الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


إعلانات أفقية

الاثنين، يونيو 02، 2025

الجزائر وفرنسا: صراع النفوذ من السفارات إلى الصحراء المغربية: عبده حقي


عاد التوتر بين الجزائر وفرنسا إلى الواجهة، وهذه المرة من بوابة السفارات والعقارات الدبلوماسية، حيث كشفت مصادر جزائرية عن إجراءات مرتقبة لتقليص المساحات الممنوحة للبعثات الفرنسية على الأراضي الجزائرية. وعلى الرغم من أن الخطوة تبدو إدارية

بريطانيا تنضم إلى نادي الواقعية وتدعم خطة الحكم الذاتي المغربية: عبده حقي


لا يمكن للباحث في الجغرافيا السياسية لمنطقة المغرب الكبير، ولا المتابع لمسار نزاع الصحراء ، أن يمر مرور الكرام على الموقف البريطاني الصادر في فاتح يونيو 2025 دون الوقوف عند دلالاته العميقة وأبعاده الاستراتيجية. لقد اختارت المملكة المتحدة أن تضع

رواية أنس ناصيف الأولى: عندما يثور الجسد بصمت ويكتب روايته الخاصة


بالتزامن مع انعقاد معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، أصدرت "دار الآداب" في لبنان عملاً روائياً أولاً للكاتب السوري أنس ناصيف يحمل عنوانًا لافتًا ومثيرًا للتأمل: إضراب فيزيولوجي. هذا العمل ليس فقط دخولاً أدبياً جديداً في المشهد الروائي السوري، بل هو إعلان تمرد غير تقليدي على صمت الأجساد المقهورة، إذ تجعل الرواية من الجسد ساحة للنضال حين يعجز الصوت عن الكلام.

"نشأة الصهيونية الأدبية" لبيرين بيرسايغلي موت


في إصدار ثقافي مثير للجدل، طرحت الكاتبة والباحثة التركية بيرين بيرسايغلي موت مؤلفها الجديد تحت عنوان "نشأة الصهيونية الأدبية"، والذي تتناول فيه بالدراسة والتحليل مساهمة ثلاثين كاتبًا وشاعرًا في صياغة ما تصفه بـ"السردية الصهيونية الجماعية"، التي لم تكن، في نظرها، مجرد انعكاس لأيديولوجيا سياسية، بل كانت قوة فاعلة في تأسيسها وترويجها وتثبيتها في الوعي العالمي.

هل تكون البلوكشين طوق نجاة شبكات التواصل الاجتماعي؟ عبده حقي


كنت دائمًا مشدودًا إلى تلك اللحظة التي يتحول فيها المستخدم من مجرد رقم في قاعدة بيانات عملاقة، إلى كيان رقمي حر، له سيادة فعلية على هويته وبياناته. في زمن شبكات التواصل الاجتماعي، حيث نعيش حياتنا المصغّرة عبر خوارزميات لا نراها، بدا لي أن

الأحد، يونيو 01، 2025

حين تصبح العدالة عبئاً والظلم قاعدة: عبده حقي


في الجزائر، لا تحتاج إلى عدسة مكبرة كي ترى المأساة. يكفي أن تنصت لصوت طفلة تبكي أباها المعتقل ظلماً، أو لامرأة تستغيث على شبكات التواصل، أو لوجه شاب خرج يوماً يؤمن بالتغيير، فإذا به يزجّ في السجن بتهم ملفقة وبلا محاكمة عادلة. لا شيء في هذه

الصحراء المغربية بين زيف الدعاية الانفصالية وواقع التنمية والتعاون الدولي: عبده حقي


بصفتي كاتبا مغربيا أتابع عن كثب ما يُنشر باسم ما تُسمى "الجمهورية الصحراوية الوهمية"، لا يسعني إلا أن أستنكر حجم الأكاذيب المتكررة التي تُبثّ في عناوين تبدو للوهلة الأولى تقارير صحفية، لكنها في العمق أدوات دعائية تهدف إلى تضليل الرأي العام وتثبيت سردية زائفة عن واقع الصحراء المغربية، متجاهلة الحقائق الجغرافية والتاريخية والسياسية التي تحسم هذا الملف بشكل لا لبس فيه.

قراءة فلسفية في كتاب «الكلام على الهواء» لجون دورهام بيترز: ترجمة عبده حقي


حين أصدر جون دورهام بيترز كتابه "Speaking into the Air" عام 1999، لم يكن يقترح نظرية جديدة في الاتصال بقدر ما كان يعيد تفكيك فكرة "التواصل" ذاتها، بوصفها أوهامًا حديثة مغطاة بغبار الميتافيزيقا، تتقنع بلغة التقنية والمعاصرة، لكنها في

1 يونيو.. اليوم العالمي للوالدين: عبده حقي


في عالم تتسارع فيه التحولات وتضيع فيه أحيانًا القيم في زحمة العولمة والاستهلاك، يظل "اليوم العالمي للوالدين" الذي يصادف الأول من يونيو من كل عام، محطةً إنسانيةً سامية للاعتراف بدور الأب والأم في بناء المجتمعات، وتذكيرًا جماعيًا بفضلٍ لا يُرد، وعطاء لا يُعوض.

نصائح للصحفيين لمواجهة التوتر والإرهاق في زمن السرعة: عبده حقي


لا يخفى على أحد أن مهنة الصحافة، رغم بريقها الخارجي، تحمل في طياتها مشقات لا تُرى بالعين المجردة. فبين لهاث الركض وراء الأخبار، وضغط المواعيد، والتعامل مع مصادر صعبة، وتغطية أحداث مؤلمة أو صادمة، يصبح الصحفي عرضة لتوتر مزمن

الشفرة كلغة نصية: عندما تصبح الكتابة الرقمية فنًا أدبيًا: عبده حقي


هل يمكن أن تكون الشفرة البرمجية شعرًا؟ وهل يمكن أن تتجاوز البرمجة وظيفتها التقنية لتغدو فعلًا إبداعيًا يشبه ما يفعله الروائي أو الشاعر؟ هذا السؤال لم يعد مجرد خيال جامح أو تأملات شاعر في زحمة الذكاء الاصطناعي، بل أضحى اليوم جزءًا من نقاش واسع حول ماهية الأدب الرقمي، وحدود الوسيط النصي، وقدرة البرمجيات على توليد المعنى.

السبت، مايو 31، 2025

تغطية لأول ندوة تفاعلية في نقد الأدب الرقمي : متابعة عبده حقي*


في زمن تتقاطع فيه التحولات التقنية مع الهزات الفلسفية، وفي مرحلة تستشرف فيها الثقافة العربية طريقها نحو تجديد أدواتها ورؤاها، جاءت مبادرة اتحاد كتاب الإنترنت العرب لتطلق سلسلة من الندوات الرقمية المعمقة، محاولة استعادة دور المثقف في زمن الصمت الرقمي والضجيج الخوارزمي.

عشر سنوات من الصمت والقهر: عبده حقي


لم أكتب هذا المقال بصفتي مراقباً سياسياً من الخارج، بل كمواطن مغربي يتأمل بذهول ما يحدث في الجزائر، حيث تتحوّل الآمال الديمقراطية إلى كوابيس قضائية، وحيث يُساق المرشحون إلى المحاكم بدل صناديق الاقتراع. قضية المرشحة الرئاسية السابقة «سعيدة نغزة»

31 ماي شهادتي في اليوم العالمي للامتناع عن التدخين


في مثل هذا اليوم من كل عام، ومع حلول 31 ماي، لا أستطيع أن أمر مرور الكرام على "اليوم العالمي للامتناع عن التدخين". إنه ليس مناسبة عابرة أُزَيَّن بها الخطابات الرسمية، بل هو وقفة شخصية أسترجع فيها الوجوه التي اختنق صوتها تحت سطوة الدخان، وأتأمل خلالها واقعًا مغربيًا غارقًا في دخان العادة، وفي صمت التطبيع مع الخطر.

تأملات صحفي في غزو الذكاء الاصطناعي لغرف التحرير: ترجمة عبده حقي


منذ اللحظة التي عرفت فيها أول قاعة تحرير، كنت أستشعر شيئًا من القداسة في تلك الفوضى المنتظمة: الأصوات المرتفعة، ضجيج لوحات المفاتيح، وعيون الصحفيين تلتهم الشاشات بحثًا عن الحقيقة. لم أكن أتصور أن يأتي يوم تُستبدل فيه هذه الملامح الحية بأنظمة ذكاء اصطناعي تقرأ، وتكتب، وتحرر، بل وتنتقي العناوين بدقة خوارزمية لا ترحم.

الجمعة، مايو 30، 2025

عندما تنسى الدولة أبناءها وتراهن على السراب: عبده حقي


في خضم الخطابات الرسمية التي ترفعها بعض الشخصيات الجزائرية مثل ابتسام حملاوي، تظهر رواية مكررة ومهترئة، تدعي أن الجزائر “تحمل على عاتقها قضايا الشعوب العادلة”. لكن الواقع، كما تشهد عليه تفاصيل الحياة اليومية في الداخل الجزائري، يفضح

بين "الصحفي" و"المؤثر": أخلاقيات الإعلام في عصر التحوّل الرقمي: متابعة عبده حقي


في زحمة التحولات العميقة التي تعصف بمشهد الإعلام العالمي، تلاشت الحدود القديمة بين الصحفي وصانع المحتوى، وباتت الأسئلة الأخلاقية أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. حين يضع الصحفي قلمه جانبًا ويتحوّل إلى مؤثر رقمي، أو حين يقدّم المؤثر نفسه كصحفي دون خلفية مهنية، فإننا أمام واقع إعلامي جديد تتصارع فيه القيم التقليدية مع إكراهات اقتصاد الانتباه.

رواية "OROPPA" لصفاء الخنوسي إعادة تعريف الهوية من قلب المنفى الأوروبي» ترجمة عبده حقي

فازت الكاتبة المغربية- الهولندية “صفاء الخنوسي” بجائزة “ليبريس” الهولندية لعام 2025 عن روايتها “أوروبا”، وهي من أبرز الأصوات الجديدة في الأدب الأوروبي، بعد أشهر من فوزها بجائزة “بون” الأدبية الفلمنكية في آذار/ مارس الماضي، ما يجعل هذا التتويج المزدوج إنجازا نادرا لكاتبة في بداية مسيرتها الأدبية.