المغرب – الرباط والدار البيضاء
1. مهرجان “فيزا فور ميوزيك” للموسيقى الإفريقية والشرق أوسطية – الرباط
تعيش الرباط اليوم اليومَ الختامي للدورة الثانية عشرة من مهرجان “Visa For Music”، الذي تحوّل خلال سنوات قليلة إلى سوقٍ ومهرجان مرجعي للموسيقى الإفريقية والعربية. تمتدّ برمجته من 19 إلى 22 نونبر، وتجمع مئات الفنانين وأكثر من ألف مهني من منتجين، ومديري مهرجانات، وفاعلين في الصناعات الثقافية والإبداعية.
تركّز برمجة هذه السنة على الأصوات القادمة من البلدان الإفريقية الناطقة بالبرتغالية احتفاءً بخمسينية استقلالها، إلى جانب حفلات مفتوحة للجمهور، ولقاءات مهنية وورشات تكوين للشباب. في هذا اليوم الأخير، تتحوّل سهرات الرباط إلى منصّة حقيقية لاكتشاف أصوات جديدة من القارة، وتوقيع شراكات بين فاعلين ثقافيين من المغرب والعالم.
2. مهرجان “قفطان المغرب” – الدار البيضاء
في الدار البيضاء، يلتقي الفن بالموضة في الدورة التاسعة لمهرجان “قفطان المغرب” الذي يُنظَّم هذا المساء بأحد الفنادق الكبرى في المدينة. الحدث ليس مجرّد عرض أزياء، بل منصّة تحتفي بلباس القفطان بوصفه مكوّناً من مكوّنات الهوية المغربية، من خلال تشكيلات تجمع بين الحرفية التقليدية والتصميم العصري.
يتضمّن البرنامج عروضا لمصمّمين مغاربة شبّان إلى جانب أسماء معروفة في عالم الأزياء، مع حضور موسيقيين ومغنّين يقدّمون فقرات حيّة، ما يحوّل الأمسية إلى احتفال بصري وموسيقي في آنٍ واحد. كما يمنح الحدث فرصة للمهتمّين بالصناعات الثقافية لاكتشاف كيف يمكن للأزياء أن تتحوّل هي الأخرى إلى رافعة للاقتصاد الإبداعي.
العالم العربي
3. برنامج “أجيال” في مهرجان الدوحة السينمائي – قطر
في الدوحة، يتواصل اليوم حضور برنامج “أجيال” ضمن مهرجان الدوحة السينمائي 2025، وهو برنامج مخصّص للشباب يقدّم عروضاً سينمائية، وورشات، وأنشطة تربوية تمتدّ حتى 22 نونبر. يشارك في البرنامج مئات الفتيان والفتيات كأعضاء في لجان تحكيم شبابية، يتعلّمون من خلالها قراءة الأفلام ونقدها والتعبير عن آرائهم.
يوفّر “أجيال” فضاءً حيوياً للحوار بين السينما والتربية، حيث لا يقتصر الأمر على مشاهدة الأفلام، بل يمتدّ إلى لقاءات مع المخرجين وصنّاع الصورة، إضافة إلى مختبرات في الكتابة والإخراج. بهذا المعنى، يتحوّل المهرجان إلى مدرسةٍ غير رسمية تُدرّس لغة الصورة وتفتح أمام الأجيال الجديدة آفاقاً مهنية وثقافية واسعة.
إفريقيا
4. مهرجان “Absa Champagne in Africa” – كيب تاون، جنوب إفريقيا
تحتضن مدينة كيب تاون اليوم في مؤسسة “Norval Foundation” للفنون دورة جديدة من مهرجان “Champagne in Africa” الذي يجمع بين الفنون البصرية والموسيقى والموضة وفنون الطبخ في أجواء احتفالية راقية. يمتدّ الحدث من الساعة الواحدة بعد الظهر إلى السابعة مساءً، مع حضور فنانين ومصمّمين ومبدعين من مختلف بلدان القارّة.
لا يقتصر المهرجان على تذوّق أفخر أنواع الشامبانيا، بل يقدّم أيضاً عروضاً موسيقية حيّة، وجولات في المعارض الفنية المقامة بالمؤسسة، بالإضافة إلى فضاءات حوار حول دور الفنون والصناعات الثقافية في رسم صورة جديدة لإفريقيا على خارطة الرفاه والجمال. إنه نموذج عن كيف يمكن لمؤسسة مالية كبرى أن تستثمر في الثقافة بوصفها لغة ناعمة للنفاذ إلى الجمهور.
