في بداية الأغاني،
يوسف،
ترقص النجوم،
الإخوة.
النجوم غير
المرئية،
متلألئة
بالألغاز النجمية،
توربيون مؤلفة
من قميص يوسف،
سوليتير نهري، في ظل غموض الوجود.
إخوته،
عابرو المسار،
يتعجلون في
الغموض،
أو الظلال
تتراقص وتغمغم.
الجب ،
حيث يمتزج الزمن
،
ويضيء المصباح
وسط الأسطوانات.
يوسف، في
العزلة، يبحث عن أفضل النجوم
في عالم الأمان
السماوي، يبعث الكون، باعتباره مسافرًا فضائيًا، على شكل نجوم، وعلامات، وإجابات،
لفرز هذه الأماكن العميقة من عدم اليقين.
تتحول الرواية
إلى مشهد خيالي، مع صور مجردة ، أو الواقع يعجب بالخيال.
جوزيف، نجوم،
أقدام، عابرون، أمنون، يثقون جميعًا في لوحة غامضة، رحلة، رقصة متألقة بين النجوم
والسماء.
مسافرون في رحلة
كونية، نجوم هاربة في نهاية أوبلي،
جوزيف، سجين
الكون، باحث عن الحياة، ابن متجاوز.
الأغاني تترنم
بتناغم، لحن بلا كلمات، لغة لا نهائية،
تتدفق خيوطها من
خيوط الطاقة عبر تاريخ يوسف،
في هذه الأماكن
الخالية من العيوب، تصبح الأبعاد متموجة ومختلطة وتشوه،
لقد وجدت ملجأً،
ملاذًا للزمن، أو الماضي، أو الاندماج المستقبلي.
بريق النجوم،
بريق الوضوح، بريق الروح يربك،
تتلاشى الرؤى،
وسراب التجريد، والأشكال المتحركة،
المجرات مزعجة
ومضطربة في ضميرها وتوسعها،
عالم آلي، من
السخافة يخرج عن القاعدة، الواقع يعاد اختراعه.
يتطور الإخوة
المفقودون من الانعكاسات في مرآة كسورية،
تتحول التأمينات
إلى ظلال أثيرية، من خلال توجيهات الضوء،
يوسف، بملاح
العالم، اكتشف أساليب العقل الباطن،
إنه يحتاج إلى
بوابات إلى عالم آخر، إلى عالم آخر ممكن.
يوسف، الشاعر،
النبي، باحث الحقيقة،
في أماكن
النجوم، يجد طريقه إلى الضوء الداخلي،
هذا هو الاندماج
في الكون التلقائي.
في الهاوية
المرصعة بالنجوم حيث فقد يوسف نفسه، غرقت إحدى عشرة شظية من الليل، يا إخوتي،
بصمت. الهاوية، مثل راكب بين النجوم، تبتلع أصواتهم، وتغرق صرخات الإنسانية في
الظلام.
مساعدة غير
متوقعة، ظهرت الأحلام مثل طائر العنقاء، حاملة جوهر الحياة إلى قاع البئر الكوني.
لقد نسج الضوء، المربك والمجرد، حول أرواحهم الغارقة، وقدم لهم طريقًا للعيش مرة
أخرى.
رقصة النجوم،
حراس الكون غير الحقيقي، رقصات الباليه الغامضة، وفي الأثير الغامض، وجدت أرواحنا
المتجولة الخلاص. نهاية هذا الحلم، صحوة في الكون المجرد، حيث يصبح البئر بابًا
إلى اللانهاية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق