1 ـ المغرب
1. حفل “QUEEN TRIBUTE” – الدار البيضاء، قاعة سينما ريتز
مساء اليوم تحتضن قاعة سينما ريتز بالدار البيضاء حفلًا صاخبًا مخصَّصًا لأسطورة الروك العالمية “كوين”، في عرض يستعيد أشهر
الأغنيات التي صنعت ذاكرة أجيال كاملة، من قبيل «Bohemian Rhapsody» و«We Will Rock You» و«Don’t Stop Me Now». يقود العرض فريق موسيقي أوروبي متخصّص في إعادة تقديم ريبيرتوار فرقة كوين بروح وفية للأصل، مع لمسات ركحية حديثة وإضاءة مسرحية قوية.
يُنتظر أن يتحوّل الفضاء الداخلي للقاعة إلى كورال جماعي كبير، حيث يجد الجمهور نفسه مدعوًّا إلى المشاركة في الغناء واسترجاع أجواء السبعينيات والثمانينيات. مثل هذه العروض تعيد ربط الشباب المغربي بالتاريخ الحيّ لموسيقى الروك العالمية، وتؤكد في الوقت نفسه أن الدار البيضاء بدأت تستعيد موقعها كمنصة للحفلات الكبرى والعروض الحيّة.
2. عرض الرقص المعاصر “FEU” لفؤاد بوسوف – الدار البيضاء
يقدّم أحد أبرز مصمّمي الرقص المغاربة، فؤاد بوسوف، مساء اليوم عرضه الكوريغرافي “FEU” في الفضاء الثقافي الفرنسي بالدار البيضاء. يمزج العمل بين الرقص المعاصر وجماليات الفرجة الشعبية، في كتابة جسدية تستلهم الإيقاعات المغاربية والشرقية، مع اشتغال قوي على الضوء والظلال وحضور الجسد كأرشيف للذاكرة الفردية والجماعية.
العرض ليس مجرد متعة بصرية، بل يفتح أسئلة حول العنف، والهجرة، والبحث عن المعنى في عالم مضطرب. كما يوفّر فرصة نادرة للجمهور للتعرّف على جيل جديد من الراقصين المغاربة الذين يحاولون وصل الجسد اليومي بلغة الحركة المعاصرة، في حوار خلاق بين المحلي والكوني.
2 ـ العالم العربي
1. أوبرا “الناي السحري – The Magic Flute” في دار الأوبرا بالقاهرة
في القاهرة، يقدّم مسرح الأوبرا اليوم عرضًا كاملاً لأوبرا “الناي السحري” لموزارت بمشاركة أوركسترا أوبرا القاهرة وفرق غنائية محترفة. هذا العمل الكلاسيكي، الذي يمزج بين الحكاية الخيالية والرمز الفلسفي، يتحوّل على الخشبة إلى رحلة بصرية وسمعية تخاطب الجمهور العريض، من عشاق الأوبرا المخضرمين إلى المتفرج الفضولي الذي يزور الأوبرا لأول مرة.
إضافة إلى الجانب الموسيقي البحت، يبرز في العرض الاشتغال على السينوغرافيا والأزياء، في إعادة قراءة شرقية لحكاية أوروبية، بما يفتح إمكانات جديدة للترجمة الثقافية والتلاقح بين التراثين العربي والغربي. كما تُنظم في بهو الأوبرا نقاشات سريعة بين الفصول، تسمح للجمهور بفهم السياق التاريخي والجمالي للعمل.
2. أمسية “عالقمر مع نعيم الأسمر” – بيروت
في بيروت، تحتضن إحدى فضاءات السهر الثقافية سهرة غنائية بعنوان “عالقمر مع نعيم الأسمر”، يمزج فيها الفنان اللبناني بين الغناء والعزف على العود في جو حميمي. تعتمد الأمسية على تفاعل مباشر مع الجمهور، حيث تُعاد صياغة الأغنيات على الهواء، وتتحوّل القاعة إلى مساحة اعترافات غنائية مشتركة بين المطرب ومستمعيه.
