الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


الاثنين، يوليو 14، 2025

كيف تُعيد الألعاب الإلكترونية تشكيل الحكاية الإنسانية: ترجمة عبده حقي


إن الحكاية ليست حكرًا على الورق أو الشاشة، بل كائن حيّ يجد أشكاله في كل وسيط تعبيري جديد. وهذا ما شعرت به تمامًا وأنا أتعمق في ظاهرة الألعاب الرقمية باعتبارها فضاءً سرديًا مغايرًا، يحمل في طيّاته إمكانيات غير مسبوقة لإنتاج المعنى والتفاعل معه.

الأحد، يوليو 13، 2025

مداخلتي في الندوة التفاعلية الثانية لاتحاد كتاب الإنترنت العرب: عبده حقي


كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد الكُتاب والأدباء وصناع المحتوى؟

في إطار برنامجه الثقافي الشهري، يُنظم اتحاد كتاب الإنترنت العرب ندوة تفاعلية جديدة بعنوان: "كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد الكتاب والأدباء وصناع المحتوى؟"، وذلك مساء السبت الموافق 12 يوليو الجاري، في تمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت مكة المكرمة، عبر منصة "زووم".

قراءة في كتاب "تأثير الواجهة" لألكسندر غالووي: ترجمة عبده حقي


يبدو أن مصطلح "الواجهة" (Interface) بات في عصرنا الرقمي مرادفًا لكل عملية تفاعل بين الإنسان والتقنية. غير أن المفكر والمنظّر الإعلامي ألكسندر غالووي، في كتابه اللافت «The Interface Effect» (تأثير الواجهة)، يوسّع نطاق التفكير إلى ما هو

الصحافة الرقمية وأخلاقيات الخبر في مهبّ التحوّل: ترجمة عبده حقي


لم أعد أقرأ الصحف كما كنت في السابق. لم أعد أُصغي إلى المذياع بصبر الباحث عن الحقيقة، ولا أتابع نشرات الأخبار بنفس الطمأنينة التي كانت تستند إلى ثقة لا تتزعزع في سلطة الكلمة وصوت المذيع. لقد تغيّرت الصحافة، كما تغيّرتُ أنا، تحت وطأة

السبت، يوليو 12، 2025

ماذا قال زملاء الصحافي الراحل عبد الحميد بنداوود في وداعه الأخير؟

 


عرفت الصحفي والأديب عبد الحميد بنداود عبر منبر جريدة الاتحاد الاشتراكي العتيدة منذ أوائل التسعينات وكم كنت مفتونا بشذراته السردية القوية المتلبسة بجوخ الحكمة الشعرية. وشاءت الأقدار أن ألتقي به مرة واحدة خلال زيارتي لمقر مكتب الجريدة في زنقة زحلة بالرباط لكي ألتقي بصديقي العزيز المرحوم مختار الزياني.. ألفيت يومئذ عبد الحميد شفاه الله لائذا في عزلة وصمت عميق في مكتبه. سلمت عليه وتبادلنا حديثا قصيرا جدا عن الصحة والمزاج ومهنة المتاعب.. ودعتهما وقد كان آخر عناق لي مع المرحوم المختار حيث كنت ملزما بمواصلة رحلتي إلى كازا.

واليوم يرقد العزيز بنداود على سرير العناية الإلهية.. لن أقول دعواتكم بل تفاؤلكم بعودته إلى أحضاننا.
عبده حقي

أنفاس بريس  الجمعة 31 مايو 2019

12 يوليوه اليوم العالمي للأمل


في عالم تتزاحم فيه الأزمات، ويعلو فيه ضجيج الحروب والأوبئة، ويشتد فيه الخوف من المجهول، يظل الأمل ذلك الخيط الرفيع الذي يشدنا إلى الحياة. ومن هذا المعنى العميق، خصصت الأمم المتحدة الثاني عشر من يوليو من كل عام ليكون اليوم الدولي للأمل، احتفاءً بقوة هذا الشعور الإنساني وقدرته على إحداث التغيير.

