ينساب الوقت من خلال الوقت،
تهمس الظلال
بأصداء ذكرياتنا المشتركة، سيمفونية من الألوان الباهتة والحكايات التي لا توصف.
في حدود الدقات التي لا هوادة فيها، يتوق القلب إلى التماثلات التي رسمناها ذات
يوم على حائط وجودنا.
همسات أثيرية باقية،
متشابكة في
متاهة الساعات العابرة.
لوحة مرسومة في
المساحات الفارغة بين الثواني،
حيث تتلاقى
الأحلام والواقع.
الغياب،
رواية صامتة منقوشة
في نسيج هذا الامتداد الزمني،
حيث لا يد تقلب
الصفحات،
وتترك الحكايات
دون سرد.
في عالم صمت الكلمات
،
يولد مشهد
الغياب رقصة اللغز.
مسرحية بلا عواطف،
تدور في المهرجان
الكوني لما كان وما كان يمكن أن يكون.
الوقت،
نحات غامض ينحت تماثيل
من الشوق والحزن،
قصيدة غامضة لنقط
النهايات ،
في قصتنا.
ومع ذلك،
في ظل هذا
الغياب،
يظهر إيقاع
جديد.
نثر هامس في
رياح التغيير،
دعوة لصياغة بيت
جديد شعري في سجلات الزمن.
فالصمت الذي
يتردد صداه الآن،
يشير إلى ميلاد
فصل غير مكتوب،
ولوحة قماشية
تنتظر ضربات رحلة جديدة.
لقد مر الوقت،
ولم تستمري معي،
لكن الأفق يحمل الاحتمالات،
نسيج سريالي
ينتظر ضربات غدنا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق