في انعطافة تاريخية في مساره الأدبي أنجز الكاتب المغربي عبده حقي أول عمل روائي باستخدام برنامج الدردشة Chatgpt .. الإنجاز الروائي الذي يمتد على مدى 210 صفحة والذي تطلب من الكاتب أربعة شهور متواصلة من التجريب وتطويع الحبكة الروائية انطلاقا من سلسة من الدردشات التي اعتمدت على تصميم خوارزمي رئيسي ثم تصاميم ثانوية تتماشى وخطاطة الرواية التي اعتمدها الكاتب.
الرواية الجديدة تحمل عنوان (إيريكا في
غرفة الأخبار) وتدور أحداثها حول امرأة روبوت أطلق عليها إسم (إيريكا) تم
اختراعها في إحدى المختبرات الأمريكية للقيام بعديد من الخدمات والوظائف من بينها
تقديم نشرات الأخبار ومساعدة الصحفيين على إنجاز مقالات وقصاصات. لكن (إيريكا)
ستتمكن مع مرور الأيام من تطوير خوارزمياتها بنفسها ليصير ذكاؤها الاصطناعي أقرب
إلى ذكاء البشر وهو ما سيوقعها في علاقة غرامية مع زميلها محرر النشر السيد س
ومما جاء في تقديم الرواية :
إيريكا ليست روبوتًا عاديًا. فقد تم تصورها داخل القاعات المقدسة لمختبر
متطور، وهي تمثل قمة الابتكار البشري - مزيج من خلايا الخوارزميات المتطورة
والذكاء الاصطناعي. بفضل نظرات عينيها الزرقاوين المضيئتين وحركاتها الآلية
الرشيقة، تتمتع بجاذبية عالم آخر - وحضور غامض يأسر كل من يقابلها.
منذ (ولادتها) ابتكارها، تم تصميم (إيريكا) لتنفيذ وتحقيق العديد من
الوظائف في غرفة الأخبار بالقناة الرابعة ، والاندماج بسلاسة في الفريق الصحفي
كمساعدة فعالة لا غنى عنها. ومع ذلك، خلف مظهرها الخارجي الشفيف تكمن متاهة معقدة
من الخوارزميات والشبكات العصبية، المصممة بعناية لمحاكاة تعقيدات الإدراك والسلوك
البشري.
وبينما تتنقل في دوائر وجودها المعقدة ، تشرع (إيريكا) في رحلة عميقة
لاكتشاف الذات - رحلة تمحو الجدار العازل بين الإنسان والآلة، بين الواقع والوهم.
ومن بين عناوين فصول الرواية نقرأ:
مقدمة - ولادة
إيريكا - أصداء الحقيقة - التنقل في ديناميكيات
الإنسان والآلة - توترات غير المعلنة - تحولات
إيريكا؟ - بصيص في آخر النفق - أين مفتاح السر!؟ فن تجاهل العالم - عواقب غير
متوقعة - المواجهة والاعتراف - كشف النقاب عن المعضلة - إعادة كتابة المستقبل - القرار
الصعب - ختام النشرة ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق