نظرتها، نسيم لطيف همس لي بهدوء، من خلال الأخاديد القاحلة لروحي. في تلك العيون، وجدت واحة إلهية ، ملجأ من الشمس الحارقة، حبًا متشابكًا بعمري . مع كل نظرة، كان النهر يتدفق منهما من جديد، ويروي عطش قلب كان يومًا ما أزرق اللون. في صحراء حياتي كان الربيع، مصدر حياتي حيث كانت الطيور المغردة تغني لي وحدي. مثل قطرات المطر على أرض عطشى ومشققة، تدفقت عشقها ، وخففت عني كل ألم. أغصاني، التي كانت هشة للغاية، أصبحت الآن تتمايل، بقوة مكتشفة حديثًا، بألطف طريقة. عناقيد أحلامي، بدأت تزهر، كما طردت حديقة الحب الأبدية كل ظلمة. عينيها قصيدة من نعومة الرمل والماء، قصة حب لن يمحوها الزمن.
عبر رمال حياتي
المتحركة، كنا نسير بخطى واسعة، وهي قريبة إلى الأبد، بجانبي تمامًا. عيناها،
بوصلة في الكثبان الرملية اللامحدودة، ترشدنا خلال الرياح الموسمية والليالي المقمرة
المرصعة بالنجوم. في كل حبة رمل، قصة محفورة، حب عميق جدًا، ممتد إلى الأبد.
حضن الصحراء
القاسي، الذي كنا نتحمله دائمًا، لأنني وجدت في عينيها حبًا نادرًا جدًا. وبينما
كنا نسافر عبر رمال الزمن، كان حبها، بئرا لا نهاية له، لذيذ جدًا. اكتشفت لحظات
العمر، في قصيدة عينيه، إلى الأبد. يدًا بيد، سنواجه كل يوم فجرًا، حبنا، مرساة،
مهما حدث.
صحراء حياتي
تتحول وتحولت، كل ذلك بسبب الحب في عينيه، حقيقي جدًا. لذا، في قصيدة نعمة الرمل
والماء هذه، وجدنا ملجأنا في هذا الفضاء اللامحدود. عيناها، قصة حب، تُروى إلى
الأبد، في صحراء القلب، حيث ينكشف حبنا.
في ظل نظراتها،
أجد راحتي، ملاذا يشعر فيه قلبي بالسعادة الحقيقية. الشمس والقمر رقصا في المدى، السماوي،
شهادة على حبنا. مع كل يوم يمر، قصتنا تكبر، مثل النهر الذي ينحت الأخاديد في وجه
الصحراء. الذكريات التي لملمناها، مثل الكنوز في الرمال، آثار الأقدام الأبدية لحبنا
الصامد والذي سيصمد. قد تأتي العواصف، قد تهب الرياح، لكن في عينيه، أجد التوهج
دائمًا. منارة ثابتة ترشدني خلال الليل، في قصيدة عينيه يبدو كل شيء على ما يرام.
وعندما يجف حبر الفصل الأخير، في رمال الزمن، حيث الذكريات، ستبقى عيناه، شهادة
على قافيتنا، قصة حب مكتوبة في رمال الزمن.
0 التعليقات:
إرسال تعليق