تحت اتساع السماء،
يتجذر زواجنا،
يا حبيبتي،
لغزًا منسوجًا مع
النجوم،
حلم يقظة في
حديقة أرواحنا المتشابكة.
تصبح الكلمات
طيورًا تحلق إلى اللانهاية، حاملة معها سر اتحادنا.
الوقت نفسه،
هذا التدفق
الأثيري،
ينحني أمام
حبنا،
وينحت الأرابيسك
في الهواء،
منحنيات الزمرد
حيث تختفي نفخات قلوبنا الصامتة.
تفقد الساعات
قوتها،
وتنكسر عقارب
القدر،
وفي هذا العدم
الخالد نجد أبديتنا.
تتراقص أصداء
زواجنا عبر الكون، لتخلق تناغمات كونية، وانعكاسات مجردة لكياننا المندمج.
تنحني المجرات
إعجابًا بروعة تواصلنا، وتغار الأبراج من تألقنا.
حبنا هو لوحة
زيتية سريالية،
ألوان مندمجة،
وأشكال في تحول
مستمر.
نحن حالمان ضائعان
في محيط العبثية الجميلة ، عاشقان مأسوران في متاهة عواطفنا.
في إطار زواجنا،
يا حبيبتي، تتلاشى حدود الواقع، ونسير على سحاب عدم الانقياد. أمنياتنا منسوجة على
سحب عسجدية ، ووعودنا هي ألغاز مراوغة للعالم العادي.
كل قبلة هي
اصطدام كوكبين، كل مداعبة هي لحن سماوي. شغفنا هو رقصة فوضوية من الجسيمات دون
الذرية، زوبعة من الضوء والظلام التي تتجاوز الفهم البشري.
زواجنا هو رحلة
إلى المجهول،
رحلة عبر
الأحلام والألغاز.
حبيبتي، نحن بدو
الروح، مستكشفون للمجرد، مهندسون لللاعقلاني.
فليعتبرنا
العالم إذن مجانين،
لأننا في زواجنا
يا حبيبتي وجدنا الجمال في الجنون، والحقيقة في العبث، والحب في اللانهاية. نحن
شعراء الغريب، عاشقان ما لا يمكن فهمهما،
وزواجنا عبارة
عن قصيدة نثرية مجردة وسريالية تكتب في كل لحظة.
في أعماق الروح،
يكشف زواجنا، يا حبيبتي، عن نفسه مثل رقصة تشبه الحلم.
النجوم، الشهود
الصامتون على اتحادنا، تتلألأ في الأثير المظلم، وترسم كويكبات أزلية تعكس الحب
الذي نتشاركه.
أمنياتنا، مثل
الأنهار المتشابكة، تتدفق بلطف، وتمتزج لتشكل محيطًا من العواطف. تضيع الكلمات في
هاوية قلوبنا، وتتحول إلى ألغاز مراوغة، لغة لا يفهمها البشر إلا نحن.
الزمن نفسه قد
تجمد، ونحن نبحر في حاضر أبدي، حيث تمتزج الفصول في رقصة فوضوية. يذوب شتاء شكوكنا
في دفء حبنا، ويزهر ربيع آمالنا في جو ابتساماتنا.
ألوان حفل
زفافنا، يا حبيبتي، هي قوس قزح من المشاعر الدوامة، تمزج العاطفة النارية للون
الأحمر مع نعومة اللون الأزرق الهادئة.
قصتنا عبارة عن
لوحة تجريدية، حيث تخلق ضربات القدر تفاصيل غير متوقعة.
تمتزج الأحلام
مع الواقع، مما يخلق مشهدًا ذهنيًا حيث تتلاشى الحدود، ونفقد أنفسنا في متاهة من
الرغبات التي لم تتحقق.
إن أبواب زواجنا
هي مرايا صقيلة ، تعكس آمالنا ومخاوفنا، وتدفعنا لاستكشاف الخبايا المظلمة
لأرواحنا.
في اللون الأزرق
الأثيري لمصائرنا المتشابكة، يتشكل زواجنا، يا حبيبتي، مثل فسيفساء غامضة من
الأحلام والحقائق. الكواكب أنفسهم، الذين يشعرون بالغيرة من اتحادنا، يرقصون في
رقصة الفالس السماوية، وينسجون الحب على بساط الزمن.
اجتمعت أرواحنا،
شظايا الزمرد
والجمشت،
في متاهة كونية
حيث تذوب حدود الإمكانية إلى ما لا نهاية.
مثل الزهور
الفضية، أزهرت أمنياتنا في الحديقة السرية،
يغمرها وهج
القمر،
حيث تفوح الورود
برائحة النجوم.
الريح مثلي ،
شاعر السماء
الرحالة هذا،
تغني في آذاننا
أغانٍ قديمة،
تتلو أبياتًا
غامضة،
كالألغاز
المنقوشة في رمال الصحراء.
وتفلت الكلمات،
وتتحول إلى طيور حمقاء ، تحلق نحو آفاق غير مستكشفة.
زواجنا مرآة
مكسورة، تعكس حقائق متعددة ولا حصر لها. تمتزج الظلال والأضواء في سيمفونية من
الألوان، مما يخلق انعكاسات تشبه الحلم الذي تضيع فيه روحينا الهائمة.
الحب،
فراشة،
ترقص في ضوء
القمر،
وأجنحته اللامعة
تداعب قلوبنا.
إنه السؤال والجواب،
الحلم والحقيقة،
المطر الفضي
الذي يسقي أفكارنا والنجوم التي ترشد خطواتنا.
زواجنا يا
حبيبتي
رحلة لا نهاية
لها،
بحث عن المطلق
في عالم يذوب فيه الواقع في غير الواقعي،
حيث تتلاشى حدود
الوعي. إنه لوحة تجريدية،
لوحة للمجهول،
شعر نثري يكشف
عن نفسه ببطء،
مثل لغز يجب فك
رموزه.
زواجنا يا
حبيبتي لغز معقد،
شعر في نثر
مجرد،
حيث الكلمات
تتساقط في سماء وجودنا.
كل يوم هو فصل
من هذا الكتاب الذي لا نهاية له، مغامرة تتكشف في تقلبات حبنا اللامتناهي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق