لم تكن زيارتي إلى السنغال مجرد رحلة سياحية عابرة إلى بلد إفريقي، بل كانت غوصاً في عمق القارة السوداء، بحثاً عن جذور مشتركة، عن الوجوه التي تشبهنا، والروح التي تربطنا، والتاريخ الذي يئن بيننا. إنها زيارتي الأولى لبلد إفريقي خارج المغرب، وقد بدأت بشعور مزيج من الدهشة والتوق، كما لو أنني أعود إلى بيت قديم نسيت أنني أنتمي إليه.