الكتابة التشاركية في الفضاء الرقمي: ولادة النص من رحم الجماعة: ترجمة عبده حقي


برزت الكتابة التشاركية كأحد أبرز ملامح التحول الرقمي في الثقافة المعاصرة. لم تعد الكتابة حكرًا على فرد ينسج المعنى في عزلة، بل صارت ممارسة جماعية تنفتح على إمكانيات غير محدودة، حيث تتداخل الأصوات وتتعدد وجهات النظر، في نسيج نصي يتشكّل

الجمعة، يوليو 11، 2025

أزمة الثقة والانهيار المؤسسي في الجزائر: ترجمة عبده حقي


لست بصدد كتابة افتتاحية إعلامية عادية، بل أطلق صرخة إنذار وسط هذا الليل الكثيف الذي تغرق فيه الجزائر. لقد حاولت أن أفهم، أن أبحث، أن أُمعن النظر في مآل بلدٍ ينحدر بسرعة مروعة نحو المجهول.

المغرب والصحراء: تثبيت السيادة عبر الاقتصاد والدبلوماسية الهادئة: عبده حقي


لم تعد الصحراء المغربية اليوم مجرد قضية سياسية أو نزاع إقليمي كما يحاول البعض توصيفها، بل تحولت إلى فضاء ديناميكي يشهد تطورًا تنمويًا واقتصاديًا كبيرًا يُترجم بشكل مباشر سيادة المغرب الفعلية على أراضيه الجنوبية. هذا الواقع الملموس، المدعوم بمشاريع

رئيس جمهورية الريع تحت أنبوب الغاز الجزائري: عبده حقي


في ركن منبوذ من مسرح السياسة الموازية، حيث تنعدم الجدية وتنتحر العقلانية، يخرج علينا بين الفينة والأخرى رجل مريض ، ينتعل أوهامه ويعتمر جنون العظمة، ليزف للعالم "الخبر العاجل": أعلن نفسي رئيساً لجمهورية الريف!

السعودية تقر تدريس الذكاء الاصطناعي في جميع أسلاك التعليم


أقرّت السعودية إدراج منهج الذكاء الاصطناعي ضمن مواد التعليم العام بدءًا من العام الدراسي المقبل 2025 – 2026 في إطار رؤية تعليمية تكرس بناء اقتصاد معرفي مستدام، وتعزز تنافسية البلاد عالمياً في المجال الرقمي، وهي خطوة وصفها متخصصون بـ"الاستراتيجية".

11 يوليو اليوم العالمي للسكان


تمكين الشباب من تكوين أسرهم بالشكل الذي يريدونه

تشهد معدلات الخصوبة في العالم تراجعًا متسارعًا، الأمر الذي أثار تحذيرات بشأن احتمال "انهيار سكاني". غير أن تقرير حالة سكان العالم الصادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان يسلط الضوء على جوهر المشكلة الحقيقي: غياب القدرة الإنجابية الفعلية، ولا سيما في أوساط الشباب، حيث يعجز كثيرون عن إنجاب العدد الذي يرغبون فيه من الأبناء.

بين التقدير الثقافي والاستيلاء الرقمي: معركة الرموز في زمن إنستغرام: ترجمة عبده حقي


في عصر الصورة السريعة والفلاتر المتغيرة، لم تعد الثقافة محفوظة داخل حدود جغرافيتها أو محاطة بسياقاتها الأصلية، بل أصبحت معروضة على واجهات رقمية مشرعة لكل من أراد أن يلتقطها، يلبسها، يقلدها، أو حتى يسوّقها دون رجوع إلى جذورها. وهكذا،

الخميس، يوليو 10، 2025

يوميات السينغال : المشترك الثقافي المغربي في قلب داكار:عبده حقي


عندما يسافر الإنسان خارج حدود وطنه، لا يذهب فارغ اليدين. يحمل معه رائحة ترابه، وأصوات الحارات القديمة، وطعم الكسكس في ظهيرة الجمعة. وفي العاصمة السنغالية داكار، يلوح حضور المغاربة في تفاصيل قد تبدو صغيرة، لكنها تنبض بدفء الانتماء وحنين الذاكرة.

