الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


إعلانات أفقية

الجمعة، أكتوبر 17، 2025

الميتافيزيقا: البحث عن الحقيقة المطلقة: عبده حقي


 الميتافيزيقا هي واحدة من أقدم وأعمق فروع الفلسفة، إذ تُعنى بالأسئلة الجوهرية حول الوجود والواقع والكَينونة — أسئلة تتجاوز حدود العلوم الطبيعية والملاحظة التجريبية. الكلمة نفسها مشتقة من اليونانية ميتافيزكا (meta ta physika)، أي "ما بعد الطبيعة"، وهو الاسم الذي أُطلق على كتب أرسطو التي جاءت بعد مؤلفاته في الفيزياء.

أبرز الأخبار والتطوّرات التي ظهرت يوم الخميس في عالم الذكاء الاصطناعي:


ميكروسوفت تعزز Copilot في Windows 11 بميزات جديدة

  • أعلنت مايكروسوفت عن تحديثات كبيرة لنسخة Copilot في ويندوز 11، منها تفعيل الأمر الصوتي “Hey Copilot” للتفاعل مع المساعد بأي وقت، بالإضافة إلى ميزة Copilot Actions التي تمكِّن المساعد من إنجاز مهام يومية مثل حجز مطاعم أو طلب بقالة

  • الذكاء الاصطناعي في أفق 2025: من الوكلاء المستقلين إلى الثورة العلمية الكبرى

     


    يشهد العالم في عام 2025 طفرة غير مسبوقة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث انتقل هذا المجال من مرحلة الأدوات المساعدة إلى مرحلة الفاعل المستقل القادر على التفكير، التخطيط، والاكتشاف. لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد خوارزمية تنفّذ أوامر، بل أصبح شريكًا في صياغة المعرفة وإعادة تعريف علاقة الإنسان بالتكنولوجيا، كما يعيد تشكيل ملامح المستقبل في الاقتصاد والعلم والثقافة والسياسة.

    القصص اللامرئية: تغطية الرحّل الرقميين في مجتمعات بلا دولة: عبده حقي


     في عالم يتسارع نحو اللامكان، حيث يتحول المكتب إلى شاشة والحقيبة إلى وطنٍ مؤقت، يطلّ علينا الرحّل الرقميون كأشباح حديثة تسكن بين الواقع والافتراض، بين الأرض والسحابة. هؤلاء الذين يكتبون من المقاهي الحدودية، ويعملون من جزرٍ بلا خرائط سياسية، يعيشون سردياتٍ غير مرئية في مجتمعات بلا دولة، حيث يصبح مفهوم الانتماء نفسه مادةً رقمية قابلة للتعديل.

    الخميس، أكتوبر 16، 2025

    مختبر السرديات في افتتاح أنشطته الثقافية: الخطاب والمرجع: قراءات في كتابين نقديين


     يفتتح مختبر السرديات أنشطته العلمية والفكرية ضمن موسمه الثقافي الجديد بلقاء نقدي يحمل عنوان ''الخطاب والمرجع: قراءات في كتب نقدية''، وذلك يوم السبت 18 أكتوبر 2025، في  الساعة الخامسة مساء بفضاء الحرية – عين الشق، بتنسيق مع مؤسسة

    الأربعاء، أكتوبر 15، 2025

    المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة بالناظور الدورة 14 تحت شعار: “ذاكرة السلام”


    ينظّم مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم بمدينة الناظور ما بين 15 و20 نونبر 2025، الدورة الرابعة عشرة من المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة، تحت شعار "ذاكرة السلام"، بمشاركة نخبة من السينمائيين والمفكرين والباحثين والدبلوماسيين والحقوقيين من المغرب ومختلف أنحاء العالم.

    محاورات بين فلاسفة ومفكرين معاصرين (14) سلوتر دايك ولاتور : عبده حقي


    في حوارٍ فلسفي استثنائي جمع بين بيتر سلوتر دايك (Peter Sloterdijk) وبرونو لاتور (Bruno Latour) سنة 2011، انفتح النقاش على مفاهيم غير مألوفة في الفلسفة المعاصرة: المناعة (Immunology) والإيكولوجيا (Ecology) باعتبارهما وجهين

    دعم الموسيقى والأغنية والفنون الاستعراضية والكوريغرافية

     


    أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، عن فتح باب الترشيح للاستفادة من دعم الموسيقى والأغنية والفنون الاستعراضية والكوريغرافية برسم الدورة الثانية من سنة 2025.

