توجد الصحافة اليوم ماضية على حبل مشدود بين النزاهة والجدوى التجارية. ولا يوجد مجالٌ أكثر حساسيةً وإثارةً للجدل من عالم المحتوى المدعوم. فبعد أن كان محصورًا في هوامش المجلات أو برامج التلفزيون الليلية، انزلق الإعلان إلى حرم التحرير متخفيًا تحت ستارٍ مُصقولٍ من المحتوى الأصلي. يُمثل هذا التقارب بين المعلومات والترويج تحديًا لجوهر أخلاقيات الصحافة.