الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


إعلانات أفقية

السبت، سبتمبر 13، 2025

الفلسفة في ثوب الحكاية : عبده حقي


منذ أكثر من ألفي وخمسمئة عام، ظلت حكايات إيسوب واحدة من أكثر النصوص تداولاً وتأثيراً في تاريخ الإنسانية. فهي لم تُكتب لتُنافس مؤلفات الفلاسفة الكبار، بل جاءت في صيغة قصص قصيرة وبسيطة، تعتمد على الحيوان أو الكائن الرمزي لتوصيل المعنى.

الأديان بين الاستمرارية والتحولات الروحانية المعاصرة: عبده حقي


منذ البدايات الأولى للتاريخ البشري، ارتبط الدين ببحث الإنسان عن المعنى. وقد شكّلت الأديان عبر العصور الكبرى روافع رمزية تمنح الأفراد والجماعات تماسكاً داخلياً، وإجابات مطمئنة عن أسئلة الموت والمصير والغاية. لكن سر انتشار الأديان لا يكمن فقط في

الغاز الأميركي يهدد عرش الجزائر في السوق الأوروبية: عبده حقي


تشهد سوق الطاقة الأوروبية تحوّلات جذرية من شأنها أن تغيّر موازين القوى وتعيد رسم خريطة التزود بالغاز الطبيعي، حيث بات الغاز الصخري الأميركي يزاحم بقوة الغاز الجزائري الذي شكّل لعقود ركيزة أساسية للأمن الطاقي الأوروبي. هذا التحول يحمل في طياته تهديداً مباشراً لاقتصاد الجزائر القائم بشكل كبير على صادرات الغاز.

الفلسفة الأمريكية للبرية: من أرض مجهولة إلى فضاء للروح: عبده حقي


لم يكن مفهوم "البرية" في الفكر الأمريكي مجرد توصيف جغرافي لمناطق طبيعية بكر بعيدة عن العمران، بل تحوّل عبر القرون إلى رمز ثقافي وفلسفي عميق، وإلى أحد أعمدة الهوية الأمريكية ومجالاً لصياغة تصورات جديدة عن علاقة الإنسان بالطبيعة. وقد لعبت

ألبانيا تطلق أول وزيرة بالذكاء الاصطناعي

 


في خطوة غير مسبوقة على الصعيد العالمي، أعلنت ألبانيا عن تعيين أول "وزيرة" تعمل بالذكاء الاصطناعي، أُطلق عليها اسم "دييلا"، لتتولى مهام مرتبطة بإدارة منظومة المشتريات الحكومية. هذه المبادرة تشكّل لحظة فارقة في علاقة الدول بالتكنولوجيا، إذ لم يسبق لأي بلد أن منح نظاماً ذكياً موقعاً وزارياً رسمياً.

استنطاق الذكاء الاصطناعي: فن صياغة الأوامر في زمن العقول الرقمية


في عالم الذكاء الاصطناعي المتسارع، لم يعد الأمر مجرّد طرح سؤال وانتظار إجابة. بل أصبح لزامًا على المستخدم أن يتقن فن هندسة الأوامر، أو ما يشبه فن استجواب العقول الخفية، حيث تتحدد جودة الجواب بمدى ذكاء صياغة السؤال.

«ثورة الشرائح الدماغية: هل أصبح التفكير جهاز التحكم الجديد؟»

 


لم يعد التحكم في الأجهزة الإلكترونية حِكراً على الأزرار أو الشاشات اللمسية، فالعلم يسير بخطى متسارعة نحو عصرٍ تتحول فيه الأفكار ذاتها إلى أوامر قابلة للتنفيذ. أحدث ما وصلت إليه الأبحاث هو تطوير شرائح دماغية دقيقة تُزرع في المخ، تسمح بقراءة الإشارات العصبية وتحويلها إلى أوامر رقمية مباشرة.

قراءة في كتاب جيمس بول جيج : ترجمة عبده حقي


منذ بداية القرن الحادي والعشرين، بدأ الباحث الأميركي جيمس بول جيج في إعادة النظر في مكانة ألعاب الفيديو، كوسائط معرفية وثقافية تحمل إمكانيات هائلة في التعلم والتربية. وقد قدّم في كتابه الشهير رؤية رائدة تعتبر الألعاب فضاءً جديدًا للقراءة والكتابة، بل وأفقًا مغايرًا لفهم الأدب التفاعلي في سياق الرقمنة.

توليد الكاريكاتور من الخوارزميات: عبده حقي


لم تعد السخرية حِكراً على ريشة الرسامين أو حدة أقلام الصحفيين، بل تجد نفسها اليوم جسداً رقمياً جديداً يُشكّله الذكاء الاصطناعي عبر الكاريكاتور التحريري المولّد آلياً. هذا التحول يعكس تغيراً عميقاً في أدوات التعبير السياسي والاجتماعي، حيث تتحول

الجمعة، سبتمبر 12، 2025

الجائزة الكبرى للأدب الأمريكي 2025 تكشف عن قائمتها الأولى: عبده حقي


أعلنت الجائزة الكبرى للأدب الأمريكي 2025عن قائمتها الأولى التي تضم عشرة أعمال روائية بارزة، في انتظار الإعلان عن لائحة ثانية أكثر تركيزاً في 7 أكتوبر 2025، ستضم أربعة مرشحين نهائيين.

