الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


الخميس، أبريل 14، 2022

شعراء ديبلوماسيون اليوم مع " صلاح ستيتية" (3) ملف من إعداد عبده حقي

 


صلاح ستيتية (1929 - 2020) شاعر وكاتب وناقد فني وأدبي ودبلوماسي لبناني. ولد في حي البسطة التحتا في بيروت، وهو ابن أسرة بيروتية عريقة، وتوفي في باريس في 19 أيار (مايو) 2020. كتب معظم انتاجه الإبداعي باللغة الفرنسية، ما جعله أشهر الشعراء العرب الذين كتبوا باللغة الفرنسية. فهو من أبرز شعراء الفرانكوفونيّة، وينظر إليه النقاد الفرنسيّون المُعاصرون على أنّه أحد كبار شعراء اللغة الفرنسيّة في زماننا الراهن. وبحسب معارف الراحل، فهو كان عروبياً وفرانكوفونياً، باريسياً وبيروتياً، صوفياً وغربياً، تقليدياً وكونياً... إنه شاعر الثنائيات. وقد نعى السفير الفرنسي في لبنان، برونو فوشيه عبر حسابه على «تويتر»، الأربعاء، ستيتية قائلا: «بحزن عميق تبلغنا بوفاة صلاح ستيتية؛ الشاعر والكاتب والناقد الفني والدبلوماسي». وأضاف: «رحيل ستيتية يحرم لبنان كما فرنسا من شخصيّة عظيمة. تعازينا». ونعت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي الشاعر ستيتية، قائلة: «خُطّت الكلمات المذكورة أعلاه بقلم صلاح ستيتية، أحد أبرز قامات الشعر المعاصر، الذي غيّب الموت عنّا روحه الإنسانيّة الدؤوبة. كان صلاح ستيتية شغوفاً بالشعر العربي والفرنسي وقد خلّف لنا ميراثاً أدبياً رائعاً يشهد على عراقة كل منهما. ولا تزال مساهماته في مهام اليونسكو بارزة حتى يومنا هذا».

من مؤلفاته

الماء البارد المحفوظ (1972) - عن دار غاليمار

شذرات (1978)

انعكاس الشجرة والصمت (1980)

الكائن الدمية (1983)

ليل المعني (1990)

القنديل المعتم (1990)

حملة النار

حمّى الأيقونة وشفاؤها (1996)

قراءة امرأة

مختارات من شعره

الاعمال الشعرية الكاملة

مذكرات السفير صلاح ستيتية

ترجم ستيتية قصائد لبدر شاكر السياب وأدونيس وجبران خليل جبران إلى الفرنسية

يتبع


0 التعليقات: