المغرب — دينامية متجددة في 2025
-
حسب بيانات Spotify عن عام 2025 في المغرب، يواصل ElGrandeToto تصدّر قائمة الفنانين الأكثر استماعاً، ما يدل على استمرار سيطرة “الراب/التراب” على ذوق شريحة واسعة من الجمهور.
-
أسماء ناشئة مثل Stormy، Shaw، Draganov وInkonnu دخلت قوائم الأكثر استماعا، ما يعكس تنوعاً في الأذواق — من الراب مروراً بالإيقاعات البديلة وحتى التوليفات مع الرّئي والموسيقى الشعبية.
-
في بداية 2025، شهدت “الأغنية المغربية” انتعاشاً كبيراً عبر إصدارات جمعت بين الأصالة المحلية والاتجاهات الحديثة.
-
كما يشهد المغرب نشاطاً في مواعيد المهرجانات — موسم 2025 مثّل فرصة للتلاقي بين الأنماط الموسيقية المتعددة.
-
في المشهد المؤسسي: المعهد الوطني العالي للموسيقى والفن الكوريغرافي استقبل فوجه الأول في الرباط، ما يرمز إلى تجديد الاهتمام بالتعليم الموسيقي والفنون المسرحية.
الخلاصة المغربية: 2025 كان عاماً محفّزاً — الراب يبقى في الصدارة، لكن هناك حيوية واضحة في التجريب والتنوع الموسيقي، مع اهتمام بالتكوين والمؤسسات الفنية.
العالم العربي — أغاني قوية وتعاونات ملفتة
-
قائمة “أفضل 45 أغنية عربية 2025” تُظهر تنوّعاً بين البوب والغناء العاطفي والموسيقى البديلة. من بينها أعمال لـ Tamer Hosny وRamy Sabry، Bessan Ismail وغيرها.
-
بحسب تقرير حديث عن “new songs 2025”، شهدت الساحة العربية والعالمية صدور أغانٍ وألبومات متنوعة، ما يدل على حراك فني نشِط.
-
كما برز أن موسم 2025 كان “موسم الصيف الساخن” بين المطربين: تنافس كبير، إطلاق أعمال وألبومات عديدة، ما أعطى زخماً للأغنية العربية.
الخلاصة العربية: رغم التحديات، الصناعة العربية تعيش إبداعاً وتعاوناً مستمراً — مزيج من النجوم القدامى والصاعدين ينتج موسيقى تتماشى مع الذوق المعاصر.
إفريقيا — إيقاعات تتخطى الحدود
-
بحسب تحليل 2025، يُعد هذا العام من أقوى أعوام الموسيقى الأفريقية: القارة أثبتت أنها “مصنع نجوم” — بين ألبومات، أغاني فيروسية، وحضور قوي عالمي.
-
تأثير “ Afrobeats ” يزداد: الجدل والاهتمام حوله يتواصل، مع أعمال وأسماء تحاول تجديد الأسلوب والمضمون.
-
من جهة أخرى، الموسيقى الأفريقية من الشتات (الهجرات) — في أوروبا وأمريكا — تكتسب حيوية: أعمال من فنانين من أصل أفريقي في دول مثل فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا تجذب اهتماماً وتُظهر الوجه المعاصر للثقافات الإفريقية.
-
هذا الزخم جعل الفن الإفريقي ليس فقط محلياً، بل جزءاً من المشهد العالمي — سواء من حيث الاستماع، التوزيع، أو التعاون عبر القارات.
الخلاصة الإفريقية: إفريقيا تتألق في 2025 — موسيقاها تُعيد تشكيل المشهد العالمي، وتُظهر تنوّعاً ثقافياً وفنياً، مع جيل جديد من الفنانين الذين يتجاوزون الحدود الجغرافية.
🇬🇧🇫🇷🇺🇸 إنجلترا–فرنسا–أمريكا — تيارات جديدة وحركات موسيقية متنوعة
-
في المملكة المتحدة، ظهر ما يمكن تسميته “ثورَة راب/هيب-هوب”: فنان مثل EsDeeKid يقود مشهداً “underground” بات يُحسب ضمن التيار السائد، بأصوات تجريبية — مزج بين البانك والراب والإلكترونيك — ويحقق شهرة عالمية.
-
في فرنسا، فعاليات موسيقية كـ Festival Trans Musicales (في رين) لعام 2025 تستمر في تسليط الضوء على مواهب من موسيقى الراپ، الإلكترو، البوست-بانك، والفولك البديل — ما يعكس انفتاحاً على التجريب والفن المستقل.
-
من جهة أخرى، النجمة الإسبانية Rosalía أعلنت جولة عالمية ضخمة (ـ Lux Tour) بعد إصدار ألبوم قياسي، ما يؤكد أن السوق الأوروبية – الأمريكية لا تزال ساحة لـ “النجوم العالميين”.
-
أيضاً، قوائم الاستماع العالمية وترتيب “أفضل أغاني 2025” (حسب Apple Music) أظهرت أن الجمهور في أمريكا وخارجها ما زال يُتابع الموسيقى المتنوعة — من البوب إلى الهيب-هوب والغناء المعاصر.
الخلاصة الغربية: إنجلترا وفرنسا وأمريكا تشهد توازناً بين التيارات السائدة (بوب، راب، إلكترونيك)، وبين الموسيقى التجريبية والمستقلة — ما يجذب جمهوراً متنوعاً ويُبقي الإبداع حيّاً.
إلى أين يتجه المشهد الموسيقي؟
-
تزايد التداخل الثقافي والجغرافي: الفنانون من إفريقيا والعالم العربي يقتحمون الأسواق الغربية والعالمية، والعكس — التعاونات العابرة للقارات في تصاعد.
-
تعزيز الهوية مع التجريب: في المغرب والخليج والعالم العربي، هناك حرص على الحفاظ على الجذور (إيقاعات، كلمات، لغة) مع دمج أنماط حديثة؛ وفي أوروبا وأمريكا — الاستقلالية والابتكار هو العنوان.
-
الموسيقى كمجال مؤسساتي وفني: افتتاح معاهد، مهرجانات، تنظيم دور عرض — يُشير إلى أن الموسيقى لم تعد مجرد ترفيه، بل صناعة وثقافة.
-
تأثير الرقمنة واستماعات “عابرة للحدود”: المنصّات الرقمية (سبوتيفاي، آبل موسيقى...) أفسحت المجال أمام الجمهور العالمي لاكتشاف موسيقى من كل بقعة في العالم بسهولة.








0 التعليقات:
إرسال تعليق