وفي الغياب يستبد الفراغ. أنت تفتقد كائنًا واحدًا فقط ويتم إخلاء كل شيء. هذه الكلمات، الصادقة بلا حدود، تنسج خيوط وجودي عندما يختفي حضور حبيب من حياتي. صدى غيابه يتردد في أصغر خبايا روحي، فيمحو لون الحياة النابض ليترك فراغا لعالم مشوب بالكآبة.
مثل بتلات
الربيع الأولى،
أولئك الذين
يلمسهم لحن القلب البهيج.
إنه يحول الوجوه
إلى لوحات من التألق،
كل ابتسامة هي
ضربة فرشاة من السعادة المطلقة.
في هذه
السمفونية، كل ضحكة تحفر حكايات من الرضا الداخلي، مما يخلق هالة من النعيم النقي.
الأرض، كيان شاسع ومشتاق، تهمس من خلال حفيف أوراق الشجر وعويل الرياح. غنت لحنًا منسيًا يتردد صداه في التربة، مشتاقًا إلى أكثر من مجرد مداعبة المطر العابرة. لقد كان يتوق إلى شركة أعمق، اندماجًا يتجاوز مجرد البلل. كان المطر، الذي يتولد من
مسافر في حدائق
التجريد واللانهائي،
كشاعر الكون
اللامحدود.
في نسيج الوجود، تتدفق شلالات الإلهام كنهر من غبار النجوم المتلألئة. أمد يدي لأنتزعها من نسيج الكون، كل واحدة منها جزء من اللانهائي، ومفتاح لفض بكارات الكون.
أتعلم من الشمس،
شاعر السماء
هذا،
ترسم على سطح
الماء أبياتاً ذهبية،
وأبياتاً فضية
في الأمواج الخجولة.
في انعطافة تاريخية في مساره الأدبي أنجز الكاتب المغربي عبده حقي أول عمل روائي باستخدام برنامج الدردشة Chatgpt .. الإنجاز الروائي الذي يمتد ...