الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


الثلاثاء، مارس 12، 2024

سمير الفيل، يفوز بجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية


 وسط جو من المنافسة الشديدة بين خمس مجاميع قصصية لافتة، هي مجاميع القائمة القصيرة لخمسة كتّاب عرب: إسماعيل غزالي/المغرب، سمير الفيل/مصر، روعة سنبل/سوريا، عبدالهادي الجميل/الكويت، ويحيى سلام المنذري/عُمان، قرر أعضاء لجنة التحكيم المكونة الأساتذة: شهلا العجيلي، شعيب حليفي، ميشيل هارتمان، فهد حسين، وسعداء الدعاس، وبعد نقاش طويل ومعمّق في اجتماع الأخير الذي عقدته في مقر جامعة الشرق الأوسط الأمريكية في الكويت (AUM)، الراعي الرسمي للجائزة، أحقية كاتب القصة المصري سمير الفيل، بالفوز بجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، للدورة السادسة عن مجموعته “دمى حزينة”.

انعقد حفل الجائزة في مسرح المجمع الثقافي في الجامعة، بحضور رئيس الجامعة الدكتور جورج يحشوشي، ومؤسس ورئيس المجلس الاستشاري للجائزة الأديب طالب الرفاعي، إضافة لحضور الدكتور عبدالعزيز السبيّل أمين عام جائزة الملك فيصل، رئيس منتدى الجوائز العربية، والدكتور محمد الجسّار، أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
في كلمة الدكتور جورج يحشوشي رئيس الجامعة، قال إن الجامعة تأسست بوصفها صرحًا أكاديميًا علميًا، لكنها تدرك تمامًا مسؤوليتها الاجتماعية، خاصة في رعاية والاهتمام باللغة العربية، أحد أجمل فنون الكتابة العربية، وأعني بذلك فن القصة القصيرة، وهذا ما جعل الجامعة ترعى الجائزة، وتكون على القرب من الكاتب والناشر العربي، ومن جمهور القراءة العربي. إن جامعة (AUM) لتفخر أن تصبح جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، هي وجهًا مشرقًا من وجوه المشاركة الكويتية في مشهد الجوائز العربية.
الروائي والقاص طالب الرفاعي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء الجائزة، بدأ كلمته بتقديم التعازي القلبية بفقيد اللغة العربية الأستاذ محمد الشارخ، وقال إن المرحوم الشارخ قدم للغة العربية خدمة عظيمة تمثلت بإدخالها إلى الكمبيوتر، وهو بذلك خدم اللغة العربية كما لم يخدم أي إنسان في العصر الحديث. وأعرب الرفاعي في كلمته عن الشكر الجزيل لجامعة الشرق الأوسط الأمريكية في الكويت على رعايتها للجائزة، وإدارتها بحرفية عالية لشؤون الجائزة. كما أشار إلى الصدى الكبير الذي أحدثته جائزة الملتقى منذ تأسيسها في العام 2015، وأنها شكّلت إضافة مهمة لساحة الجوائز العربية، وصارت تُوصف بأنها الجائزة الأولى والأهم لجنس القصة القصيرة العربية، وأن الجائزة أصبحت حلم كل كاتب قصة عربي.
وهنّأ الكاتب الفائز سمير الفيل، واصفًا مجموعته بأنها مجموعة قصصية محكمة السبك ومتنوّعة وتقدم أسلوبًا مشوّقًا لسرد القصة القصيرة العربية.
مجموعة “دمى حزينة” حصلت على الجائزة باستحقاق فني جائزة الملتقى نموذج للجائزة العربية الناجحة.
الدكتور عبدالعزيز السبيل أمين عام جائزة الملك فيصل، رئيس منتدى الجوائز العربية، أشار إلى سعادته بتواجده في احتفالية الجائزة، وأن جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، وعبر دوراتها السابقة تستحق أن تكون نموذجًا للجائزة الناجحة، التي استطاعت أن تكون مقصدًا لكل كاتب قصة في الوطن العربي.
وقد أشارت رئيسة لجنة التحكيم الدكتورة شهلا العجيلي إلى تمسك اللجنة بمعايير فنية صارمة مند بدء القراءة وأن هذه الدورة شهدت منافسة كبيرة بين مجاميع قصصية متقاربة المستوى، وقالت إن قرار إعطاء الجائزة لكاتب بعينه ظل معلّقًا حتى آخر لحظة في الاجتماع الأخير، وإن مجموعة “دمى حزينة” حصلت على الجائزة باستحقاق فني متفق عليه داخل اللجنة.
الكاتب سمير الفيل، وفي تأثر واضح قال إنه سعيد جدًا بفوزه بالجائزة، وإنه منذ صعود مجموعته للقائمة الطويل ومن ثم القائمة القصيرة ظل يحلم بالفوز، ويمنّي نفسه بهذه اللحظة الجميلة!.
تمنح جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، الفائز عشرين ألف دولار أمريكي ودرعا وشهادة الجائزة، كما يحصل جميع كتّاب القائمة القصيرة على خمسة آلاف دولار أمريكي ودرع وشهادة الجائزة،.

0 التعليقات: