في تجاويف العقل المتلون، حيث الهمسات مع الظلال، تكمن مفارقة زوال العشق. حضورها، سيمفونية اللغز، كوكبة منسوجة من النظرات المحجبة، التجعد الحماس في الداخل.
عندما أمشي على أطراف أصابعي على حافة وجودها، تتعثر حماسة الشوق. زوبعة من التناقضات، احتضان عاصف للرغبة والانحلال، حيث مجرد رائحة كيانها تخنق لهيب عاطفتي.
جوهرها، لحن
غامض مرسوم على قماش حنين، ومع ذلك إكسير ممزوج بالسم، كل لقاء يشبه قداسًا
للنيران المتقدة التي كانت تشتعل ذات يوم، والتي تحولت الآن إلى مجرد جمرات.
في تنافر
اللمسات الصامتة، يحدث تآكل سماوي، يفكك صرح العاطفة، ولا يترك سوى صورة ظلية
أثيرية في أعقاب انحلاله.
رقصة في العوالم
النجومية،
حيث تولد
المفارقات،
وزوال الحب في
ملتقى مساراتنا.
لأنه في كيمياء
اللقاء،
يذبل شغفي،
وتتلاشى مرثاة
حلوة ومرّة لما كان يمكن أن يكون،
وتختفي في هاوية
المستحيل.
بينما يبكي
الكون ذرات النجوم ويتردد صدى في تجاويف الزمن، يتحول إيقاع قلبي، الذي كان في
السابق قرع طبول متحمس، إلى مرثية ، قداس تغنيه الرياح الكونية.
في متاهة من
يمكن أن نكون، تتردد أصداء سيمفونية مؤلفة من كلمات غير منطوقة. إن ضوء العواطف،
وهو ضوء العاطفة والزوال، يرسم لوحات مصائرنا المتشابكة.
ومع كل نبضة
قلب، تتعمق المفارقة، وتطرد خطورة وجودها خطورة حماستي.
اتحادنا،
شذوذ سماوي،
لغز محفور في
الأبراج،
حيث يولد اصطدام
جوهرنا مستعرًا أعظم من الشوق واليأس.
تتسع الهوة بين
عوالمنا،
وهي مساحة
تتشابك فيها قوانين الحب والمنطق وتتفكك في وقت واحد.
شغفي، بتلة هشة
عالقة في عاصفة حضورها، تذبل في وجه جاذبيتها التي لا يمكن تفسيرها.
ريشة القدر تنقش
قصتنا، حكاية حب مجردة وزوالها الغامض، حيث اللقاء الذي ينبغي أن يشعل المشاعر
بدلا من ذلك يغمرها في سريالية مصائرنا المتشابكة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق