تتراكم في الجزائر، بوتيرة متسارعة، مؤشرات أزمة عميقة لم تعد قابلة للإخفاء بخطاب السيادة ولا بتعبئة المشاعر الوطنية. فخلف واجهة القرارات “الاجتماعية” والشعارات الشعبوية، يتكشف واقع هشّ لدولة تعاني اختناقًا اقتصاديًا، وانسدادًا سياسيًا، وتوترًا اجتماعيًا يطال الفئات الأوسع من المجتمع، في مشهد بات أقرب إلى إدارة يومية للأزمات بدل صياغة مشروع وطني متماسك.






















