الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


الثلاثاء، أبريل 12، 2022

شعراء ديبلوماسيون اليوم مع "نزار قباني" (1) ملف من إعداد عبده حقي


نزار بن توفيق القباني (1342 - 1419 هـ / 1923 - 1998 م) دبلوماسي وشاعر سوري معاصر، ولد في 21 مارس 1923 من أسرة عربية دمشقية عريقة. إذ يعتبر جده أبو خليل القباني من رائدي المسرح العربي. درس الحقوق في الجامعة السورية وفور تخرجه منها عام 1945 انخرط في السلك الدبلوماسي متنقلًا بين عواصم مختلفة حتى قدّم استقالته عام 1966؛ أصدر أولى دواوينه عام 1944 بعنوان «قالت لي السمراء» وتابع عملية التأليف والنشر التي بلغت خلال نصف قرن 35 ديوانًا أبرزها «طفولة نهد» و«الرسم بالكلمات»، وقد أسس دار نشر لأعماله في بيروت باسم «منشورات نزار قباني» وكان لدمشق وبيروت حيِّزٌ خاصٌّ في أشعاره لعلَّ أبرزهما «القصيدة الدمشقية» و«يا ست الدنيا يا بيروت». أحدثت حرب 1967 والتي أسماها العرب «النكسة» مفترقًا حاسمًا في تجربته الشعرية والأدبية، إذ أخرجته من نمطه التقليدي بوصفه «شاعر الحب والمرأة» لتدخله معترك السياسة، وقد أثارت قصيدته «هوامش على دفتر النكسة» عاصفة في الوطن العربي وصلت إلى حد منع أشعاره في وسائل الإعلام.—قال عنه الشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة: (نزار كما عرفته في بيروت هو أكثر الشعراء تهذيبًا ولطفًا).

على الصعيد الشخصي، عرف قبّاني مآسي عديدة في حياته، منها مقتل زوجته بلقيس خلال تفجيرٍ انتحاري استهدف السفارة العراقية في بيروت حيث كانت تعمل، وصولًا إلى وفاة ابنه توفيق الذي رثاه في قصيدته «الأمير الخرافي توفيق قباني». عاش السنوات الأخيرة من حياته مقيمًا في لندن حيث مال أكثر نحو الشعر السياسي ومن أشهر قصائده الأخيرة «متى يعلنون وفاة العرب؟»، وقد وافته المنية في 30 أبريل 1998 ودفن في مسقط رأسه، دمشق.

تخرج نزار عام 1945 من كليّة الحقوق بجامعة دمشق  والتحق بوزارة الخارجية السوريّة، وفي العام نفسه عُيّن في السفارة السوريّة في مصر وله من العمر 22 عامًا. ولمّا كان العمل الدبلوماسي من شروطه التنقّل لا الاستقرار، فلم تطل إقامة نزار في القاهرة، فانتقل منها إلى عواصم أخرى مختلفة، فقد عُيّن في عام 1952 سفيرًا لسوريا في المملكة المتحدة لمدة سنتين وأتقن خلالها اللغة الإنكليزية ثم عُيّن سفيرًا في أنقرة، ومن ثمّ في عام 1958 عيّن سفيرًا لسوريا في الصين لمدة عامين. وفي عام 1962 عيّن سفيرًا لسوريا في مدريد لمدة 4 سنوات. إلى أن استقرَّ في لبنان بعد أن أعلن تفرغه للشعر في عام 1966, حيث أسس دار نشر خاصة تحت اسم «منشورات نزار قباني». بدأ نزار قباني بشكل بارز بكتابة الشعر العمودي ثم انتقل بعدها إلى شعر التفعيلة، حيث ساهم في تطوير الشعر العربي الحديث إلى حد كبير. تناولت كثير من قصائده قضية حرية المرأة، إذ تناولت دواوينه الأربعة الأولى قصائد رومانسية. ومن ثمّ تحوّل نحو الشعر السياسي بعد نكسة حرب 1967، وأصدر عدة قصائد لاذعة ضد الحكومات والأنظمة العربية عمومًا وضد حكم البعث في سوريا ومنها «هوامش على دفاتر النكسة»، و«عنترة» و«يوميات سياف عربي».

دواوين

#          اسم الديوان       تاريخ النشر

1         قالت لي السمراء           1944

2         طفولة نهد         1948

3         سامبا    1949

4         أنت لي 1950

5         قصائد   1956

6         حبيبتي  1961

7         الرسم بالكلمات 1966

8         يوميات امرأة لا مبالية   1968

9         قصائد متوحشة  1970

10       كتاب الحب       1970

11       مئة رسالة حب  1970

12       أشعار خارجة عن القانون          1972

13       أحبك أحبك والبقية تأتي 1978

14       إلى بيروت الأنثى مع حبي         1978

15       كل عام وأنت حبيبتي     1978

16       أشهد أن لا امرأة إلا أنت           1979

17       اليوميات السرية لبهية المصرية 1979

18       هكذا أكتب تاريخ النساء 1981

19       قاموس العاشقين 1981

20       قصيدة بلقيس     1982

21       الحب لا يقف على الضوء الأحمر          1985

22       أشعار مجنونة   1985

23       قصائد مغضوب عليها   1986

24       سيبقى الحب سيدي        1987

25       ثلاثية أطفال الحجارة     1988

26       الأوراق السرية لعاشق قرمطي  1988

27       السيرة الذاتية لسياف عربي        1988

28       تزوجتك أيتها الحرية     1988

29       الكبريت في يدي ودولاتكم من ورق       1989

30       لا غالب إلا الحب          1989

31       هل تسمعين صهيل أحزاني؟      1991

32       هوامش على دفتر النكسة           1991

33       أنا رجل واحد وأنت قبيلة من النساء       1992

34       خمسون عامًا في مديح النساء    1994

35       تنويعات نزارية على مقام العشق            1995

36       أبجدية الياسمين 1998

في النثر

قصتي مع الشعر (سيرة ذاتية).

من أوراقي المجهولة - سيرة ذاتية ثانية .

ما هو الشعر؟

والكلمات تعرف الغضب.

عن الشعر والجنس والثورة.

الشعر قنديل أخضر.

العصافير لا تطلب تأشيرة دخول.

لعبت بإتقان وها هي مفاتيحي.

المرأة في شعري وفي حياتي.

بيروت حرية لا تشيخ.

الكتابة عمل انقلابي.

شيء من النثر.

في المسرح

مسرحية جمهورية جنونستان.. لبنان سابقا (1977).

يتبع



0 التعليقات: