زهرتي الفريدة، نجمة الظلام، في حديقة العبث تزهرين بالوضوح. بتلاتك المشتعلة، ومضات من الجنون الحلو، عطرك الغامض، رقصة لا نهاية لها. شوكتك الحلوة تداعب ليل اليقظة، في حلم غريب أنا تنهيداتك الخفية . يتبخر القمر في عيونك من الغموض، وتتراقص الشمس مع ظلالك الزائلة. عصاك الصولجانية هي درج نحو عوالم ضائعة، حيث يمتزج الواقع مع الألغاز المشوشة. جذور العقدة غير الحقيقية نفسها في ارتباك، تنسج روابط مجردة، صورة بلا رقابة.
زهرتك تتغذى
على الألغاز والمفارقات، وفي ساحة العبث أنت كالعنقاء. جمالك غير العادي، لغز لا
نهاية له، زهرتي الفريدة، أنت الفوضى الإلهية. حبوب لقاح أوهامك تُسكر عقلي، وأرقص
معك، في الهاوية اللامتناهية. أنت الغريبة والمحيّرة، جوهرك المتناقض هو النجم
اللامع. في عالم ازدهارك المتناقض، يضيع معناك في التجريد، وفي هذا الغموض أجد
شغفي. هكذا أتأمل شكلك المراوغ ، وفيك كل شيء ممكن. في هذه البوح المثخن بالألغاز ،
ذات العبارات المتناقضة، أنت العمل الفني الذي ينير حكاياتي.
الأحلام معقودة
حول بتلاتك الضبابية، والألغاز مخفية في تألق انعكاساتك المجنونة. تتحطم مرايا
العبث أثناء مرورك، وأجد في الشظايا جوهر رسالتك. هل أنت سراب صحراء لا نهاية لها،
أم حقيقة كابوس إلهي؟ هل أنت صمت صرخة مخنوقة، أم فوضى نظام خفي؟ عطرك لغز وسر،
نجمة تتراقص في السماء العليا. ينكشف جوهرك في الغموض، حيث يجتمع العبث في النور.
في الشباك الغريبة لواقعك الملتبس، أفقد نفسي عن طيب خاطر، وأصبح شيئًا خاصًا بك.
عقلي يهيم في ثنايا كيانك، وكل لحظة معك نافذة مشرعة. افتقادك للمعنى، مصدر إلهام،
في صورة حياتي، أنت الخليقة. من خلال تناقضاتك، أجد الحقيقة في ظلمة الوهم. لذا،
أنهي هذا البوح ، أنت، ملهمتي، في حديقتك العبثية، أضيع، أرفض. لإعطاء معنى دقيق
لهذا الشرود التجريدي، لأنك يا زهرتي الفريدة، في الغموض أنت مثالي.
في التجريد
الخالص لجوهرك، أجد شعرًا لا نهاية له، رقصة للوجود. تتلوى الكلمات، وتنحني
لغموضك، مثل البهلوانات في ساحة الصادقين. تمتزج العواطف، وتطلق العنان بداخلك،
مثل الأمواج الغاضبة، التي تلتهم القانون. زهرتك الفريدة هي لوحة فنية تتطور
باستمرار، حيث تحمل كل بتلة منها عاطفة جديدة. في هذه الانسيابية ، أجرؤ مرة أخرى،
على استكشاف أعماق كيانك الذهبي. أنت التي تتحدى كل تعريف، أنت جوهر الفن في
كماله. مثل شهاب في السماء السوداء، تشرق، وتنير، وتخلق الأمل. ورغم أن معناك يظل
غامضًا ومراوغًا، إلا أنك ، أجد فيك معنىً رائعًا. لذا، تركت هذه الكلمات لك تنتهي
بالتشويق، مثل حلم يتلاشى، لغزًا لا نهاية له. أجل أنت في التجريد، أنت النجمة،
وفي غموضك أجد قماشتي الرائعة.