قضية سعيدة نغزة وانكشاف عدالة الانتقام السياسي: عبده حقي


لم تكن محاكمة سيدة الأعمال الجزائرية «سعيدة نغزة» حدثًا عاديًا في مسار القضاء الجزائري، بل كانت مرآة مكشوفة لانهيار ما تبقى من الاستقلالية المفترضة للسلطة القضائية، وانكشاف طبيعة النظام القائم الذي لا يتردد في التنكيل بمن يجرؤ على الخروج عن الطاعة

قراءة في كتاب «تواريخ مستقبلية» لليزي أوشي: ترجمة عبده حقي


حين قرأت بكتاب «ليزي أوشي» «تواريخ مستقبلية» (Future Histories) ، شعرت أنني لا أقرأ كتابًا عن التقنية فحسب، بل عن الأمل الممزوج بالقلق، وعن حلم العدالة الرقمية الذي يتوارى خلف شاشات براقة تُصنع خارج إرادتنا. الكتاب لا ينتمي إلى صنف

كتاب "استشراف" السنوي التاسع: المستقبل العربي والتحوّلات المتسارعة


 صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومعهد الدوحة للدراسات العليا كتاب "استشر​اف" السنوي التاسع. تضمّن الدراسات التالية: "مستقبلات الذكاء الاصطناعي والثقافات الضعيفة التمثيل: كيف ستصوغ النماذج اللغوية الضخمة المشهد المعرفي

متصفح المستقبل: أوبن آي تُشعل المنافسة في سوق التصفح الذكي"


في خطوة جريئة قد تغيّر ملامح التصفح على الإنترنت، تستعد شركة أوبن آي، المطورة لأداة "شات جي بي تي"، لإطلاق متصفح ويب جديد يعتمد كليًا على تقنيات الذكاء الاصطناعي. هذا المشروع، الذي لا يزال قيد التحضير، يُتوقع أن يوجه ضربة تنافسية مباشرة لمتصفح "كروم" التابع لشركة جوجل، بحسب ما أوردته وكالة رويترز نقلًا عن مصادر مطلعة.

السرديات الشبكية: الأدب الرقمي بين التشاركية والتحول السردي: عبده حقي


لم أعد أكتب وحدي. هذه الحقيقة التي كانت في البداية مرعبة ومربكة، تحوّلت تدريجياً إلى مفتاح لفهم جديد للأدب في زمن المنصات والشبكات والقراءة الجماعية. إن كاتب الأمس كان يتحصّن في عزلته، يطارد المعنى داخل حيطان ذاته، ويُسلّم نصّه للقارئ بيدين مرتجفتين. أما اليوم، فقد أصبح النص نفسه حياً، يتفاعل ويتوالد ويتشعب، لا فقط بفضل تقنيات البرمجة الفائقة، بل بسبب هذا التمدد الخفي للعلاقات الاجتماعية التي تنسجها التكنولوجيا حول الكتابة.

الأدب الرقمي ليس مجرد انتقال للورق إلى الشاشة، بل هو إعادة هيكلة جذرية للعلاقة بين الكاتب والنص والقارئ. كما يؤكد الباحث «Scott Rettberg» "سكوت ريبيرغ" في كتابه “Electronic Literature”، "الأدب الإلكتروني" فإن ما يميز هذا الأدب ليس فقط الوسيط الرقمي، بل “الممارسات التفاعلية التي تجعله مساحة مشتركة للخلق والمعنى.” وبهذا المعنى، فإن الرواية التفاعلية أو القصيدة البرمجية لم تعد تُقرأ فقط، بل تُمارس وتُعاد كتابتها، سواء عبر خوارزميات مدمجة أو تفاعلات القراء عبر الروابط والتعليقات والإشارات.

لقد عايشتُ هذا التحول وأنا أخطّ أول نص قصصي تفاعلي شارك فيه عشرات القرّاء، لا كمتفرجين، بل كصانعي اختيارات ومسارات. شعرتُ حينها أنني جزء من ورشة سردية مفتوحة، تُبنى فيها الحكاية على طبقات، وتتوزع فيها السلطة بين الكاتب والجمهور والخوارزمية. لم يعد النص ملكاً لصاحبه فقط، بل صار فضاءً مشتركاً، يشبه إلى حد بعيد “القرية السردية” التي تخيّلها بيير ليفي وهو يصف دينامية المعرفة الجماعية في المجتمعات الرقمية.

السرد الشبكي يُخرج النص من وحدته الخطية المغلقة، ويمنحه بُعداً شبيهاً بالخريطة، حيث يمكن للقارئ أن يختار مساره، ويعيد ترتيب فصول الحكاية، ويضيف تأويله الخاص. وهذا التحول لم يعد فقط ممارسة إبداعية بل ظاهرة ثقافية تحتاج إلى تفكيك سوسيولوجي. فبقدر ما يتوسع النص، تتوسع معه دوائر التلقي، وتتغير أنماط التأثير. لم يعد الكاتب يبحث عن قارئ متأمل، بل عن متفاعل، متورط، بل وربما متمرد. إن هذا التفاعل ينسجم مع ما سماه مانويل كاستيلسبشبكات المعنى” التي تحكم آليات التواصل والإنتاج الرمزي في العصر الرقمي.

وبينما تنمو هذه التجارب، يطرح سؤال الهوية السردية نفسه بإلحاح: من يملك النص؟ ومن يمنحه شكله النهائي؟ هل هو الكاتب الأصلي؟ أم الخوارزمية التي تولّد البدائل؟ أم الجمهور الذي يُصوّت أو يُعلّق أو يُشارك؟ في مقالة لها بعنوان “From Author to Network,” "من الكاتب إلى الشبكة" تُشير الباحثة كاترين هالس إلى أن الأدب الشبكي يُعيد تشكيل “الفردية الأدبية” ويحوّلها إلى “نظام تعاوني من الإبداع اللامركزي”، وهو ما يُربك كثيراً من المفاهيم التقليدية حول الأصالة والملكية.

لقد أدركتُ، وأنا أخوض في هذه الشبكات السردية، أن التحدي لا يكمن فقط في التكيف مع أدوات جديدة، بل في إعادة تعريف دور الكاتب: هل أصبح محرّك سردي؟ مُصمم تفاعلات؟ أم مجرد مُحفز لبداية قصة يتكفّل الآخرون بتوسيعها؟ الأمر يشبه ما حدث في عالم الموسيقى بعد انتشار الريمكسات والإنتاج التشاركي، حيث لم يعد العمل النهائي نتيجة عبقرية فردية، بل تفاعلاً مع جمهور نشيط ومتحفز.

لكن هذه الدينامية لا تخلو من إشكاليات. فالتداخل المفرط بين الكتابة الجماعية والتقنيات الرقمية قد يُفضي إلى “تبهيت الصوت الفردي”، وإلى تحويل الأدب إلى منتج استهلاكي أكثر منه مشروعاً جماليًا متكاملاً. وهنا أستحضر نقد المفكر «Byung-Chul Han» "بيونغ شو هان" للثقافة الرقمية في كتابه “In the Swarm”" في السرب " حيث يرى أن التفاعل السطحي قد يُضعف العمق التأملي ويُفكك البُنى الجمالية للنص.

ومع ذلك، أجد أن القوة الرمزية لهذا النوع من الأدب تكمن في قدرته على التقاطع مع الحساسيات الجديدة للمجتمع. فالنص الشبكي يُجسّد، بل يُحاكي، طريقة تفكيرنا المعاصرة: مجزأة، متفرعة، لا خطية، ومتعددة الأصوات. إنه يشبه ذاك الحلم المتكرر الذي تراه في أكثر من صورة، وكل مرة بنهاية مختلفة، كأن السرد لم يعد مرآة الواقع فقط، بل انعكاسًا مرنًا لأوهامنا الجمعية.

ختامًا، يمكن القول إن السرديات الشبكية ليست فقط نتيجة التكنولوجيا، بل هي أيضاً تعبير عن حاجة إنسانية قديمة: أن نروي، لكن هذه المرة لا بمفردنا، بل معاً، داخل شبكة لا نهائية من العلاقات والمعاني. ومع كل تجربة جديدة، يتضح لي أن الأدب الرقمي ليس وعداً تكنولوجياً فحسب، بل فرصة لإعادة تخيّل الحكاية بوصفها فعلًا اجتماعياً ومشتركاً في جوهره.

الأربعاء، يوليو 09، 2025

جدل حفل شيرين في “موازين” يتواصل ومحام مصري يهدد بالقضاء- (تدوينات)

 


ومن جهته، تحدث الكاتب المغربي عبده حقي عن الفرق “بين الفن والاحتيال”، متسائلا “هل خانت شيرين جمهور “موازين”؟ وأضاف أن جمهور موازين “فوجئ بما يمكن اعتباره صفعة على وجه المصداقية الفنية والاحترام المهني”، لأن الفنانة التي “وُقِّع معها عقد أداء مباشر بصوتها الحي، صعدت على خشبة المسرح واكتفت بغناء مسجل مسبقاً عبر تقنية (البلاي باك)، من دون أن تبذل جهداً حقيقياً أو تحترم شروط التعاقد، ولا جمهورها”.

التفاصيل