إن التراجع المستمر للجامعات المغربية في التصنيفات العالمية يشكل مصدر قلق ملح يثير تساؤلات حول الأولويات التعليمية للبلاد. وفي حين أن الأسباب معقدة بلا شك، فإن هناك عاملاً حاسماً يبرز في كثير من الأحيان: تهميش الفلسفة باعتبارها حجر الزاوية في التعليم.