«سيرات»… رحلة صوفية على رمال المغرب: ترجمة عبده حقي


في فيلمه الجديد سيرات، يغامر المخرج الفرنسي الإسباني أوليفر لاكس بخوض تجربة سينمائية تتجاوز حدود السرد الكلاسيكي، لتتحول إلى رحلة صوفية تتأرجح بين الواقع والميتافيزيقا. الصحراء المغربية، بامتدادها الذي لا يعرف نهاية، تحوّلت إلى فضاء وجودي يُعيد صياغة علاقة الإنسان بنفسه وبالآخرين.

العلوم الإنسانية في زمن الذكاء الاصطناعي: عبده حقي


لم تعد العلوم الإنسانية مجرد حقول نظرية متهمة بالابتعاد عن الواقع أو بالعجز عن توفير فرص عمل لخريجيها، بل أصبحت اليوم في صميم النقاش حول معنى المستقبل نفسه. فمع صعود التكنولوجيا الرقمية، وثورة الذكاء الاصطناعي، والانتقال إلى عالم السرعة والافتراض، برزت الحاجة إلى طرح أسئلة المعنى والهوية والقيم، وهي المهمة الجوهرية للعلوم الإنسانية منذ نشأتها.

من وعود الإصلاح إلى سؤال العقد الاجتماعي الجديد: عبده حقي


منذ إعلان نتائج الانتخابات التشريعية لسنة 2021، برز خطاب رئيس الحكومة عزيز أخنوش محمولاً على وعود مركزية: استكمال بناء الدولة الاجتماعية. وهو خطابٌ لم يكن جديداً على الساحة السياسية المغربية، لكنه جاء في ظرفية خاصة، مطبوعة بأثر جائحة "كوفيد-19" التي كشفت هشاشة المنظومة الصحية والتعليمية، وأظهرت الحاجة الملحّة إلى سياسات اجتماعية أكثر شمولية وعدالة.

المغرب في مرآة عصره الحديث : (28) نهاية السلسلة ملف من إعداد عبده حقي


على امتداد سبعة وعشرين حلقة، حاولت هذه السلسلة أن تستعرض أهم المنعطفات التي عاشها المغرب منذ منتصف القرن العشرين إلى مطلع الألفية الثالثة. لم يكن الهدف مجرّد سردٍ خطّي للأحداث، بل قراءة استطلاعية تكشف كيف شكّلت المحطات الكبرى صورة المغرب عن نفسه في مرآة عصره. فالتاريخ هنا لم يكن خلفية صامتة، بل نصاً حيّاً يُقرأ من جديد كلما تغيّرت الظروف.

المغرب في مرآة عصره الحديث : (27) : انتقال ملكي سلس وحظة تأسيسية لـ“العهد الجديد” ملف من إعداد عبده حقي


شكّل رحيل الملك الحسن الثاني يوم 23 يوليو 1999 وتولي ولي العهد محمد السادس العرش محطةً فارقة في التاريخ السياسي المعاصر للمغرب. لم يكن الأمر مجرد تناوبٍ في القمة، بل بداية مسار لإعادة تعريف العقد السياسي والاجتماعي على قاعدة المصالحة مع الماضي وإطلاق أوراش تنموية كبرى غيّرت خريطة الدولة والمجتمع خلال سنوات قليلة.

"العنبر الخامس" آية السيابي صدرت حديثًا عن "الآن ناشرون وموزعون"

 


عن ميدل إيست أون لاين : تواصلُ القاصّة والروائيّة العُمانية آية السيابي سبرَها لأغوار الذات الإنسانيّة بجرأة، متسلّحة بقلب شجاعٍ، ورأي حرّ، وإيمان عميق بجدوى الكتابة وضرورتها، طارقة أبوابًا لطالما تجنبَ طرْقها المبدعون والمبدعات في عالمنا العربي، من خلال روايتها الجديدة "العنبرُ الخامس/ الحياة في سجن النّساء".

الأديان في الصين بين هيمنة الدولة وتشبث المجتمع: عبده حقي


منذ آلاف السنين، شكّلت العقائد والديانات المتنوعة جزءاً من النسيج الحضاري الصيني: من الكونفوشيوسية التي أرست قواعد أخلاقية وسياسية متينة، إلى الطاوية التي جسدت نزعة روحية تبحث عن الانسجام مع الكون، وصولاً إلى البوذية التي دخلت من الهند في

الأكاديمية التي غيّرت معنى التعليم والفكر الفلسفي: عبده حقي


تحتل أكاديمية أفلاطون موقعاً مركزياً في تاريخ الفلسفة والتعليم، إذ مثلت منذ تأسيسها في القرن الرابع قبل الميلاد تحولاً نوعياً في تصور المعرفة ودور المؤسسة التعليمية. فهي لم تكن مجرد مكان لتلقين الأفكار أو ترديد المحفوظات، بل كانت فضاءً حياً للنقاش والتجريب، ورمزاً لبداية ما يمكن اعتباره أول جامعة بالمعنى العميق للكلمة.