نزار بن توفيق القباني (1342 - 1419 هـ / 1923 - 1998 م) دبلوماسي وشاعر سوري معاصر، ولد في 21 مارس 1923 من أسرة عربية دمشقية عريقة. إذ يعتبر جده أبو خليل القباني من رائدي المسرح العربي. درس الحقوق في الجامعة السورية وفور تخرجه منها عام 1945 انخرط في السلك الدبلوماسي متنقلًا بين عواصم مختلفة حتى قدّم استقالته عام 1966؛ أصدر أولى دواوينه عام 1944 بعنوان «قالت لي السمراء» وتابع عملية التأليف والنشر التي بلغت خلال نصف قرن 35 ديوانًا أبرزها «طفولة نهد» و«الرسم بالكلمات»، وقد أسس دار نشر لأعماله في بيروت باسم «منشورات نزار قباني» وكان لدمشق وبيروت حيِّزٌ خاصٌّ في أشعاره لعلَّ أبرزهما «القصيدة الدمشقية» و«يا ست الدنيا يا بيروت». أحدثت حرب 1967 والتي أسماها العرب «النكسة» مفترقًا حاسمًا في تجربته الشعرية والأدبية، إذ أخرجته من نمطه التقليدي بوصفه «شاعر الحب والمرأة» لتدخله معترك السياسة، وقد أثارت قصيدته «هوامش على دفتر النكسة» عاصفة في الوطن العربي وصلت إلى حد منع أشعاره في وسائل الإعلام.—قال عنه الشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة: (نزار كما عرفته في بيروت هو أكثر الشعراء تهذيبًا ولطفًا).
على الصعيد الشخصي، عرف قبّاني مآسي عديدة في
حياته، منها مقتل زوجته بلقيس خلال تفجيرٍ انتحاري استهدف السفارة العراقية في
بيروت حيث كانت تعمل، وصولًا إلى وفاة ابنه توفيق الذي رثاه في قصيدته «الأمير
الخرافي توفيق قباني». عاش السنوات الأخيرة من حياته مقيمًا في لندن حيث مال أكثر
نحو الشعر السياسي ومن أشهر قصائده الأخيرة «متى يعلنون وفاة العرب؟»، وقد وافته
المنية في 30 أبريل 1998 ودفن في مسقط رأسه، دمشق.
تخرج نزار عام 1945 من كليّة الحقوق بجامعة
دمشق والتحق بوزارة الخارجية السوريّة،
وفي العام نفسه عُيّن في السفارة السوريّة في مصر وله من العمر 22 عامًا. ولمّا
كان العمل الدبلوماسي من شروطه التنقّل لا الاستقرار، فلم تطل إقامة نزار في
القاهرة، فانتقل منها إلى عواصم أخرى مختلفة، فقد عُيّن في عام 1952 سفيرًا لسوريا
في المملكة المتحدة لمدة سنتين وأتقن خلالها اللغة الإنكليزية ثم عُيّن سفيرًا في
أنقرة، ومن ثمّ في عام 1958 عيّن سفيرًا لسوريا في الصين لمدة عامين. وفي عام 1962
عيّن سفيرًا لسوريا في مدريد لمدة 4 سنوات. إلى أن استقرَّ في لبنان بعد أن أعلن
تفرغه للشعر في عام 1966, حيث أسس دار نشر خاصة تحت اسم «منشورات نزار قباني». بدأ
نزار قباني بشكل بارز بكتابة الشعر العمودي ثم انتقل بعدها إلى شعر التفعيلة، حيث
ساهم في تطوير الشعر العربي الحديث إلى حد كبير. تناولت كثير من قصائده قضية حرية
المرأة، إذ تناولت دواوينه الأربعة الأولى قصائد رومانسية. ومن ثمّ تحوّل نحو
الشعر السياسي بعد نكسة حرب 1967، وأصدر عدة قصائد لاذعة ضد الحكومات والأنظمة
العربية عمومًا وضد حكم البعث في سوريا ومنها «هوامش على دفاتر النكسة»، و«عنترة»
و«يوميات سياف عربي».
دواوين
# اسم الديوان تاريخ النشر
1 قالت لي السمراء 1944
2 طفولة نهد 1948
3 سامبا 1949
4 أنت لي 1950
5 قصائد 1956
6 حبيبتي 1961
7 الرسم بالكلمات 1966
8 يوميات امرأة لا مبالية 1968
9 قصائد متوحشة 1970
10 كتاب الحب 1970
11 مئة رسالة حب 1970
12 أشعار خارجة عن القانون 1972
13 أحبك أحبك والبقية تأتي 1978
14 إلى بيروت الأنثى مع حبي 1978
15 كل عام وأنت حبيبتي 1978
16 أشهد أن لا امرأة إلا أنت 1979
17 اليوميات السرية لبهية المصرية 1979
18 هكذا أكتب تاريخ النساء 1981
19 قاموس العاشقين 1981
20 قصيدة بلقيس 1982
21 الحب لا يقف على الضوء الأحمر 1985
22 أشعار مجنونة 1985
23 قصائد مغضوب عليها 1986
24 سيبقى الحب سيدي 1987
25 ثلاثية أطفال الحجارة 1988
26 الأوراق السرية لعاشق قرمطي 1988
27 السيرة الذاتية لسياف عربي 1988
28 تزوجتك أيتها الحرية 1988
29 الكبريت في يدي ودولاتكم من ورق 1989
30 لا غالب إلا الحب 1989
31 هل تسمعين صهيل أحزاني؟ 1991
32 هوامش على دفتر النكسة 1991
33 أنا رجل واحد وأنت قبيلة من النساء 1992
34 خمسون عامًا في مديح النساء 1994
35 تنويعات نزارية على مقام العشق 1995
36 أبجدية الياسمين 1998
في النثر
قصتي مع الشعر
(سيرة ذاتية).
من أوراقي
المجهولة - سيرة ذاتية ثانية .
ما هو الشعر؟
والكلمات تعرف
الغضب.
عن الشعر والجنس
والثورة.
الشعر قنديل
أخضر.
العصافير لا
تطلب تأشيرة دخول.
لعبت بإتقان وها
هي مفاتيحي.
المرأة في شعري
وفي حياتي.
بيروت حرية لا
تشيخ.
الكتابة عمل
انقلابي.
شيء من النثر.
في المسرح
مسرحية جمهورية جنونستان.. لبنان سابقا (1977).
0 التعليقات:
إرسال تعليق