هذه السهرات الصغيرة ذات الحضور المحدود أصبحت تشكل جزءًا من ملامح المشهد الثقافي البيروتي بعد الأزمات المتتالية؛ فهي تراهن على علاقة شخصية ودافئة بين الفنّان والجمهور، وتقدّم صورة أخرى عن بيروت باعتبارها مدينة تصرّ على الحياة وعلى صناعة لحظاتها الجمالية رغم كل شيء.
3. معرض الضوء “Dhai Dubai” – أبوظبي (اليوم آخر يوم)
في أبوظبي، يصل معرض فنون الضوء “Dhai Dubai” إلى يومه الأخير، جامعًا فنانين من الإمارات والعالم في تجربة بصرية تستخدم الضوء والظل والإسقاطات الرقمية على المباني والجدران. يتحوّل الحيّ المحيط بالفضاء المستضيف إلى مختبر مفتوح، حيث يختلط الجمهور بالتركيبات الضوئية مثل مشاركين داخل العمل لا مجرّد متفرجين.
المعرض يفتح الباب أمام نقاش واسع حول علاقة المدينة الخليجية المعاصرة بالفن العام، وكيف يمكن للضوء أن يتحوّل إلى لغة جمالية تُكتب على واجهات العمران، مكوِّنًا طبقة رمزية جديدة فوق طبقة الزجاج والخرسانة.
3 ـ إفريقيا (خارج المغرب والعالم العربي)
1. مهرجان “Creatives Connect Afrika” – أكرا، غانا
في أكرا يُختتم اليوم مهرجان ومنتدى “Creatives Connect Afrika” الذي استمر ثلاثة أيام، جامعًا فنانين ومنتجين ومهندسي صورة ومصممين من مختلف دول القارة. يتوزّع البرنامج بين عروض موسيقية وورشات في الأزياء وصناعة الألعاب الرقمية والسينما القصيرة، إضافة إلى حلقات نقاش حول اقتصاد الإبداع ودور الثقافة في التكامل الإفريقي.
هذا الحدث يقدّم نموذجًا لقارة تحاول أن ترى نفسها عبر مرآة فنانيها، لا عبر الصور النمطية الموروثة. كما يمنح مساحات فعلية لتوقيع اتفاقيات إنتاج مشترك، وتمويل مشاريع شبابية، ما يجعل الفن هنا ليس ترفًا، بل رافعة اقتصادية ورهانا سياسيًّا على مستقبل القارة.
2. “Summer Symphony Concert” – أوركسترا كيب تاون الفيلهارمونية، جنوب أفريقيا
في كيب تاون، تنظّم الأوركسترا الفيلهارمونية للمدينة حفلًا سيمفونيا ضمن موسم “السيمفونيات الصيفية”، بمشاركة عازف بيانو نمساوي شاب في برنامج يجمع بيتهوفن وموزار وبرامز. يقام الحفل في قاعة المدينة التاريخية، التي تتحوّل في مثل هذه الأمسيات إلى ملتقى لعشاق الموسيقى الكلاسيكية من مختلف الأجيال.
الحفل لا يكتفي بتقديم الموسيقى الغربية بشكل تقليدي، بل يُرفق بتقديم شفهي مبسّط قبل كل عمل، يشرح خلفية القطعة والسياق التاريخي لكتابتها، ما يساهم في توسيع قاعدة الجمهور وتعليم الأجيال الجديدة الإصغاء إلى السيمفونيات الطويلة بوصفها سرديات صوتية مفتوحة على التأويل.
4 ـ ألمانيا
1. جولة “Judaism Aloud” في المتحف اليهودي – برلين
يقدّم المتحف اليهودي في برلين اليوم جولة خاصة بعنوان “Judaism Aloud” مخصّصة أساسًا للزوار من ذوي الإعاقة البصرية، تعتمد على الوصف الصوتي الدقيق واللمس الموجَّه للقطع المعروضة. تتحوّل المعروضات من مجرّد أشياء خلف الزجاج إلى موضوع حوار حي بين المرشد والزائر، حيث تُستعاد قصص الجاليات اليهودية في أوروبا عبر الحواس لا عبر القراءة فقط.
هذا النوع من البرامج يؤشر إلى تحوّل عميق في فلسفة المتاحف الأوروبية، من متاحف تُراكِم الأشياء إلى مؤسسات تضع تجربة الزائر في المركز، وتعيد التفكير في مفهوم “الوصول الثقافي” بوصفه حقًّا لا امتيازًا.
2. معرض/تركيب “RE:IMAGINE: THE RED HOUSE” – مسرح ماكسيم غوركي، برلين
يستضيف مسرح ماكسيم غوركي في برلين تركيبًا فنيًّا وعرضًا متعدد الوسائط يحمل عنوان “RE:IMAGINE: THE RED HOUSE”، يفتح أبوابه هذا المساء. يمزج العمل بين الفيديو، والصوت، والنص المسرحي، بهدف إعادة تخيّل بيت رمزي تحضر فيه الذاكرة السياسية والتهجير والحدود.
يتجوّل الزائر بين الغرف كمن يتجوّل داخل ذاكرة متشظية، حيث تتقاطع شهادات المهاجرين مع أرشيفات مصورة ومقاطع أداء حي. يقدّم هذا المشروع نموذجًا عن انزياح المسرح الألماني نحو أشكال هجينة تجمع الفن التشكيلي بالعروض الحية.
5 ـ إسبانيا
1. معرض “World Press Photo 2025” ونقاشات “Festival Clàssics” – مركز الثقافة المعاصرة ببرشلونة
في برشلونة، يواصل مركز الثقافة المعاصرة استقبال معرض “World Press Photo 2025” للصحافة الفوتوغرافية، بالتوازي مع أمسية ضمن “Festival Clàssics” تتضمن قراءة مسرحية/أدائية لنص معاصر ونقاشًا مفتوحًا مع الجمهور حول الحرب والذاكرة والصورة. الزائر هنا يتنقل بين قاعة الصور التي توثّق لحظات حاسمة من أخبار العالم، وقاعة النقاش التي تحاول تفكيك هذه الصور ورهاناتها الأخلاقية.
هذا التداخل بين المعرض الفوتوغرافي والقراءة الأدائية يمنح الجمهور فرصة نادرة لربط الصحافة بالأدب والفلسفة، ويكرّس مكانة برشلونة كمدينة تراهن على الثقافة النقدية لا على الاستهلاك الثقافي السريع.
6 ـ البرتغال
1. أمسيات موسيقية ورقص معاصر في لشبونة
في لشبونة يقام اليوم حفل للفنان البرتغالي Noiserv في مركز الثقافة في بيليم، وحفل آخر للموسيقية التجريبية Kara-Lis Coverdale في فضاء “Culturgest”، ضمن برنامج يربط الموسيقى الإلكترونية بالتأليف الكلاسيكي الجديد. تُقدَّم الأعمال في صيغ تقلّ فيها الكلمات ويزداد فيها حضور الصوت الخام، في تجربة استماع تدعو إلى التأمل أكثر من الترفيه.
في الخلفية يمتد مهرجان “InShadow” لفنون الرقص والفيديو والسينما التجريبية على مستوى المدينة، ما يجعل لشبونة اليوم خريطة حية لمشهد معاصر يختبر الحدود بين الجسد والصورة والصوت، ويمنح الجمهور المحلي والسياح فرصة لقاء تجارب دولية طليعية.
7 ـ إنجلترا (المملكة المتحدة)
1. أوركسترا لندن الفيلهارمونية – Southbank Centre، لندن
مساء اليوم يقدّم أوركسترا لندن الفيلهارمونية برنامجًا مكرَّسًا أساسًا لأعمال إلغار في قاعة ساوثبنك، بقيادة المايسترو إدوارد غاردنر. يجمع البرنامج بين عمل سيمفوني واسع النَّفَس وقطع أوركسترالية أخرى، في حفل يواصل تقليدًا بريطانيًّا عريقًا في الاحتفاء بالمؤلفين الوطنيين.