    وذكرت الوزارة في بلاغ أن عملية الدعم هذه تشمل مجالات الإنتاج الموسيقي والغنائي، وترويج وتوزيع المنتوج الموسيقي والغنائي، والمشاركة في المهرجانات الموسيقية الدولية، والإقامات الفنية، والفنون الاستعراضية والكوريغرافية.
    وأضاف المصدر ذاته أن عملية الترشيح تتم إلكترونيا، لزوما وحصرا، عبر المنصة المخصصة لإيداع الطلبات http://daam.minculture.gov.ma، وذلك إلى غاية 27 أكتوبر الجاري.

    من كل قارة قصة (1) من كان اللص؟ ساني ميتيليركامب إفريقيا : ترجمة عبده حقي



    قال أوتا (Outa):

    “نعم، يا سادتي، هكذا كان العم جَاخالْس (Jakhals): كان يتصرّف كأنه نسي تمامًا ما فعله، وكأنه يظنّ أن الآخرين قد نَسُوه أيضًا — بسرعة، بسرعة. إنه حقًا ماكر.”

    استغلّ أوتا الحقنة الصغيرة من البخور التي كان يمسكها بين سبابته ووسيطه، فتعطّس عدة مرات بارتياح، ثم واصل الحديث:

    “عندما ظنّ جَاخالْس أن ابنة الهِينا (Hyena) قد تعافَت تمامًا، ذهب لزيارتها.

    ‘يا رفيقة البنيّة (Brown Sister)، الحال هنا في السهول مملّ جدًا، والطعام نادر، لذا سأعمل عند فلاح. سيعطيني طعامًا وشرابًا كثيرًا، وعندما أُصبح سمينًا سأعود إلى هنا. هل تريدين أن تأخُذي هذا الطريق معي؟’
    عندما سمعت الهِينا عن الطيّبات التي سيأكلونها، لَعِقت شفتيها. فكّرت أن الخطة جيدة جدًّا. فذهبا إلى مزرعة، وتحدّث جَاخالْس بكلام يُرضِي الفلاح حتى وظّفهما للعمل معه.

    كان المكان جميلًا: دجاجات كثيرة، وزّغلول صغير، وأغنام أفريكاندر ذات ذيول سمينة تُصهَر لتُستخرج منها الشحم لصُنع الصابون والشموع، كذلك البيض، والحمام، والكُرَب وغيرها من الأشياء التي يحبّها جَاخالْس. شعر في بطنه أنه سيعيش حياة بهيجة.

    خلال النهار، تجسّس جَاخالْس في كل زاوية، في هذا الركن وذاك، واكتشف مكان الفلاح الذي يخزن فيه الشّحم الجيّد المستخرج من ذيول الأغنام.
    في منتصف الليل، حين كان الجميع نائمين، قام بهدوء، يا سادتي، كظِلّ على الأرض، إلى المكان الذي وُضِع فيه الشّحم. أخذ قطعة كبيرة ودهنها على ذيل “رفيقة البنيّة” وهي نائمة، ثم أكل ما تبقّى منها — يم يم يم — ثم عاد لينام في بيت العربات.

    في الصباح الباكر، حين خرج الفلاح ليحلب الأبقار، وجد أن الشّحم قد اختفى.

    ‘يا للعجب! أين ذهَب كل شحمي؟’ قال. ‘لابدّ أن ذلك الوغد جَاخالْس قام بفعلٍ ما. لكن انتظر، سأمسكه!’
    أخذ طوقًا سميكًا وعصًا، وذهب إلى بيت العربات ليمسِكَ جَاخالْس ويُعاقِبه. لكن حين سأله عن الشّحم، قال جَاخالْس بصوتٍ خفيفٍ جدًّا:

    ‘يا فلاح، هل أَقوم بفعلٍ قبيحٍ كهذا؟ وانظر إلى ذَمي — لا يوجد شحم عليها. الذي ذيله مغطّى بالشحم هو السارق.’

