الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


السبت، أبريل 27، 2024

الجامعات الإسرائيلية جزء من نظام الأبارتايد: عبده حقي

 


يستكشف مقال "الجامعات الإسرائيلية جزء أساسي من نظام الفصل العنصري" بقلم الكاتبة مايا ويند تواطؤ الجامعات الإسرائيلية في تكريس نظام الفصل العنصري والقمع ضد الفلسطينيين. ويؤكد المقال على الرغم من تصور الجامعات الإسرائيلية على أنها معاقل للتحقيق الحر والقيم الليبرالية، إلا أنها متورطة بشدة في دعم سياسات التمييز والعنف الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

ينطلق المقال بتسليط الضوء على تدمير الجامعات الفلسطينية في غزة خلال الصراع المستمر، وتأطيره كجزء من هجوم مستمر على التعليم الفلسطيني على مدى عقود. وهو يتحدى فكرة الجامعات الإسرائيلية باعتبارها رائدة للحرية الأكاديمية، مستشهدا بالجوائز والتصنيفات الغربية التي غالبا ما تتجاهل دورها في دعم النظام القمعي الإسرائيلي.

لقد تم تقديم الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) وحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) كردود على تواطؤ الجامعات الإسرائيلية في تكريس القمع. وتدعو هذه الحركات إلى التضامن الدولي للضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها والاعتراف بالحقوق الفلسطينية واحترام القانون الدولي.

كما يناقش المقال ردود الفعل العنيف الذي واجهه مؤيدو المقاطعة الأكاديمية، بما في ذلك التحديات القانونية وحملات التشهير التي نظمتها المنظمات الصهيونية الإسرائيلية والدولية. ويقول بأن الأكاديميين الإسرائيليين عارضوا المقاطعة بشدة، وأكدوا براءتهم وحريتهم الأكاديمية بينما قللوا من دور مؤسساتهم في ممارسة القمع على الفلسطينيين.

ومن جهة أخرى يسلط المقال الضوء على دور العلماء الإسرائيليين الليبراليين كحراس يعارضون المقاطعة بينما يعلنون دعمهم للحقوق الفلسطينية. وهو ينتقد حججهم، مشيرًا إلى أنهم يمنحون الأولوية لحماية الجامعات الإسرائيلية على معالجة الظلم المنهجي.

لقد تم استكشاف التشابك التاريخي للأوساط الأكاديمية الإسرائيلية مع المشروع الاستعماري الاستيطاني ، مع الإشارة إلى كيف لعبت الجامعات دورًا فعالًا في دعم الأهداف الإقليمية الصهيونية، بما في ذلك خلال حرب عام 1948 والاحتلال منذ عام 1967. وتم تصوير الجامعات الإسرائيلية على أنها من اللاعبين الرئيسيين في إنتاج المعرفة والتكنولوجيا للحفاظ على الاحتلال العسكري وسياسات الفصل العنصري.

ويتناول المقال أيضًا تأثير ذلك على الأكاديميين والطلاب الفلسطينيين داخل الجامعات الإسرائيلية، ويصف تجاربهم مع المضايقات والإسكات والتمييز. إن الجامعات الفلسطينية في الأراضي المحتلة تواجه قيودًا شديدة تفرضها السيطرة العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك عمليات الإغلاق والمداهمات.

ومما لاشك فيه أن الجامعات الإسرائيلية تدعم بشكل قوي نظام القمع الإسرائيلي وتدعو إلى التضامن الدولي من خلال المقاطعة الأكاديمية. ويؤكد أن الحرية الأكاديمية لا يمكن أن توجد إلا إذا انطبقت على الجميع، بما في ذلك الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال والتمييز.

Israel’s Universities Are a Key Part of Its Apartheid Regime

BY MAYA WIND

0 التعليقات: