آداب المواطنً الرقميً الصالحً (1) : عبده حقي

أن تكون مواطنًا صالحًا رقميا هو يعني أن تكون أكثر من كونك مواطنا مستخدمًا آمنًا للإنترنت - فالأمر يتعلق بالمسؤولية والذكاء واحترام نفسك والآخرين. بصفتك مستخدمًا للويب والتطبيقات المتنوعة ومواقع الشبكات الاجتماعية ومنتديات التشارك الأخرى ، فأنت "مواطن" في تبحر في مجتمعات مختلفة . ومثل مجتمعات الحياة الواقعية ، هناك قواعد يجب اتباعها للتأكد من حصولك على أفضل تجربة ممكنة.

أربعة مهام رقمية

كن حذرا مما تشاركه. لا يتم ضمان حماية التعليقات ومنشورات الوسائط الاجتماعية والصور وأي شيء آخر تشاركه عبر الإنترنت من المحتالين أو المتسللين عبر الإنترنت ، حتى إذا كنت تشارك فقط مع أشخاص محددين على مواقع محمية بكلمة مرور. انشر فقط الأشياء التي لا بأس في رؤيتها مع كل شخص تعرفه.

حاول أن تعامل الآخرين بالطريقة التي تريدها أن يعاملوك. يبدو هذا أساسيًا جدًا ، ولكنه على الأرجح هو النصيحة الوحيدة التي يتم تدميرها في آداب السلوك الرقمي. حافظ على تعليقاتك أن تكون إيجابية ؛ كن صادقا ومهذبا. إذا كنت ترغب في الذهاب إلى أبعد من ذلك ، فاعترف لكل الأشخاص الذين ساعدوك ؛ اشكرهم وساعدهم ليسيروا الى الامام!

كن آمنا. أن تكون آمنًا في الشبكة هو موضوع كامل في حد ذاته ، يختلف كثيرًا عن كونك مواطنًا رقميًا صالحًا - وله تداعيات مختلفة كثيرًا. من الأهمية بمكان عدم إفشاء أي معلومات شخصية وكلمات مرور وعناوين وما إلى ذلك مع شخص لا تعرفه.

تعرف على القواعد. سواء كنت تستخدم منتديات الفصل الدراسي أو تويتر أو فيسبوك أو مواقع أخرى ، تعرف على قواعد وإرشادات الموقع - واتبعها. ينشئ كل مجتمع قواعده الخاصة التي يتوقع من المستخدمين اتباعها ، والتي يمكن العثور عليها عادةً في قسم "قواعد الموقع" .

كن حذرا. إذا رأيت شيئًا ما يحدث في الحياة الواقعية حيث يمكن أن يتضرر شخص ما ، فستطلب المساعدة ، أليس كذلك؟ إذا رأيت شيئًا عبر الإنترنت قد يكون ضارًا لشخص آخر ، فأبلغ سلطات الموقع أو شخص بالغ تثق به. مع التنمر الشبكي والمحتالين الرقميين ، لا يمكننا أن نكون حذرين للغاية هذه الأيام ، وعلينا جميعًا أن نبحث عن بعضنا البعض.

خمسة دونات رقمية

لا تقل أي شيئا اعتباطيا في الإنترنت . قد يكون التعليق عبر الإنترنت أكثر إيذاءً من الإهانة في قوله وجهًا لوجه ، لأنه بمجرد كتابة شيء ما ، يمكن للشخص قراءته مرارًا وتكرارًا. أحيانًا نجد أنه من الأسهل الرد بتعليقات سلبية عندما لا يكون الشخص في المقدمة مباشرة. كما يمكنك الاختباء خلف جهاز الكمبيوتر أو الهاتف الذكي . فكر مليًا فيما تقوله قبل النشر أو الإرسال ، واسأل نفسك ، "هل أستطيع أن أقول هذا لشخص ما إذا كان يقف أمامي؟"

لا تشارك أي شيء لا تملكه بدون إذن. لقد تم إنشاء كل المحتوى بواسطة شخص ما ، وهذا الشخص يمتلك ذلك المحتوى الخاص به. قد يتضمن هذا مقالات أوالصور أوالتقارير وأي شيء آخر عبر الإنترنت ليس في ملكيتك . كن على علم بقوانين حقوق الطبع والنشر ، واطلب الإذن قبل المشاركة ، وتأكد من منح الائتمان إذا أعدت استخدام أو إعادة نشر مقالة أو صورة لم تنشئها.

لا تصدق كل ما تقرأه. ليس كل شيء على الإنترنت صحيح في الواقع ، هناك الكثير من المعلومات غير الصحيحة على الإنترنت. قبل أن تصدق (أو تشارك!) ، احفر في البحث عنه عميقا. ابحث عن الحقائق. لا يعني مجرد نشرها عبر الإنترنت أنها صحيحة.

لا تنشر أي شيء لا تريد أن يدوم إلى الأبد. قبل أن تقول أو تنشر أي شيء عبر الإنترنت ، اسأل نفسك ، "هل أنا سأكون بخير إذا لم يتم حذف هذا مطلقًا؟". بمجرد طرح شيء ما عبر الإنترنت ، فمن المحتمل أن يكون متاحًا للأبد. لا يوجد زر حذف أو ممحاة للإنترنت.

لا تقضي كل وقت فراغك على الإنترنت. إن الإنترنت مكان رائع به الكثير لتقدمه. كما هو الحال مع كل الأشياء التي توفر "منفذًا" ، فإن الاعتدال مهم جدا . لا تنس أن العالم الحقيقي والأشخاص الحقيقيين والتفاعل البشري الحقيقي يقدمون الكثير من الدروس والتجارب أيضًا!

إدارة بصمتك الرقمية

إن اتباع القواعد العامة لطريق المعلومات السريع لا يقل أهمية عن اتباع قواعد الطريق. فكر في بصمتك الرقمية كسجل قيادة - يمكن تتبع جميع الانتهاكات التي تقوم بها. ولكن في هذه الحالة ، ليس فقط لكي يراها الجميع على الإنترنت! في هذه الأيام ، يعد الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالأشخاص عملية بحث بسيطة على غوغل أصبح أرباب العمل الذين يجرون عمليات بحث عبر الإنترنت عن المرشحين المحتملين للوظائف هو القاعدة. القواعد الصحيحة والصور ذات الذوق الرفيع وتقديم أفضل ما لديك ستجعلك أبعد كثيرًا على المدى الطويل. إن مستقبلك بين يديك الرقمية.

لقد وجدنا هاتين الوثيقتين الرائعتين لمشاركتهما لاستخدام الإنترنت في المنزل: تعهد للأطفال وتعهد للآباء. من الجيد قراءتها والتوقيع عليها ونشرها حيث يمكن مراجعتها كثيرًا.

هل لديك أي نصائح إضافية للحصول على جنسية جيدة عبر الإنترنت؟ 

Posted in: ترجمات, مقالات نقد