دشن الكاتب المغربي عبده حقي الدخول الثقافي الجديد لعام 2025 بإنجاز كتابين جديدين من القطع المتوسط يحمل الأول عنوان (حوارات مع الكاتب المغربي عبده حقي .. نافذة للبوح تحت الطلب) والثاني بعنوان (شذرات بلورية .. نصوص سردية )
كتاب "حوارات" يقع في 137 صفحة وبتصميم للغلاف من طرف الكاتب نفسه . ويعتبر هذا العمل إضمامة لجميع الحوارات الصحفية التي أجرتها عديد من المنابر الورقية والإلكترونية المغربية والعربية مع الكاتب والتي ركزت محاورها أساسا على التجربة الإعلامية للكاتب المتمثلة في إشرافه على إدارة مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة منذ تأسيسها سنة 2008 وأيضا على تجربته الإبداعية الأدبية الرقمية في الشعر والقصة والرواية ومما جاء في مقدمة هذا الإنجاز:
يضم هذا الكتاب تسعة عشر حوارا . وقد اهتمت جل هذه الحوارات بالأساس بتجربة مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة الإلكترونية التي كان الكاتب يشرف على إدارتها . كما اهتم جزء من هذه الحوارات على الحروب الصغيرة اليومية بين النشر الورقي والنشر الإلكتروني وأخيرا انصبت حوارات أخرى حول تجربته الأدبية في النشر الرقمي على مستوى الشعر والقصة والرواية والمقالات النقدية وإعداد الملفات الثقافية..إلخ ومما جاء في مقدمة الكتاب الأول :
ربما قد تكشف لك أختي وأخي القارئ هذه الحوارات على تفاصيل وجزئيات من اهتماماتي التي لم تتبدى لك وأنت تلاحق منشوراتي أولا بأول كل يوم على الصفحات الورقية والمنصات الرقمية. طبعا والفضل يعود بالأساس إلى هؤلاء الثلة من الصحفيات والصحفيين الجميلين الذي بادروا إلى مشاكستي بأسئلتهم العميقة والذكية والتي أتمنى صادقا أن أكون قد أجبت عنها على قدر الصدق والمحبة التي جمعتنا في حديقة الإبداع والثقافة كل ذلك "من أجل ثقافة مغربية رقمية تواكب العصر"
ويمكن للقراء الأفاضل تصفح هذا الكتاب رقميا على موقع الكاتب على الإنترنت من خلال الولوج إلى تبويبة (إصدارات) .
أما الكتاب الثاني فجاء في 190 صفحة وبتصميم للغلاف من الكاتب نفسه كذلك. ويضم بين دفتيه 1000 شذرة جميعها نصوص قصيرة جدا من جنس الشعر المنثور أو النثر الشعري وقد وسمها الكاتب ب(نصوص بلورية) وذلك لتعدد واجهات تأويلها وقراءتها فهي لا تفصح عن عمقها الدلالي في أول قراءة عابرة بل تبقى مفتوحة على جمالية وغواية التأويل ومما جاء في مقدمة هذا الكتاب :
بقدر ما أستطيع أن أتذكر، لقد انجذبت إلى الهمسات المبهمة للحكماء والفلاسفة والشعراء القدماء. لقد بدت هذه المقطوعات الشذرية، التي ستتناقلها الأجيال، وكأنها قطع متناثرة من أحجية أزلية - أحجية تمثل المعنى الحقيقي للامعنى الحياة.
في البداية، بدت هذه المكاشفات كالألغاز، كل واحدة منها تقدم لمحة من الحقيقة ولكنها لم ولن تقدم الصورة بأكملها أبدًا. لقد تحدث أحد الحكماء عن الحكمة باعتبارها نفخة لطيفة في مهب الريح، وشبهها آخر بنور شمعة وامضة يضيء الروح. وقد أثارت هذه الاستعارات فضولي الطبيعي، ودفعتني إلى التعمق أكثر.
أيضا يمكن تصفح هذه الشذرات البلورية من خلال زيارة موقع الكاتب على شبكة الإنترنت والولوج إلى تبويبة (إصدارات).