في مثل هذا اليوم من كل عام، ومع حلول 31 ماي، لا أستطيع أن أمر مرور الكرام على "اليوم العالمي للامتناع عن التدخين". إنه ليس مناسبة عابرة أُزَيَّن بها الخطابات الرسمية، بل هو وقفة شخصية أسترجع فيها الوجوه التي اختنق صوتها تحت سطوة الدخان، وأتأمل خلالها واقعًا مغربيًا غارقًا في دخان العادة، وفي صمت التطبيع مع الخطر.