توفي مساء يومه الجمعة 29 فبراير 2025، في الرباط، وزير الخارجية المغربي السايق محمد بنعيسى، بعد معاناة مع المرض.
وكانت الحالة الصحية للدبلوماسي المغربي المخضرم قد تدهورت بشكل مفاجئ
في الآونة الأخيرة، قبل أن يُنقل إلى المستشفى العسكري في الرباط، حيث وافته المنية
عن عمر ناهز الثامنة والثمانين.
منذ صغر سنه، أعرب عن ولعه بالثقافة ومجال الاتصال وفي عمر السادسة عشر انتقل إلى مصر لدراسة الصحافة. عام 1961، حاز على منحة لمتابعة دراسته في أميركا على شهادة بكالوريوس في الصحافة من جامعة مينيسوتا. وبدأ عمله كملحق إعلامي في البعثة المغربية الدائمة إلى الأمم المتحدة. ثم تطورت مهنته بسرعة على مر السنوات، فضمن مهمته كمبعوث إلى الأمم المتحدة، قام بدراسات حول مناطق مختلفة في أفريقيا لتقييم ظروفها التنموية والبيئية وساهم في البحث عن حلول طويلة الأمد لتحسين الظروف المعيشية فيها. عام 1976، عاد إلى المغرب وترأس إدارة جريدة تصدر باللغتين العربية والفرنسية، وأصبح عضو المجلس البلدي، ثم تم انتخابه كنائب في البرلمان المغربي ممثلاً مدينته أصيله. وقد كان هذا الترشيح الخطوة الأولى في مهنة سياسية ذات وزن ثقيل.
مناصب ومهام
يشغل محمد بن عيسى حاليا منصب رئيس بلدية مدينة أصيلة، والأمين العام
لمؤسسة منتدى أصيلة
كما سبق له أن عمل كمسؤول معلومات في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وأديس
أبابا في منتصف الستينيات. وتقلد مناصب في روما وغانا كمدير للمعلومات في منظمة الأغذية
والزراعة التابعة للأمم المتحدة. وفي سنة 1977، تم انتخابه نائبا في البرلمان. وفي
الفترة الممتدة بين عامي 1985 و1992 تولى منصب وزير الثقافة. ليعين سفيرا للمملكة المغربية
في الولايات المتحدة الأمريكية من 1993 إلى 1999. ثم وزيرا للخارجية من 1999 إلى غاية
2007.
جوائز و أوسمة
من المغرب
وسام العرش من درجة ضابط عام 1993
وسام العرش من درجة ضابط كبير عام 2008.
سويسرا
جائزة الأغا خان للهندسة المعمارية لمشروع التنمية الحضرية لمدينة أصيلة
عام 1998،
من البيرو
ميدالية بيرو البلدية عام 2003.
من االولايات المتحدة الأمريكية
تلقى في 4 ديسمبر 2007 دكتوراه فخرية في القانون من جامعة مينيسوتا، وذلك
تنويها بإنجازاته في سلك الخدمة العامة
من الإمارات العربية المتحدة
كما تلقى جائزة الشيخ زايد للكتاب كأفضل شخصية ثقافية للدورة الثانية
2007 - 2008
وفي 2 يونيو 2019 سلمه المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة
والعلوم، درع الألكسو، وذلك تكريما له وتقديرا لدوره التنظيمي في منتدى أصيلة السنوي.
من مصر
جائزة «بطرس غالي» في مجال الديبلوماسية والسلام
0 التعليقات:
إرسال تعليق