تنبثق من فم الساعة الرملية لفافة تشبه الأفعى، تنزف لغة لا يفهمها إلا جذور شمس منتصف الليل. تمشي، لكنها ليست هي التي تمشي ، ولا تمشي، بل مجموعة من المسارات بلا أقدام تتعرج داخل نفسها، وتدور إلى الداخل حتى يفقد مفهوم المسافة كل معانيه. عيون بلا
مقدمة بقدر ما أستطيع أن أتذكر، لقد انجذبت إلى الهمسات المبهمة للحكماء والفلاسفة. لقد بدت هذه المقطوعات الشذرية، التي ستتناقله...