سيدة على الشاطئ،
حلم طنجة
الرملي،
مثل السرير في
ليلتها الأكثر روعة،
أصوغ منحنياتها،
حيث يبدو هدير البحر،
قصة حب مع منى، تحت ضوء الشمس.
الشاطئ يهمس
للنسيم بأسراره،
بينما تتراقص
الصور الظلية في نشوة الشفق،
غامض هذا المشهد
الذي يهرب فيه الواقع،
إلى واقعه.
منى، صفارة
الإنذار، في حضن الشمس،
تصبح اللوحة على
رمال الزمن،
بضربات مجردة،
أستعيد جمالها،
واسمها محفور في
إيقاع هذه القافية.
في مشهد الأحلام
هذا، تتكشف ألوان العالم
سريالية وإلهية،
نسيج من الحب،
دوامة دوارة،
حيث يتشابك الفن
والعاطفة فوق الرمال.
كل حبة رمل بكسل
في هذا المشهد،
حيث يجتمع الفن
والطبيعة
لوحة من
الرغبات،
ظلال بين،
كما ينسج جوهر منى في كل سطر.
البحر الشاهد
الصامت يأخذ دوره
أمواجه أغنية ،
إيقاعية،
هامسة،
كما يغمر ضوء
القمر هذه التحفة الفنية للقلب،
والوقت نفسه
يبدو لانهائيًا وطويلًا.
سيدة على
الشاطئ،
شاطئ طنجة الدافئ،
حيث يستلقي الجمال المجرد،
إلى الأبد،
ذكرى تلك الليلة
مع تألق منى.
ليلة ،
ولادة قصة حب،
على رمال طنجة،
حيث تتآمر
القلوب،
تحفة فنية رسمت
على الارض
حب خالد في مجرة
نار
لا نهاية لها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق