بعد مرور نحو 23 سنة على صدور “البيان الأمازيغي”، بخصوص الاعتراف بأمازيغية المغرب، أقر المغرب الإعتراف الرسمي بالسنة الأمازيغية.
وكان ا”البيان الأمازيغي بخصوص الاعتراف بأمازيغية المغرب” لفاتح مارس 2000. قد حمل من بين مطالبه إقرار يوم 13 يناير من كل سنة، الذي يصادف رأس السنة الأمازيغية، عيدا وطنيا,
وحسب البلاغ الصادر عن الديوان الملكي فقد قرر الملك محمد السادس “بإقرار رأس السنة الأمازيغية، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية”.
وأصاف البلاغ أن الملك أصدر توجيهاته إلى رئيس الحكومة قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل هذا القرار الملكي السامي.
وأوضح البلاغ أن هذا القرار الملكي يأتي تجسيدا للعناية ، التي يوليها الملك للأمازيغية باعتبارها “مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء”، كما يندرج في إطار “التكريس الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية”.
0 التعليقات:
إرسال تعليق