    فاستدار وحرّك ذيله أمام وجه الفلاح، وكان من السهل أن يُرى أنه لا شحم عليه.
    قال الفلاح: ‘ولكن الشّحم اختفى، لا بدّ أن أحدًا سرقه.’ وبدأ يفتّش في بيت العربات.

    أخيرًا وصل إلى حيث كانت الهِينا نائمة، نائمة مثل طفل، يا سادتي، ناعسة، وتتنفّس بصوتٍ خفيض ليس بصوت نشارة الخشب (كورّ-كورّ) بل بلَسْمٍ مثل صوت الشخير عند النوم العميق — سييوو، سييوو. كان رأسها على اختصاصّ، وذيلها متدلٍّ خلفها، متجمّد متيبّس بالشحم!

    ‘ها هو السارق!’ قال الفلاح، وبدأ يربُطها بطوق.
    جلست رفيقة البنيّة (Brown Sister) وفركت عينيها. ‘ما الأمر؟’ سألت. ‘كنت أحلم حلمًا جميلًا بأنني آكل شحمًا طوال الليل، و—’
    قال الفلاح: ‘وإذًا فقد أَكلتيه — شحمي. والآن سأعلّمك ألا تسرق مرة أخرى.’
    قفزت البائسة، وركضت حول بيت العربات تحاول الفرار؛ صرخت مرارًا أنها لا تعرف شيئًا عن الشحم، وأنها لم تلمسه قط. لكن الأمر لم ينفع.

    قال الفلاح: ‘انظري إلى ذيلِك — هل ستقولين إن ذيلك ذهب بنفسه ودهن نفسه بالشحم؟’ ربطها بالفَرسِ للعجلة وضربها، وضربها — آه! تألمت كثيرًا — وصرخت وصرخت، وأخَرجها الفلاح من المزرعة.

    مسكينة رفيقة البنيّة! لم تأخذ حتى ما بقى من شحم ذيلها لتأكله، لأنّه بفعل الركض والضرب قد فُرِغ وطرَح. لكنها لم تعد تعيش في مزرعة أبدًا؛ فالسهل كان كافيًا لها.

    “هل هذا هو النهاية، يا أوتا؟” سأل ويليم.
    “نعم، يا سيدي. إنه نهاية سيئة، لكن أوتا لا يستطيع أن يغيرها. هكذا تنتهي الأمور.”
    سأل بِيتي بصرامة: “أين كان جَاخالْس طوال الوقت؟”
    ابتسم الرجل العجوز ابتسامة غريبة، وعلى الرغم أن عينيه كانت لا تزال تلمعان بخبث، فقد بدا صوته جادًّا عندما أجاب:

    “يا مولاي الصغير، كيف يمكن لأوتا أن يخبرك؟ هكذا هي الدنيا: كالمسار المتعرّج في الكيب (Cape Town) — ينحدر في موضع بجُرٍّ ثم يصعد في الموضع المقابل، ولا يستطيع أن يتوقّف، بل يستمر — يصعد، ينزل، يصعد، ينزل. وأحيانًا يكون الأخيار في الأسفل، والأشرار في الأعلى. لكن الأمر — أوتا لا يستطيع أن يُسَمّي الاسم الصحيح — يستمر هكذا، ومع الوقت الأخيار يرتفعون، والأشرار يهبطون.”

    قال ويليم: “لكن جَاخالْس كان دائمًا في الأعلى.”
    قال الرجل العجوز: “نعم، يا سيدي، جَاخالْس كان يبدو دائمًا في الأعلى. هكذا تسير الأمور أحيانًا. هكذا تسير.” لكن عينيه أخذتا نظرة بعيدة، فلم يكن يُحيَّن أن يفكّر في جَاخالْس.

