تقديم عبده حقي : هل الكتابة الإبداعية إدمان بحد ذاتها أم أنها في حاجة إلى إدمان ما للتحليق في آفاق خارج تراجيديا الوجود وأسئلته القلقة التي تحوم حول رأس اليراع كل لحظة وحين .. لماذا يغرق عديد من مشاهير الفن والآداب والسينما في مستنقعات الإدمان التي قد تفقدهم توازنهم النفسي والاجتماعي بل أحيانا حياتهم بسبب الأوفردوز أو الانتحار ...
نقتحم في هذا الملف خلوة عديد من الكتاب وهم يستلذون في خلوة خمرياتهم لنستكشف طقوسهم الخاصة وهم يدخنون المحظورات أو يكرعون كؤوس النبيذ:
اليوم مع أوسكار وايلد
كان أوسكار
وايلد من أشد المعجبين بالأفسنتين ، الذي بدأ يشربه بكثرة خلال منفاه في أوروبا
(بعد خروجه من السجن). لقد كان يقضي يومه في التجول في الشوارع وإنفاق القليل من
المال الذي كان لديه على الكحول ، ولكن ليس فقط أي كحول ، كانت الشمبانيا هي المفضل
لديه. لقد أحبها كثيرًا لدرجة أنها كانت بمثابة مسكن للألم على فراش الموت (على
الرغم من أنه قد يصنع لفافة أفيونً أكثر مما جاء معه).
0 التعليقات:
إرسال تعليق