats، وتنويعات موسيقية متنوعة، ما يعكس التجدد والهوية المتعددة في المشهد الفرنسي/العالمي.
-
من جانب صناعة الموسيقى ككل، تحتفل منصة Spotify بمرور 20 سنة على تأسيسها: رغم إنجازاتها في إعادة تنظيم سوق الموسيقى، عاد الجدل حول توزيع العائدات؛ النجوم الكبار يحققون أرباحًا عالية، لكن كثير من الفنانين الصاعدين لا تزال شكاويهم قائمة.
-
وفي الولايات المتحدة (وعالمياً)، فعاليات “Song Biz November 2025” أبرزت فوز Ariana Grande بجائزة Songwriter of the Year من SESAC، عن أغنيتها “We Can't Be Friends (Wait For Your Love)”.
الخلاصة: الموسيقى الغربية — في إنجلترا، فرنسا، أمريكا — تعيش اليوم لحظة تحول: تغييرات على صعيد الاقتصاد، صناعة الألبومات، وانتشار عالمي عبر نجوم من أصقاع مختلفة.
ملاحظات وتحولات عامة
-
هناك تزايد واضح في «عولمة» الموسيقى: فنانون أفارقة أو من أصل مختلط (مثل Aya Nakamura) يصدرون ألبومات تحقق انتشارًا دوليًا، ما يركّز الضوء على تجذّر الموسيقى الإفريقية والعالمية في آنٍ واحد.
-
في نفس الوقت، قطاع الموسيقى يواجه صعوبات: من جهة انخفاض نمو الإيرادات في بعض الدول (كما في بريطانيا)، ومن جهة أخرى نقاشات حول عدالة عائدات المنصات الرقمية — رغم أنها أتاحت وصول الموسيقى إلى جمهور أوسع.
-
الفعاليات الموسيقية (مهرجانات، مؤتمرات، جوائز) لا تزال حاضرة بقوة — وتلعب دورًا حيويًا في دعم الفنانين، نشر إبداعاتهم، وتعزيز التبادل الثقافي بين مناطق مختلفة.







0 التعليقات:
إرسال تعليق