    قارة بورخس: العيش في متاهة النص التي لا تنتهي: عبده حقي

     


    حين قرأت مقال «قارة بورخس» لأنّيك لوي في موقع La Vie des idées، شعرت أنني أدخل خريطة أدبية بلا حدود، خريطة تتّسع في كل قراءة كما لو كانت تنمو من تلقاء نفسها. لم أقرأ النص كدراسة نقدية فقط، بل كرحلة فكرية داخل تلك «القارة البورخسية» التي لا

    توما الأكويني: العقل والإيمان في قلب الفلسفة المسيحية: عبده حقي


     يُعدّ توما الأكويني (1225–1274) أحد أعمدة الفلسفة المدرسية (السكولاستيكية) في القرون الوسطى، وأحد أبرز المفكرين الذين سعوا إلى بناء جسر متين بين العقل والإيمان. عاش الأكويني في زمن كانت فيه أوروبا تموج بالتحولات الفكرية والدينية، حيث بدأ الفكر

    رواية المزيّف العميق: السرد في عصر ما بعد الحقيقة: عبده حقي


    في زمنٍ تتهاوى فيه الحدود بين الواقع والوهم، وبين الذاكرة والاصطناع، تبرز ظاهرة "المزيّف العميق
    " (Deepfake) بوصفها تجلّياً تكنولوجيّاً مذهلاً ومخيفاً في آنٍ واحد. لم يعد الأمر مقتصرًا على مقاطع الفيديو التي تُعيد خلق وجوهٍ وصوتٍ لمشاهير أو

    الثلاثاء، أكتوبر 14، 2025

    تانِيلا بوني… صوت إفريقيا الذي يغنّي إنسانيتها


    في موسمٍ ثقافيٍّ تتداخل فيه الذاكرة بالشعر، والمقاومة بالجمال، استضافت فعاليات “أصيلة الثقافي الدولي” الدورة السادسة والأربعين الشاعرة الإيفوارية تانِيلا بوني، لتُكرَّم بجائزة “تشيكابا أوتامسي” للشعر الإفريقي، تقديراً لمسيرتها التي جعلت من الكلمة جسراً بين الشعوب الإفريقية وصوتاً حراً يناهض التهميش والظلم.

    البحث بمساعدة الذكاء الاصطناعي


     في خطوة جديدة تؤكد تسارع التحول نحو البحث الذكي، أعلنت شركة «غوغل» عن توسيع نطاق خدمتها الجديدة القائمة على الذكاء الاصطناعي في البحث لتشمل أكثر من أربعين دولة ومنطقة حول العالم، بعد أن كانت مقتصرة على أسواق محدودة مثل الولايات

    تقوية قدرات الأطفال في وضعية هشاشة عبر السمعي البصري والمسرح والذكاء الاصطناعي


    في إطار برنامج المشاركة لليونسكو 2024-2025، تنظم الجمعية المغربية لتنمية السمعي البصري والمسرح التربوي، بشراكة مع كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية – جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، اليوم الدراسي الثاني حول موضوع:

    عبده حقي: رحيل مصطفى البراهمة... صوت اليسار الجذري الذي لم ينحنِ


     في هذا اليوم الحزين، فقد المغرب أحد رموزه اليسارية الأكثر صدقًا وصلابة، المناضل مصطفى البراهم الذي ترجل بعد مسار طويل في دروب الفكر والنضال، تاركًا وراءه إرثًا إنسانيًا وسياسيًا عميقًا سيظل حاضرًا في ذاكرة اليسار المغربي والعربي على السواء. لم

    الاثنين، أكتوبر 13، 2025

    " رباعيات لا يعبرها الفهم" (25) شعر عبده حقي


    1. مقهى البحر

    في المقهى المطلّ على زرقةٍ تشبه قلبي،

    أسمعُ أغنيةً قديمةً عن الرحيل،

    فأكتشف أن الموج يردّدها معي،

    كأنّ البحرَ أيضاً نادمٌ على مَنْ غادروا.

    عندما يُصاب الذكاء الاصطناعي بالتسمّم

     


    باحثون يحذرون من خطر التلاعب بنماذج الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وGemini

    حذّر فريق من الباحثين في بريطانيا من تهديد متزايد يواجه أنظمة الذكاء الاصطناعي الكبرى مثل ChatGPT وGemini، يتمثل في إمكانية “تسميمها” عبر إدخال بيانات مضللة أثناء مراحل تدريبها أو تحديثها الدوري على الإنترنت.