ألمانيا
5. حفلة “Manding Fusion” ضمن مهرجان الفيلم الإفريقي – شتوتغارت
في مدينة شتوتغارت الألمانية، يقدّم مهرجان الفيلم الإفريقي هذا المساء حفلة موسيقية بعنوان “Manding Fusion – Traditional Music from West Africa”، تجمع موسيقيين من غرب إفريقيا في عرض يمزج بين الآلات التقليدية والإيقاعات المعاصرة.
تُشكّل السهرة مناسبة للجمهور الألماني والأوروبي للتعرّف على تراث الماندينغو الموسيقي، وعلى آلاتٍ مثل الكورا والبالافون، في أفقٍ فنيّ يربط بين الصورة (من خلال عروض المهرجان السينمائية) والصوت (من خلال هذه الحفلة) في احتفاءٍ متكامل بالثقافة الإفريقية.
إسبانيا
6. مهرجان تولوسا الدولي لمسرح الدمى “Titirijai” – إقليم الباسك
تنطلق اليوم في مدينة تولوسا بإقليم الباسك فعاليات المهرجان الدولي لمسرح الدمى “Titirijai”، الذي يمتدّ من 22 إلى 30 نونبر. يستقبل المهرجان فرقاً مسرحيةً من إسبانيا ومن دولٍ أخرى، ويحوّل المدينة إلى مسرحٍ مفتوح للأطفال والعائلات ومحترفي فنّ العرائس.
تُقام العروض في قاعات ومراكز ثقافية متعدّدة، إضافة إلى فقرات في الساحات العمومية. ويشكّل المهرجان مختبراً حيّاً لفنون الحكي البصري، حيث تتجاور التقاليد الشعبية مع تقنيات التحريك الحديثة، ما يجعل تولوسا إحدى أهمّ المحطّات العالمية لعشّاق مسرح الدمى.
البرتغال
7. عرض “Arabella – Met Opera Live” وحركة المعارض في لشبونة
تعيش لشبونة اليوم يوماً ثقافياً متنوّعاً؛ ففي مؤسسة غولبنكيان يُبَثّ مباشرة عرض أوبرا “Arabella” ضمن سلسلة “Met Opera Live”، ليضع الجمهور في قلب تجربةٍ أوبرالية عالميّة بمصاحبة تعليق موسيقي وشرحٍ للسياق الدرامي. في الوقت نفسه تستمر فعاليات مهرجان “InShadow” للفيديو دانس وفنون الشاشة، إلى جانب افتتاح معرض جماعي بعنوان “Between Word and Silence” في أحد متاحف المدينة.
هذه التعدّدية في العروض – بين الأوبرا والرقص المعاصر والفن البصري – تعكس صورة المشهد الثقافي في لشبونة كمدينةٍ تُراهن على المزج بين التراث الكلاسيكي والتجارب الطليعية، وتفتح فضاءاتها أمام جمهور محلي وسياحٍ يبحثون عن تجربة ثقافية عميقة.
إنجلترا (المملكة المتحدة)
8. مهرجان الجاز في غيلدهول ضمن “EFG London Jazz Festival” – لندن
في لندن، يتواصل اليوم برنامج “Guildhall Jazz Festival” المرتبط بـ“EFG London Jazz Festival”، مع حفلة لفرقة “Junior Guildhall Big Band” التي تضمّ موسيقيين شباباً في بداية مسارهم الفني. تُقام العروض في قاعات معهد غيلدهول للموسيقى والدراما، وتُقدَّم مجاناً للجمهور.
يتزامن ذلك مع حفلٍ آخر رفيع المستوى هو حفل توزيع جوائز الموسيقى للفنون الإسلامية في مركز ساوث بنك، حيث تكرَّم تجارب موسيقية من العالم الإسلامي، ما يمنح لندن في هذا اليوم ملامح عاصمة عالمية للجاز وللحوار بين الثقافات الموسيقية المختلفة.
إيطاليا
9. ليلة “المتاحف في الموسيقى” – متاحف الكابيتولين، روما
تقدّم العاصمة الإيطالية روما اليوم تظاهرة “Museums in Music”، حيث تفتح متاحف الكابيتولين أبوابها مساءً برسومٍ رمزية، ويصاحب زيارة المجموعات الفنية برنامج من الحفلات الموسيقية والجولات الليلية.