الحفل مناسبة أيضًا لتأكيد الدور المحوري لساوثبنك كمركز ثقافي لا يقتصر على الموسيقى وحدها، بل يربطها بالمعارض البصرية والبرامج الأدبية، بحيث يعيش الزائر تجربة ثقافية متكاملة في مساء واحد على ضفاف التايمز.
2. يوم موسيقي مفتوح في الكلية الملكية للموسيقى – لندن
تنظم الكلية الملكية للموسيقى برنامجًا لليوم يتضمن جولة موجهة في متحفها الخاص، حيث تُعرض آلات تاريخية ووثائق نادرة، يعقبها مساء عرض أوبرا “The Cunning Little Vixen” ليناچيك بأداء طلبة الكلية في مسرح بريتن. يتعرّف الجمهور على سلسلة من الأعمال الطلابية التي لا تقل احترافًا عن العروض المحترفة.
هذا الربط بين المتحف والعرض الحي يقدّم نموذجًا تعليميًّا فريدًا، حيث يمكن لزائر واحد في اليوم نفسه أن يرى تاريخ الموسيقى في vitrines زجاجية، ثم يسمع امتداد هذا التاريخ على خشبة المسرح بأصوات جيل جديد قيد التكوين.
8 ـ إيطاليا
1. أمسية “The Three Tenors” في روما
في روما يُنظَّم مساء اليوم حفل “The Three Tenors” داخل كنيسة سان بول Within the Walls، في برنامج يستعيد الأغنيات الأوبرالية الشهيرة والأغنيات الإيطالية المحبوبة، بأداء ثلاثة مغنين ترافقهم أوركسترا حجرة. يتوزّع الحفل بين مقاطع من فيردي وبوتشيني وأغانٍ نابوليتانية يتجاوب معها الجمهور بحماس كبير.
هذه الأمسية تعيد إنتاج نموذج الحفلات الشعبية الرفيعة التي تجعل الأوبرا قريبة من الناس، وتحوّل الكنيسة التاريخية إلى فضاء حيّ، حيث تتقاطع السياحة الروحية مع السياحة الثقافية في تجربة واحدة.
9 ـ بلجيكا
1. حفل James Arthur – قاعة Forest National، بروكسيل
تستقبل بروكسيل اليوم مغني البوب البريطاني James Arthur في قاعة Forest National، في حفل يجمع بين أغنيات ألبوماته الجديدة وأنجح أغانيه التي صنع بها شهرته العالمية. يضم الجمهور شرائح عمرية متباينة، من المراهقين إلى الكهول الذين رافقوا مسيرته منذ بدايتها.
بموازاة الحفل، يقترح المسرح الوطني البلجيكي في المدينة عرضين مسرحيين/راقصين جديدين، ما يجعل العاصمة البلجيكية تعيش مساءً متنوعًا بين البوب المعاصر والمسرح التجريبي، في مشهد يؤكد غنى الحياة الثقافية في بلد صغير جغرافيًّا، كبير فنيًّا.
10 ـ روسيا
1. أوبرا “الديك الذهبي – The Golden Cockerel” – مسرح مارينسكي، سان بطرسبرغ
في سان بطرسبرغ، يقدّم مسرح مارينسكي أحد عناوين الريبرتوار الروسي الكلاسيكي: أوبرا “الديك الذهبي” لريمِسكي-كورساكوف، في عرض مسائي كامل. يجمع العمل بين النقد السياسي الحاد للسلطة والخيال الشعبي، في حكاية تبدو كحكاية للأطفال لكنها تخفي طبقات من السخرية السوداء من الحاكم المستبد.
يشكّل حضور هذا العمل على خشبة مارينسكي تذكيرًا بقوة المدرسة الروسية في الأوبرا، حيث يتقاطع الأداء الصوتي القوي مع تصميم بصري غني بالألوان، تمزج فيه الأزياء بين الفلكلور الروسي والتأويلات المعاصرة.
2. غالا “Nu-ka, vse vmeste!” في قصر الكرملين – موسكو
في موسكو يُقام اليوم غالا موسيقي ضخم بعنوان “Nu-ka, vse vmeste!” داخل القاعة الكبرى لقصر الكرملين، بمشاركة نجوم من مغني البوب الروسي إلى جانب خريجي برامج مسابقات غنائية تلفزيونية. يعتمد الحفل على مفهوم “الاحتفال الجماعي”، حيث يمتزج الأداء الحيّ مع لحظات تفاعلية مع الجمهور.
مثل هذه السهرات التلفزيونية المباشرة تكشف جانبًا من اقتصاد الترفيه في روسيا اليوم، حيث تتحوّل المسابقات التلفزيونية إلى منصات إنتاج نجوم حقيقيين يملؤون بعدها المسارح والقاعات الكبرى.
11 ـ فرنسا
1. حفل سيمفوني في “Philharmonie de Paris” – باريس
ضمن برنامجها الغني، تقترح “فيلا هراموني دو باري” هذا المساء حفلًا سيمفونيًّا جديدًا في قاعة ضخمة صُممت وفق أحدث المعايير الصوتية. يجمع البرنامج بين عمل كلاسيكي شهير وأعمال معاصرة لمؤلفين أحياء، في محاولة لخلق توازن بين الذاكرة الموسيقية والابتكار.
ترافق الحفل لقاءات قصيرة مع الموسيقيين في بهو القاعة، حيث يمكن للجمهور طرح أسئلته حول العمل وكيفية التحضير له، ما يقرّب أكثر عالم الأوركسترا من المتلقّي العادي ويكسر الصورة النخبوية عن الموسيقى الكلاسيكية.
2. عرض سينمائي/احتفالي في قاعة Grand Rex – باريس
في قاعة Grand Rex الشهيرة في باريس، يُعرض اليوم فيلم عائلي خاص بنهاية السنة في إطار برمجة احتفالية تسبق أجواء أعياد الميلاد. يتم تزيين القاعة بديكورات شتوية، وتسبق العرض فقرات تنشيطية للأطفال، ما يحوّل الذهاب إلى السينما إلى تجربة شاملة لا تقتصر على مشاهدة الفيلم.
هذه البرمجة تعيد التأكيد على دور القاعات التاريخية الكبرى في عالم يزداد فيه حضور المنصات الرقمية؛ فالمشهد لا يدور فقط حول الشاشة، بل حول تجربة جماعية في مدينة ما زالت تؤمن بأن السينما طقس اجتماعي قبل أن تكون محتوى قابلًا للبث عند الطلب.
12 ـ هولندا
1. اليوم الختامي لمهرجان الأفلام الوثائقية IDFA – أمستردام
في أمستردام يصل مهرجان الأفلام الوثائقية الدولي IDFA إلى يومه الأخير، بعد أسابيع من العروض والحوارات والصفقات الإنتاجية. يشاهد الجمهور اليوم آخر العروض، تليها عادة جلسات نقاش مع المخرجين، وإعلان جوائز الفئات المختلفة للمهرجان.
حضور هذا المهرجان لا يُقاس بعدد الأفلام فقط، بل بقدرته على تحويل أمستردام إلى عاصمة مؤقتة للفيلم الوثائقي العالمي، حيث يلتقي صناع الأفلام من الجنوب والشمال، وتُطرح القضايا السياسية والاجتماعية الحارقة عبر لغة الصورة الطويلة.
2. حفل جاز “Les Égarés” في قاعة BIMHUIS – أمستردام
في المساء، تحتضن قاعة BIMHUIS، أحد أهم فضاءات الجاز في أوروبا، حفل “Les Égarés”، وهو مشروع رباعي يجمع عازف الكورا المالي باللاعبين على التشيلو والكلارينيت والأكورديون في حوار موسيقي عابر للحدود. يتنقّل العرض بين الجاز الحر والموسيقى الإفريقية والأنغام الباروكية بشكل مفاجئ.
الحفل مثال حي على كيفية تحوّل أمستردام إلى مختبر للموسيقى الهجينة، حيث يعبر الفنانون حدود القارات والأنواع الموسيقية في جلسة واحدة، ويجد الجمهور نفسه في رحلة صوتية لا تشبه حفلة جاز تقليدية ولا حفل موسيقى عالمية بالمعنى التسويقي السائد.