السينما المغربية والعربية — لحظة تميّز وتوسّع
-
Marrakech International Film Festival 2025 (مراكش) أثبت أن السينما المغربية والعربية تعيش نهضة نوعية: ضمن اختياره الرسمي هذا العام، ضمّ 82 فيلمًا، من بينها 15 إنتاجًا مغربيًا ضمن 8 عروض أولى (Premieres). هذا إنجاز مهم يدل على تنوع الإنتاج المحلي واندماجه في رقعة السينما العالمية.
-
بالتوازي، تم اختيار المغرب كـ «Country in Focus» في European Film Market 2025 (EFM 2025) المزمع عقده في برلين — ما يمنح السينما المغربية منصة دولية لعرض مشاريعها وجذب شراكات إنتاج وتوزيع.
-
من جهة الإبداع الجديد: الفيلم Calle Málaga للمخرجة Maryam Touzani — عمل مشترك مغربي/أوروبي — حقّق جوائز وتقديرًا دوليًا (جائزة الجمهور في مهرجان البندقية 2025؛ توزيع ناطق بأمريكا الشمالية). هذا النوع من التجارب يشكّل جسرًا بين الثقافة المغربية والعالمية.
-
كذلك، مثّلت مشاركة أفلام عربية — سواء من المغرب أو دول أخرى — في مهرجانات دولية وتوسّع توزيعها خارجيًا خطوة إيجابية نحو تعزيز حضور السينما العربية على الساحة العالمية.
→ الخلاصة: السينما المغربية والعربية تبدو اليوم في طور تأكيد حضورها العالمي: إنتاجات محلية تُعرض في مهرجانات كبرى، ودخول للمساحات الأوروبية والدولية عبر أسواق الأفلام، مما قد يدعم صناعة سينمائية مستقلة ومتنوعة.
السينما العالمية — 2025 عام الزخم: إنتاجات ضخمة وتجديدات
-
عام 2025 يُعدّ من أكثر السنوات إنتاجًا وتنوعًا على صعيد السينما العالمية، مع عودة سلاسل شهيرة، وتحولات في شكل الإنتاجات السينمائية.
-
من الأفلام المنتظَرة أو التي بدأت تعرض مؤخرًا: Avatar: Fire and Ash (جزء جديد من سلسلة ضخمة)، أفلام رسوم متحركة مثل Zootopia 2 — التي تستهدف جمهور العائلات، إلى جانب تنوّع في الأنواع بين الأكشن، الخيال العلمي، الدراما والرعب.
-
قائمة الدراما لعام 2025 شهدت أعمالًا مهمة — بين أفلام مستقلة وأخرى من كبار المخرجين. على سبيل المثال، أفلام مثل Sinners (هorror-drama)، وSentimental Value لاتهام (دراما عائلية)، وDie, My Love من إخراج Lynne Ramsay تُظهر تنوّع التجارب السينمائية، من الأسماء الكبيرة إلى المواهب الجديدة.
-
في المقابل، يلفت الانتباه ما ذكره مقال رأي بعنوان The end of the affair – why we've fallen out of love with the cinema: رغم الإنتاجات الكبيرة والعروض المتنوعة، يواجه قطاع السينما في هوليوود وأوروبا ما يُوصف بـ"أسوأ سنواته من الناحية المالية منذ التسعينات"، نتيجة تغيّر عادات الجمهور نحو المنصات الرقمية وتراجع حضور السينما الجماعي التقليدي.
→ الخلاصة: السينما العالمية اليوم في حالة ازدواجية: من جهة، إنتاج كبير واستثمار في تنوع لأنواع الأفلام، ومن جهة أخرى تحديات جذرية في طريقة استهلاك الجمهور — ما قد يدفع إلى مزيد من الابتكار، وربما إعادة تعريف تجربة السينما الجماعية نفسها.
نقطة التقاء — حين تلتقي السينما المغربية/العربية بالتي العالمية
-
التجربة المشتركة بين المغرب (أو دول عربية) وأوروبا/العالم في أفلام مثل Calle Málaga تفتح آفاقًا للفكر السينمائي المغربي: هي فرصة لرؤية قضايا محلية في سياق عالمي، ولجذب جمهور دولي.
-
اختيار المغرب كـ “Country in Focus” في سوق فيلم أوروبي ليس فقط اعترافًا بالفن المغربي، بل دعوة مفتوحة لمخرجي ومبدعي السينما المغربية للاستثمار في التعاونات الدولية، التوزيع، والشراكات الإنتاجية.
-
في ظل ما وصف بأنه تراجع للسينما التقليدية في الغرب، يمكن للسينما العربية (بفضل تنوعها الثقافي وقصصها الفريدة) أن تمنح “نفسًا جديدًا” لعشّاق السينما الباحثين عن أصالة وعمق — خاصة إذا تم دعمها بمنصات عرض جديدة (محلية ودولية) أو مهرجانات.
بعض من أبرز الأفلام/أسماء تستحق المتابعة الآن
-
Calle Málaga — عمل مشترك مغربي/أوروبي يمثل مثالًا على السينما العابرة للحدود.
-
Avatar: Fire and Ash — جزء جديد من سلسلة ضخمة ومهمّة في السوق العالمي 2025.
-
Zootopia 2 — رسوم متحركة لعشّاق العائلة، تُظهر تنوّع جمهور السينما.
-
دراما/أفلام مستقلة مثل Sinners وSentimental Value — لاهتمام عشاق الدراما العميقة.







0 التعليقات:
إرسال تعليق