تسمح هذه المبادرة للجمهور بالتجوّل بين التماثيل والتحف الرومانية القديمة على أنغام الجاز أو الموسيقى الكلاسيكية، في تجربةٍ جمالية تُذيب الحدود بين فضاء المتحف وفضاء قاعة الحفلات. بعض الفضاءات الثقافية الأخرى في روما تنظّم في اليوم نفسه جولات إرشادية في معارض كبرى، ولقاءات حول حفظ التراث وترميمه.
بلجيكا
10. مهرجان “Europalia España” – بروكسيل
تتواصل في بروكسيل فعاليات مهرجان “Europalia España” الذي يخصَّص هذه الدورة للثقافة الإسبانية. يمتدّ البرنامج على أشهر عدّة، لكنّ يوم 22 نونبر يعرف أنشطة متنوّعة من معارض للفنون التشكيلية إلى عروض موسيقية وقراءات أدبية.
يضع المهرجان الفنان فرانثيسكو دي غويا في قلب البرمجة، مع معارض تستعيد أثره في التشكيل والأدب والسينما، إلى جانب مشاركة فنانين شباب من أقاليم إسبانية مختلفة. وبهذا تتحوّل بروكسيل إلى جسرٍ ثقافي بين بلجيكا وإسبانيا، وإلى منصّة لتأمّل تاريخ أوروبا من خلال صور الفن والذاكرة.
روسيا
11. معرض “AZ/ART” وجولة إرشادية في موسكو
في موسكو، يتواصل معرض تشكيلي يحتفي بأحد روّاد الفن غير الرسمي في روسيا، ويقدّم أكثر من خمسين عملاً بين لوحات وأعمالٍ على الورق. اليوم تُنظَّم جولة إرشادية خاصة داخل المعرض، تُعرّف الجمهور بتقنيات الفنان ومساره، وتربط تجربته بسياق الفن السوفييتي وما بعده.
هذا النوع من المعارض يُعيد قراءة تاريخ الفن الروسي من زاوية مغايرة، ويبرز أصواتاً ظلت لفترة طويلة على هامش المؤسسات الرسمية. الجولات الإرشادية تساعد الزوّار على فهم الرموز البصرية والاشتغالات اللونية، وتفتح نقاشاً حول حرية التعبير والعلاقة بين الفنان والمؤسسة السياسية في فتراتٍ تاريخية حسّاسة.
فرنسا
12. افتتاح مهرجان الرقص في كان – “Festival de Danse Cannes – Côte d’Azur”
تنطلق اليوم في مدينة كان على الريفييرا الفرنسية دورة جديدة من مهرجان الرقص “Cannes – Côte d’Azur”، وتستمرّ حتى 7 دجنبر. يقدّم المهرجان برنامجاً مكثّفاً يضمّ نحو خمسين عرضاً، تتوزّع بين الباليه الكلاسيكي، والرقص المعاصر، والكوريغرافيا التجريبية، وتشارك فيه فرق من فرنسا ومن مختلف بلدان العالم.
تتعاون المسارح وقصور المهرجانات في كان والمدن المجاورة لاستقبال هذا الزخم من العروض، ما يمنح الجمهور فرصةً نادرة لمتابعة اتجاهات الرقص المعاصر، من الأعمال الكبرى إلى الإنتاجات الصغيرة، في مدينة ارتبط اسمها تقليدياً بالسينما، لتؤكّد اليوم أيضاً مكانتها في خريطة فنون الجسد والحركة.
هولندا
13. مهرجان أمستردام الدولي للفيلم الوثائقي (IDFA) وبرامج اليوم – أمستردام
في أمستردام، يُواصل المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي IDFA عروضه التي تملأ قاعات السينما ومراكز الفنون في المدينة، مع تركيز خاص على قسم “DocLab” الذي يستكشف الحدود الجديدة بين الفيلم الوثائقي والفنون الرقمية والتجارب التفاعلية. برنامج اليوم يشمل عروضاً لأفلام قادمة من قاراتٍ مختلفة، إلى جانب لقاءات مع المخرجين ونقاشات مع الجمهور.
إلى جانب ذلك، تستضيف المدينة حفلات موسيقية وسهرات رقص من بينها أمسيات مخصّصة لموسيقى Amapiano والإيقاعات الإفريقية المعاصرة، ما يمنح أمستردام نبضاً عالمياً يزاوج بين السينما والموسيقى والثقافات المتعدّدة التي تعبر المدينة كل يوم.








0 التعليقات:
إرسال تعليق