الفصـــل 25 من دستورالمملكة :حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر
والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي,والتقني مضمونة.
لم يزل العنف ضد النساء والفتيات أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا في العالم. وعلى مستوى العالم، تعرضت ما يقرب من واحدة من كل ثلاث نساء للعنف الجسدي و/أو الجنسي من الشريك الحميم، أو العنف الجنسي من غير الشريك، أو كليهما، مرة واحدة على الأقل في حياتها.
يتطور نظام العدالة
الجنائية بسرعة تحت تأثير التقدم التكنولوجي، مع ظهور الذكاء الاصطناعي كقوة تحويلية.
من الشرطة التنبؤية إلى خوارزميات إصدار الأحكام، يعد الذكاء الاصطناعي بكفاءة ودقة
غير مسبوقة. ومع ذلك، فإن نشره في العدالة الجنائية يثير أيضًا
كان التحليل الأدبي
تقليديًا مجالًا متجذرًا في القراءة الدقيقة وتفسير النصوص. ومع ذلك، مع ظهور الأدوات
الرقمية والأساليب الحسابية واسعة النطاق، برز التصور البياني للبيانات كنهج تحويلي
لفهم الأدب. من خلال ترجمة البيانات النصية المعقدة إلى تنسيقات مرئية، يمكن للباحثين
والمتحمسين على حد سواء الكشف عن الأنماط والاتجاهات والرؤى التي قد تظل مخفية لولا
ذلك.
تعلن إدارة مهرجان ابن جرير للسينما أنه في اطار التحضيرات للنسخة العاشرة التي ستنظم خلال الفترة الممتدة ما بين19و22 دجنبر 2024، فبعد ان توصل المهرجان بما مجموعه 115 فيلما ما بين الروائي والوثائقي، تم اختيار 16 فيلما روائيا قصيرا و7 أفلام
بداية لا يسعني
إلا أن أشكر إذاعة طنجة المتألقة والرائدة على إتاحتي هذه النافذة من التأملات
لأطل من خلالها على متتبعي هذه المحطة الإعلامية المحبوبة التأملات التي
اخترت أن أعنونها ب(تأملات
كاتب مغربي شاهد على عصر الثورة الرقمية)
لقد فكرت كثيرا في
محور هذه التأملات غير أنني كنت أشعر وكأنني أعيش تاريخًا قلقا ومتسارعًا. بينما أجلس
في مكتبي، وأصابعي على لوحة مفاتيح لم تعد متصلة بجهاز بل بسحابة لا نهائية من المعلومات
والملفات والبيانات، لا يسعني إلا أن أفكر في كيفية تحول العالم الذي نشأت فيه منذ
ستينات القرن الماضي . من عالم بسيط ، تلقائي وطبيعي إلى عالم أراه اليوم قد سلم نفسه
للتكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي بحماسة تبدو متفائلة ومتهورة في الوقت نفسه.
أتذكر الصحافة في
أيام شبابي. حفيف الصحيفة بين يدي القراء ، ورائحة الورق التي لا تخطئها العين، والثقة
التي وضعناها في أعمدة الكلمات المخطوطة بحب وبدقة. كان الصحفيون رواة أخبار، ومحققين،
وباحثين، وكاتبي آراء صادقة وعميقة يخوضون المجازفات لتقديم معلومات لتشكل الوعي
والرأي العام. واليوم، لقد اغتصبت الخوارزميات نفس الأدوار ــ أو ربما توسعت ــ. حيث
يكتب الذكاء الاصطناعي النصوص الإخبارية الآن، وفي كثير من الحالات، يفعل ذلك بسرعة
مهولة، وبتكلفة أقل، وبأقل قدر من الأخطاء مقارنة بما كان البشر ليفعلوه على الإطلاق.
لقد حلت الكفاءة الباردة
محل اللمسة الإنسانية الدافئة، والفهم الدقيق للجوهر العاطفي للخبر. ذات مرة قرأت مقالا
عن الحرب على غزة كتب بالكامل بتقنية الذكاء الاصطناعي؛ كان دقيقا، نعم، لكنه مع
كامل الأسف كان خاليا من روح التفاعل الإنساني. لقد اختُزلت معاناة الضحايا في نقاط
بيانات، وفقدت إنسانيتهم في النثر العقيم لمنطق الآلة. وأخشى أن يكون هذا هو المكان
الذي نقف فيه: على حافة عالم حيث لم تعد الفنون والصحافة والأدب انعكاسات للتجربة الإنسانية
بل محاكاة لها.
لقد خضع الأدب بدوره
أيضًا لثورته الخاصة. أتذكر عندما كنت أشعر أن الكتابة بمثابة عمل تمرد. كانت كل قصيدة
شعرية أو قصة كتبتها بمثابة عمل أحببته، بمثابة قطعة من روحي سُكِبَت في الصفحة البيضاء
أمامي. اليوم، يواجه الكتاب تحديًا غريبًا. يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي إنشاء قصائد
وقصص قصيرة وحتى روايات كاملة في ثوانٍ معدودة. إنها منتوجات أدبية تحاكي الأنماط،
وتقلد الأصوات، وتخلق سرديات يمكن أن تخدع حتى أكثر النقاد تمييزًا.
ويمتد نفس القلق إلى
الفنون. فاللوحات التي ترسمها الذكاء الاصطناعي تباع بملايين الدولارات في المزادات.
ويؤلف الملحنون الرقميون سيمفونيات دون أن يلمسوا آلة موسيقية قط. فماذا يحدث إذن للإبداع
البشري اليوم؟ هل ينبغي لنا أن نحتفي به أم نرمي به جانبا؟ وإذا لم يعد الفن مجالا
للروح البشرية، فهل لا يزال قادرا على تحريكنا بنفس الطريقة؟
ولكن التحولات التي
أحدثها الذكاء الاصطناعي لا تقتصر على عوالم الثقافة فقط. فقد تسربت إلى نسيج علاقاتنا
وعملنا وإنسانيتنا. فالتجمعات العائلية، التي كانت في السابق لمات صاخبة طافحة بالضحك
والحوارات والنقاشات الحميمية، أصبحت صامتة بشكل مخيف. وكل شخص ملتصق بجهاز هاتفه
الذكي الخاص ، متصلاً بالجميع ولا أحد في نفس الوقت. حتى بيتي يبدو مختلفاً. فمساعدتي
الافتراضية، وهي صوت ودود من الذكاء الاصطناعي، تدير جدول أعمالي، وتتحكم في الأضواء،
وتجيب على أسئلتي بدقة مقلقة.
ولكن الأمر لا يتوقف
عند هذا الحد. فقد بدأت هذه الآلات تتوسط حياتنا الاجتماعية أيضًا. فقد أصبحت الصداقات
تُبنى وتُحافظ عليها من خلال التفاعلات الرقمية على منصات التواصل الاجتماعي فيس
بوك وتيك توك وإنستغرام. وأصبحت المغازلة، التي كانت في السابق رقصة من الضعف والجهد،
تقتصر على التمرير والخوارزميات. وحتى أعمق مشاعرنا يتم تصفيتها من خلال عدسة التكنولوجيا.
لقد شاهدت منصات التواصل
الاجتماعي، المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وهي تتلاعب باهتماماتنا، وتغذينا بمحتوى يؤكد
انحيازانا ويثير مخاوفنا. لم يعد الأمر يتعلق بالتواصل - بل يتعلق بالسيطرة. هذه المنصات
أصبحت تعرفنا بشكل أفضل مما نعرف أنفسنا، وهي تستخدم هذه المعرفة لتشكيل سلوكنا بطرق
لا نفهمها بالكاد.
وهناك فصل مقلق
آخر يتعلق بمسألة الشغل. وهنا يبدو التهديد الذي يشكله الذكاء الاصطناعي ملموسا للغاية
ومباشرا. فالمصانع التي كانت تعج بالعمال في الماضي أصبحت الآن فضاءات خالية وصامتة،
وتتولى آلات لا تعرف الكلل تنفيذ مهامها. كما أن العديد من المهن المكتبية لم تعد محصنة
أيضا. فالخوارزميات تستطيع تحليل البيانات، ووضع العقود، بل وتقدم المشورة القانونية
حتى . بل الآن يتم إعادة تشكيل صناعات بأكملها، ويتساءل كثيرون منا: ماذا سيحدث للعمال
البشر في عالم لم يعد في حاجة إليهم ؟
لقد تحدثت إلى أصدقاء
في هذه المواضيع، وكانت إجاباتهم مليئة بالقلق. بعضهم متفائلون، مقتنعون بأن هذا التحول
سوف يخلق فرصاً جديدة وأنواعاً جديدة من الوظائف. والبعض الآخر كان أقل ثقة، وكانوا
يخشون مستقبلاً حيث ستتسع الفجوة بين أولئك الذين يسيطرون على هذه التقنيات وأولئك
الذين لا يسيطرون عليها.
وهذا يقودني إلى لب
اهتمامي: مصير البشرية ذاتها. ماذا يعني أن تكون إنساناً في عصر تستطيع فيه الآلات
تقليد أفكارنا وعواطفنا وإبداعاتنا؟ هل سنصبح مجرد متفرجين على حياتنا، نشاهد الذكاء
الاصطناعي يتفوق علينا في كل المجالات؟ أم سنجد طريقة للتعايش، والاستفادة من هذه القوة
دون أن نفقد أنفسنا في هذه العملية؟
إنني أخشى أن ننسى
أننا نتحرك بسرعة مفرطة، متحمسين بإغراء التقدم دون أن نتوقف لنسأل أنفسنا إلى أين
سيقودنا. مما لاشك فيه أن هذه الثورة تتسم بالتهور، والشعور بأننا نبني عالما لا نفهمه
تماماً. وفي اندفاعنا نحو الابتكار، نخاطر بفقدان الحكمة والبصيرة بالأشياء ذاتها التي
تجعل الحياة تستحق أن نعيشها: صلاتنا ببعضنا البعض، وقدرتنا على الدهشة، وقدرتنا على
الإبداع.
ولكن حتى وأنا أكتب
هذه الكلمات، فإنني أتذكر قدرة البشرية دائما على الصمود. فقد واجهت البشرية ثورات
لا حصر لها من قبل ــ الصناعية والعلمية والرقمية ــ وفي كل مرة، كانت نتكيف مع
التحول . ولعلنا نتكيف مع هذه الثورة أيضا. ولعلنا نجد وسيلة لضمان أن تخدمنا التكنولوجيا،
وليس العكس.
ولكن الأسئلة الحائرة
تظل قائمة. كيف نحقق التوازن بين الابتكار والأخلاق؟ وكيف نضمن تقاسم فوائد الذكاء
الاصطناعي بالتساوي؟ وكيف نحافظ على إنسانيتنا في مواجهة الآلات التي يمكنها بسهولة
تقليدها؟
لا أملك الإجابات على
هذه الأسئلة. ولكنني أعلم أن علينا أن نبدأ بطرح الأسئلة الصحيحة. ويتعين علينا أن
ننظر إلى ما هو أبعد من وعود الكفاءة والراحة وأن نفكر في العواقب الأعمق المترتبة
على هذه الثورة.
عندما أغلق دفتر ملاحظاتي
الورقي ـ وهو من بقايا عصر مضى ـ أشعر ببريق من الأمل. فنحن في نهاية المطاف مهندسو
هذا العالم. وإذا امتلكنا الحكمة والشجاعة الكافية لتوجيه هذه الثورة بعناية وحرص،
فربما نتمكن من خلق مستقبل لا يتميز بالتقدم التكنولوجي فحسب، بل ويتسم أيضاً بالعمق
والدفء الإنساني.
شكرا مرة أخرى لإذاعة طنجة ومعدة برنامجها تأملات وإلى فرصة قادمة
بحول الله.