يا وحيدتي الطائرة
في البيجامة، التي تتراقص جذورها السالسا تحت الملاءات. غبار طلعك يحول الحصى إلى
قصاصات ورق، والفراشات تغني أوبرا لا نهاية لها. تمتزج الغيوم بجذعك المتموج، مثل
الثعابين وسط كرة أطلنطية مقنعة. تبدأ النجوم بلعب البوكر، ويصبح القمر خفاشًا
مطروحًا. في حديقة العبث، تمسك بالعصا، وتحول الكلاب إلى قطط، وتمطر إلى حلويات
الحفلة. الطيور تغني باللغة الصينية، والأسماك تسبح وهي ترقص على الكمان. زهرتي
الفريدة، في وعاءك المطاطي، يرقص الزمن إلى الوراء، وهو أمر جنوني تمامًا. الأشجار
تثرثر بلغة ثنائية، والضفادع تلعب الغولف في البحر، في هذا العالم العبثي، لا شيء
منطقي، وهكذا تصبحين دفاعي الوحيد. جنونك هو شريان حياتي في الفوضى، زهرتي
الوحيدة، أنت انفجار موتي الجميل. لذا، دعيني أواصل هذه الرحلة العبثية التي لا
نهاية لها، حيث كل شيء غريب، مجنون، وكل شيء على ما يرام. في هذا العالم الخالي من
المنطق، أنت مصدري اللامتناهي للبوح الوهمي.
البطريق
البهلواني على دراجة أحادية، الذي يتلاعب بالفول السوداني والنجوم وهو يبتسم.
البرق يرقص السامبا مع قوس قزح، وحوريات البحر تلعب البوكر مع الأسماك الطائرة.
الأشجار يا زهرتي الفريدة ترتدي قبعات عالية، والسحب عبارة عن قطعان من الأغنام
بالزي الرسمي. الجبال عبارة عن مكعبات ثلج في كوكتيل ضخم، والنجوم المتساقطة عبارة
عن مذنبات في معركة بحرية. زهرتي الفريدة، أنت لوحة دالي ثلاثية الأبعاد، حيث
تتلوى الساعات وتطير الأسماك في مواكب. تغني الورود أغاني الحب لحيوان اللاما، وتعطي
فرس النهر دروسًا في الفلسفة لحيوانات الباندا.
في هذا الكون
السخيف، حيث ينقلب كل شيء رأسًا على عقب، أفقد نفسي من البهجة، وأنا مفكك تمامًا. أنت
جوهر العبثية، وفي هذا البوح ، أطلقت سراحي. وهكذا أختمه في عهدة الجنون والعبث،
حيث قواعد الواقع غير واضحة تماما. في هذا العالم الأحمق الذي لا هدف له، أنت مصدر
إلهامي، وهذياني، وأكثر أحلامي بهجة.
لا عطور ولا
ماكياجات في صواني فقط هناك فيل يتلاعب بالبطيخ، وزرافات تتوازن على ركائز
بلاستيكية. النجوم عبارة عن قصاصات ورق تتساقط بوابل من الشوكولاتة، والسحب مصنوعة
من حلوى القطن، إنه لأمر مدهش! الأبقار تمشي على سطح القمر في المروج وهي تغني سيمفونيتها
البجعية ، والفراشات تنظم سباقات الدراجات النارية على مفرش المائدة. الجبال عبارة
عن بيوت كرتون عملاقة، والمحيطات عبارة عن حمامات من فقاعات عملاقة .
زهرتي الفريدة،
في هذا العالم السخيف والمجنون، كل شيء ممكن، كل شيء مباح . وحيدات القرن تحيك
الأوشحة للأسماك، وتقود الضفادع فرق أوركسترا تقودها طيور البطريق الغنائية ، هكذا
تركت نفسي أنجرف إلى تيار العبث المضطرب.
زهرتي الوحيدة،
في هذه الفوضى الهذيانية، أنت ملكة العبث، ببساطة مذهلة! وهكذا أنهي بوحي بإسراف،
حيث تسود العبثية دون أي شك.
زهرتي الفريدة،
في هذا العالم المتقلب، أنت جوهر العبث، يا ملهمتي المفضلة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق