أعادت هذه الاحتجاجات إلى الأذهان صور حركة 20 شباط/ فبراير سنة 2011، التي تزامنت مع موجة «الربيع العربي». غير أن ما يميز احتجاجات الشباب الحالية، بحسب الكاتب عبده حقي، هو أنها جاءت من خارج الإطارات التقليدية. وقال: «هؤلاء شباب مجهولون ظهروا في فضاءات التواصل الاجتماعي، وأطلقوا دعوات إلى التظاهر دون قيادة مركزية أو هياكل تنظيمية نقابية أو سياسية أو جمعوية. لم يرفعوا شعارات سياسية كبرى كما فعلت حركة 20 فبراير، ولم يحصروا أنفسهم في مطالب ضيقة كحركات المعطلين، بل ركزوا على قضايا يومية ووجودية: صحة عمومية ذات جودة، تعليم متكافئ، وعيش بكرامة».
إقرأ المقال كاملا من موقع صحيفة القدس العربي
0 التعليقات:
إرسال تعليق