الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


إعلانات أفقية

الاثنين، ديسمبر 08، 2025

جديد عالم الموسيقى والطرب في العالم إعداد عبده حقي


المغرب — دينامية متجددة في 2025

  • حسب بيانات Spotify عن عام 2025 في المغرب، يواصل ElGrandeToto تصدّر قائمة الفنانين الأكثر استماعاً، ما يدل على استمرار سيطرة “الراب/التراب” على ذوق شريحة واسعة من الجمهور. 

  • أسماء ناشئة مثل Stormy، Shaw، Draganov وInkonnu دخلت قوائم الأكثر استماعا، ما يعكس تنوعاً في الأذواق — من الراب مروراً بالإيقاعات البديلة وحتى التوليفات مع الرّئي والموسيقى الشعبية. 

  • في بداية 2025، شهدت “الأغنية المغربية” انتعاشاً كبيراً عبر إصدارات جمعت بين الأصالة المحلية والاتجاهات الحديثة. 

  • كما يشهد المغرب نشاطاً في مواعيد المهرجانات — موسم 2025 مثّل فرصة للتلاقي بين الأنماط الموسيقية المتعددة. 

  • في المشهد المؤسسي: المعهد الوطني العالي للموسيقى والفن الكوريغرافي استقبل فوجه الأول في الرباط، ما يرمز إلى تجديد الاهتمام بالتعليم الموسيقي والفنون المسرحية. 

الخلاصة المغربية: 2025 كان عاماً محفّزاً — الراب يبقى في الصدارة، لكن هناك حيوية واضحة في التجريب والتنوع الموسيقي، مع اهتمام بالتكوين والمؤسسات الفنية.

العالم العربي — أغاني قوية وتعاونات ملفتة

  • قائمة “أفضل 45 أغنية عربية 2025” تُظهر تنوّعاً بين البوب والغناء العاطفي والموسيقى البديلة. من بينها أعمال لـ Tamer Hosny وRamy Sabry، Bessan Ismail وغيرها. 

  • بحسب تقرير حديث عن “new songs 2025”، شهدت الساحة العربية والعالمية صدور أغانٍ وألبومات متنوعة، ما يدل على حراك فني نشِط. 

  • كما برز أن موسم 2025 كان “موسم الصيف الساخن” بين المطربين: تنافس كبير، إطلاق أعمال وألبومات عديدة، ما أعطى زخماً للأغنية العربية. 

الخلاصة العربية: رغم التحديات، الصناعة العربية تعيش إبداعاً وتعاوناً مستمراً — مزيج من النجوم القدامى والصاعدين ينتج موسيقى تتماشى مع الذوق المعاصر.

 إفريقيا — إيقاعات تتخطى الحدود

  • بحسب تحليل 2025، يُعد هذا العام من أقوى أعوام الموسيقى الأفريقية: القارة أثبتت أنها “مصنع نجوم” — بين ألبومات، أغاني فيروسية، وحضور قوي عالمي. 

  • تأثير “ Afrobeats ” يزداد: الجدل والاهتمام حوله يتواصل، مع أعمال وأسماء تحاول تجديد الأسلوب والمضمون. 

  • من جهة أخرى، الموسيقى الأفريقية من الشتات (الهجرات) — في أوروبا وأمريكا — تكتسب حيوية: أعمال من فنانين من أصل أفريقي في دول مثل فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا تجذب اهتماماً وتُظهر الوجه المعاصر للثقافات الإفريقية. 

  • هذا الزخم جعل الفن الإفريقي ليس فقط محلياً، بل جزءاً من المشهد العالمي — سواء من حيث الاستماع، التوزيع، أو التعاون عبر القارات. 

الخلاصة الإفريقية: إفريقيا تتألق في 2025 — موسيقاها تُعيد تشكيل المشهد العالمي، وتُظهر تنوّعاً ثقافياً وفنياً، مع جيل جديد من الفنانين الذين يتجاوزون الحدود الجغرافية.

🇬🇧🇫🇷🇺🇸 إنجلترا–فرنسا–أمريكا — تيارات جديدة وحركات موسيقية متنوعة

  • في المملكة المتحدة، ظهر ما يمكن تسميته “ثورَة راب/هيب-هوب”: فنان مثل EsDeeKid يقود مشهداً “underground” بات يُحسب ضمن التيار السائد، بأصوات تجريبية — مزج بين البانك والراب والإلكترونيك — ويحقق شهرة عالمية.

  • في فرنسا، فعاليات موسيقية كـ Festival Trans Musicales (في رين) لعام 2025 تستمر في تسليط الضوء على مواهب من موسيقى الراپ، الإلكترو، البوست-بانك، والفولك البديل — ما يعكس انفتاحاً على التجريب والفن المستقل. 

  • من جهة أخرى، النجمة الإسبانية Rosalía أعلنت جولة عالمية ضخمة (ـ Lux Tour) بعد إصدار ألبوم قياسي، ما يؤكد أن السوق الأوروبية – الأمريكية لا تزال ساحة لـ “النجوم العالميين”.

  • أيضاً، قوائم الاستماع العالمية وترتيب “أفضل أغاني 2025” (حسب Apple Music) أظهرت أن الجمهور في أمريكا وخارجها ما زال يُتابع الموسيقى المتنوعة — من البوب إلى الهيب-هوب والغناء المعاصر.

الخلاصة الغربية: إنجلترا وفرنسا وأمريكا تشهد توازناً بين التيارات السائدة (بوب، راب، إلكترونيك)، وبين الموسيقى التجريبية والمستقلة — ما يجذب جمهوراً متنوعاً ويُبقي الإبداع حيّاً.

إلى أين يتجه المشهد الموسيقي؟

  • تزايد التداخل الثقافي والجغرافي: الفنانون من إفريقيا والعالم العربي يقتحمون الأسواق الغربية والعالمية، والعكس — التعاونات العابرة للقارات في تصاعد.

  • تعزيز الهوية مع التجريب: في المغرب والخليج والعالم العربي، هناك حرص على الحفاظ على الجذور (إيقاعات، كلمات، لغة) مع دمج أنماط حديثة؛ وفي أوروبا وأمريكا — الاستقلالية والابتكار هو العنوان.

  • الموسيقى كمجال مؤسساتي وفني: افتتاح معاهد، مهرجانات، تنظيم دور عرض — يُشير إلى أن الموسيقى لم تعد مجرد ترفيه، بل صناعة وثقافة.

  • تأثير الرقمنة واستماعات “عابرة للحدود”: المنصّات الرقمية (سبوتيفاي، آبل موسيقى...) أفسحت المجال أمام الجمهور العالمي لاكتشاف موسيقى من كل بقعة في العالم بسهولة.



0 التعليقات: