لم يكن علم الجماليات في يوم من الأيام مجرد فرع ثانوي في الفلسفة، بل كان وما يزال سؤالاً مركزياً يلامس جوهر الوجود الإنساني. فمنذ أن طرح الإغريق سؤال الجمال، تباينت الإجابات بين اعتباره محاكاة للطبيعة كما عند أفلاطون، أو وسيلة للتطهير النفسي كما رأى أرسطو. ومع مرور العصور، ظلّ هذا الحقل الفكري يتجدد، حاملاً معه هموم الفلسفة، وأسئلة الفن، وتعقيدات الحياة اليومية.



