أحدثت شبكة الإنترنت تحولاً عميقاً في طريقة تفاعلنا مع العالم، مما أتاح بيئة
متصلة باستمرار تؤثر على كل شيء من العلاقات الشخصية إلى المساعي المهنية. ومن أبرز
الظواهر الثقافية التي نشأت عن هذا الاتصال المفرط ثقافة "الخوف من تفويت الفرصة"،
مع استمرار اتساع الفجوة الجيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين، أصبحت الآثار المترتبة على التكنولوجيا والابتكار العالميين نقطة محورية للقلق. وقد أكد الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جينسن هوانج مؤخرًا على الحاجة إلى التعاون الدولي لحماية تقدم
الملخص: إن التنوع
داخل غرف الأخبار ليس مجرد مسألة عدالة اجتماعية؛ بل هو ضرورة أساسية للصحافة الدقيقة
والشاملة. ومع تزايد تعدد الثقافات في المجتمعات، يتعين على المؤسسات الإخبارية أن
تعكس هذا التنوع للحفاظ على المصداقية والأهمية. يحلل هذا
منذ السابع من أكتوبر2024،
أودت الحرب الدائرة في غزة بحياة عدد لا يحصى من الغزاويين، ودمرت البنية الأساسية
الحيوية للقطاع ، وشردت آلاف الأسر. وفي حين أن الخسائر البشرية لا تعد ولاتُحصى، إلا
أن هناك مجموعة أخرى عانت في تكتم أثناء توثيق هذه المذبحة الرهيبة : إنهم الصحفيون.
رواية دلفين مينوي
الأخيرة، الموسومة ب"أبجدية الصمت" ، ليست مجرد قصة، بل هي تأمل مؤثر في
تكلفة قول الحقيقة في عالم يزداد قمعًا. تتعمق الرواية، الذي نشرتها دار نوفل/هاشيت
أنطوان وترجمها إلى العربية المترجم اللبناني أدونيس سالم، في تعقيدات الحرية والحب
والمرونة في مجتمع محفوف بالقمع.
في تطور مرعب للأحداث،
استحوذ مصير بوعلام صنصال المقلق والغامض ، أحد أبرز الكتاب الجزائريين، على اهتمام
الرأي العالم الدولي بعد اختفائه المفاجئ أثناء رحلة إلى وطنه الجزائر. لم يُسمع عن
صنصال، البالغ من العمر 75 عامًا، وهو كاتب معروف
يعمل الذكاء الاصطناعي (AI) على تحويل مشهد العلوم وتسريع عملية الاكتشاف
في العديد من المجالات. لقد أتاح التطور السريع لخوارزميات الذكاء الاصطناعي التغلب
على التحديات التي بدت مستعصية على الحل، وفتح مجالات بحث أعمق وأسرع وأكثر كفاءة.
لقد غيرت هذه التطورات التكنولوجية الطريقة التي يتعامل بها العلماء مع المشاكل، وتحليل
البيانات، والتنبؤ بالنتائج.
تستقبلكلية الدراسات العليا في الصحافة في جامعة كولومبياطلبات التقديم على تدريب نايت-باجيهوت في صحافة المال والأعمال والاقتصاد، والتي تهدف إلى تطوير قدرة الصحفيين على فهم الاقتصاد والأعمال والشؤون المالية.
لقد خضع الأدب
لتطور تحويلي، ليس فقط في إنشائه ونشره ولكن أيضًا في قدرته على التعامل مع القضايا
الاجتماعية الملحة. ومن بين هذه القضايا، ظهرت دراسات النوع الاجتماعي كمجهر حاسم لفحص
كل من محتوى وإنتاج الأدب الرقمي. يفتح تقاطع الأدب
لقد عزز حزب العمال
البرازيلي دعمه لخطة الحكم الذاتي المغربية. ويتماشى هذا التأييد، الذي تم التعبير
عنه كالتزام بالسلام والاستقرار والتقدم الإقليمي، مع الإجماع الدولي المتنامي لصالح
رؤية المغرب لحل نزاع الصحراء المغربية.
إن فوز الرئيس دونالد
ترامب قد بشر بفصل جديد في العلاقات بين الولايات المتحدة والمغرب، مع ما يترتب على
ذلك من آثار كبيرة على الاستقرار الإقليمي والتحالفات الاستراتيجية. وفي حين يسعى المغرب
إلى تعزيز شراكته مع واشنطن، يواجه البلدان منعطفا